المسلة:
2025-07-31@10:15:40 GMT

الصحة العالمية: استمرار القتال في غزة مرعب

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

الصحة العالمية: استمرار القتال في غزة مرعب

3 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: مع استئناف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة، إثر انهيار الهدنة المؤقتة التي استمرت أسبوعا، وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، الوضع في القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان، بالمرعب.

وقال في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، إن التقارير الواردة عن الأعمال العدائية والقصف العنيف المستمر في غزة تثير الرعب، مطالباً بوقف إطلاق النار على الفور.

وكما وصف الأوضاع في مجمع ناصر الطبي، وهو الأكبر في جنوب القطاع بأنها “غير ملائمة على الإطلاق لتقديم الخدمة الصحية”.

وقال إن “طاقما من المنظمة زار المجمع الطبي الضخم فوجده يكتظ بألف مريض وهذا أكثر بثلاثة أمثال من طاقته الاستيعابية”.

وأضاف أن “مجمع ناصر الطبي به عدد لا يحصى من الباحثين عن مأوى ويملؤون كل ركن من أركانه.. المرضى يتلقون الرعاية على الأرض ويصرخون من الألم”.

واعتبر أنه “لا توجد كلمات تعبر عن حجم قلق المنظمة الأممية إزاء ما تشهده غزة”، وختم قائلا: “يجب وقف إطلاق النار الآن”.

وكانت إسرائيل أكدت أكثر من مرة أنها ماضية في حربها حتى القضاء على حركة حماس بالكامل، ومنع عودتها للظهور في القطاع المحاصر.

ومنذ يوم الجمعة الماضي، انهارت الهدنة المؤقتة بين القوات الإسرائيلية وحماس، لتستأنف الاشتباكات والغارات الإسرائيلية، التي أودت حتى الآن بأكثر من 16 ألف شهيد فلسطيني في غزة، منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر/ تشرين الاول، ودفعت أكثر من مليون شخص للنزوح من الشمال نحو الجنوب، حيث تكدسوا في مراكز إيواء ومدارس غير مجهزة، وتعاني من نقص حاد في المساعدات الإنسانية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية

30 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تمضي نور الهدى سرمد على عجلتها كأنما تسابق الريح، لا تستسلم لكسر منضدة ولا لانقطاع تيار، ولا لسخرية مركونة في زاوية من زوايا المجتمع. ففي صالة غير مهيّأة، دون تكييف أو دعم مؤسسي، تولد بطولات نسوية عراقية صامتة، على يد نساء اختصرن طريق التغيير بالشجاعة وحدها، لا بانتظار الإنصاف.

وتأتي هذه الطفرات الفردية في سياق معقّد تُثقل كاهله الإعاقةُ البنيوية للدولة قبل الأجساد. فالدولة التي أغرقتها الموازنات التقشفية، والنزيف الإداري، والمحسوبيات، لا تلتفت لبطولات نساء جئن من خلف جدران العزلة الاجتماعية إلى منابر الذهب، لتقول إحداهن: “لا شيء مستحيل”. فعبارة مثل هذه ليست خطاب تحفيز، بل نتيجة يومية لنضال شخصي مكلف، تدفع فيه اللاعبة من مالها وصحتها ووقتها لتشتري مضرباً بمئتين وعشرين دولاراً، مقابل بدل نقل لا يتجاوز خمسة وسبعين.

وتكمن المفارقة هنا أن الإنجاز الأولمبي العراقي في تنس الطاولة لم يأتِ من ملاعب الدولة، بل من رياضية مثل نجلة عماد التي احتضنتها الرعاية الخاصة حين غابت يد الحكومة. وهي مفارقة تكرّس ما بات يعرف في الخطاب السياسي بـ”غياب الدولة التنموية”، حين تُهمل أدوات البناء البشري، ويُختزل مفهوم الرياضة الوطنية في متابعة كرة القدم، كأنما باقي الألعاب لا تُنتج شرفاً ولا علماً ولا تاريخاً.

وتفتح تجربة فريق الديوانية للنساء من ذوي الإعاقة نافذة على خطاب التمكين الحقيقي، لا ذلك المشغول بالشعارات، بل ذاك الذي يخترق قيود النقل والصورة النمطية المجتمعية، ويروّض نظرة عشائرية ترى في خروج المرأة للرياضة تحدياً لمفهوم الشرف، لا تعبيراً عن حقّ مكتسب.

وتتزامن هذه التحركات الرياضية النسوية مع سياق إقليمي أوسع يعيد النقاش حول المساحة المتاحة للمرأة في المجال العام، خصوصاً بعد إلغاء مشاركة النساء في ماراثون البصرة العام الماضي لأسباب “اجتماعية”، وهي سابقة أعادت إنتاج الصراع القديم بين القيم المحافظة وحق النساء في التمثيل والمنافسة.

وتبدو الرياضة هنا، في أعمق مستوياتها، مرآة لحال العقد الاجتماعي العراقي. ففي ظل غياب سياسات الإدماج الفاعلة، وضعف البنية التحتية، وتآكل الثقة بالمؤسسات، تنبثق حكايات البطولة من تحت الأنقاض. وهي بذلك ليست مجرد صراع في حلبة، بل فعل مقاومة ناعم، يراكم شرعية جديدة للمرأة، ولمفهوم مختلف للوطن.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تنضم رسميًّا إلى المنظمة العالمية للمناطق الحرة
  • «الصحة العالمية»: السلام أفضل دواء
  • الصحة العالمية: الاحتياجات الصحية في غزة ضخمة.. واستمرار تدفق المساعدات ضرورة قصوى
  • إصدار أكثر من 73 ألف ترخيص لمزاولة المهن الطبية خلال السبعة أشهر الأولى من 2025
  • من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية
  • «العالمية للمناطق الحرة» توقّع مذكرة تفاهم مع حكومة بنما
  • حين يُسجَن العربي لأنه ناصر فلسطين.. فهل الغرب حقّا أكثر وفاء؟
  • الصحة العالمية: كارثة إنسانية تهدد أطفال غزة والحل بسيط جدا
  • الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
  • لعنة غزة.. حكم قضائي إسرائيلي بالطرد والحبس بحق 3 جنود رفضوا القتال في القطاع