برج جاريسيندا المائل في إيطاليا يواجه خطر الانهيار بعد 1000 عام من الصمود
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حالة من التخوف يعيشها سكان مدينة بولونيا في إيطاليا، بسبب برج جاريسيندا المائل بإيطاليا المعروف بـ«البرج المائل» منذ 100 عاما، والذي من المتوقع انهياره في أي لحظة، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن».
برج جاريسيندا المائل في إيطالياوأعلنت السلطات الإيطالية حالة التأهب في مجلس مدينة بولونيا بإيطاليا، إذ أعلنت أنها تعمل على تأمين برج جاريسيندا المائل بإقامة طوق معدني وقائي للحماية من الحطام الذي قد يتسبب في انهيار محتمل، ويعرض السكان للخطر.
وتتضمن عمليات الأمان لبرج جاريسنيدا المائل تثبيت طوق الحماية على الأرض، بالإضافة إلى شبكات حماية مصنوعة من المدن ومخصصة للانهيارات الصخرية.
ومنذ نحو 4 أعوام كانت لجنة علمية متخصصة في تراقب برج «جاريسيندا» وأساساته، أصدرت تحذيرا من احتمال الانهيار، ويعتقد الخبراء أنه حاليًا يفتقد لشروط السلامة وأصبحت غير متوفرة للعمل ضمن نطاق البرج أو حوله.
وفى الوقت الحالي أعلنت لجنة مراقبة البرج أن قاعدته بدأت تفكك تدريجي للحجر المستخدم لكسوة القاعدة مع اتساع الشقوق في الطوب، ما دفعهم إلى وقف أعمل الترميم التي كانت قائمة بالفعل، مع التوجه لفرض منطقة حظر.
وقال أحد أفراد لجنة المراقبة إن البرج ليس على وشك الانهيار الفوري، ولكن نتصرف الآن كما لو كان السيناريو الأسوأ، ما يعني أنه سيحدث حتمًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج جاريسيندا إيطاليا السلطات الإيطالية البرج المائل جاريسيندا
إقرأ أيضاً:
المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل
وبحسب مصادر إعلامية فأن المدينة تشهد شللاً تاماً في الحركة حيث قُطعت الشوارع الرئيسية والفرعية على شكل مربعات، وفي كل مربع يتمركز شبان غاضبون يمنعون مرور السيارات والأشخاص، ما أدى إلى توقف شبه كامل للأنشطة الاقتصادية والتجارية.
واكد المصادر الإعلامية ان المحلات التجارية ُغلقت بما في ذلك محلات المواد الغذائية، الصرافات، الصيدليات، أسواق الخضرة والملابس ويؤكد التجار أنهم لا يجرؤون على فتح محلاتهم خوفاً من ردود فعل المحتجين، رغم تأييدهم للمطالب المرفوعة.
وتابعت المصادر لوحظ بشكل لافت غيابٌ تام للعناصرالأمنية، في وسط المدينة حيث لم تُسجل أي دوريات أو انتشار في الشوارع، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بعكس غرب المدينة وتحديداً منطقة فوة غرب مدينة المكلا ، حيث انتشرت قوات عسكرية من لواء ما يسمى بارشيد في اليوم الرابع من الاحتجاجات واطلقت الرصاص الحي على المحتجين وجرحت اثنين من المتظاهرين وهذه القوات من خارج محافظة حضرموت وينتمي الأغلبية من أفرادها إلى محافظتي الضالع و لحج.
المصادر ذاتها أكدت أن المحتجين لم يعتدوا على الممتلكات، ولم تُسجل حتى الآن أي حوادث سرقة أو سطو، ما يعكس وعياً شعبياً يحاول الحفاظ على السلم رغم شدة الغضب.