حاملة طائرات أميركية تعترض مسيّرة إيرانية في الخليج
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت القيادة المركزية الأميركية اعتراض طائرة مسيرة إيرانية كانت تحلق حول حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور”، في منطقة الخليج.
وقالت القيادة، في بيان عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، السبت، إن طائرة حربية أقلعت من “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” قامت باعتراض مسيرة إيرانية كانت تنشط “بطريقة غير آمنة وغير مهنية” في الخليج.
وأشار إلى أن الأسطول البحري الأميركي سيواصل الطيران والإبحار حيثما يسمح القانون الدولي بذلك.
وكانت القيادة المركزية الأميركية، أعلنت أن حاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور” والمجموعة الهجومية المرافقة لها دخلت مياه الخليج في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
ونشر الحرس الثوري الإيراني في 28 نوفمبر لتعقب طائرة مسيرة لسطح حاملات الطائرات الأميركية. وفي بيان نشرته حول الحادثة، في 29 نوفمبر، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن طائرة مسيرة تابعة لإيران، حلقت بشكل غير آمن فوق “أيزنهاور”، ووصلت إلى مسافة 1400 متر تقريبًا.
إيران تحذر من احتمال اتساع الحرب في المنطقة
وفي وقت سابق من يوم السبت، حذّر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من احتمال اتساع نطاق الحرب في المنطقة إذا لم يتم وقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه عبد اللهيان، السبت، مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بحسب بيان للخارجية الإيرانية عبر تطبيق تليغرام.
وتبادل الجانبان خلال الاتصال الآراء حول آخر التطورات في غزة والتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدّد عبد اللهيان على ضرورة “وقف الهجمات العسكرية التي يشنها النظام الصهيوني ضد سكان غزة في أسرع وقت ممكن”. وأشار إلى أهمية توفير الإمكانات اللازمة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال إن بلاده ترفض “خطط وممارسات إسرائيل لإخراج الفلسطينيين بالقوة من أراضيهم”، مضيفاً أن أساس المشكلة الحالية هو “الاحتلال والعدوان” الإسرائيلي.
وتابع: “إذا لم يتم وقف جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، فمن المحتمل أن يتعمق ويتسع نطاق الحرب في المنطقة”.
من جهته، أشار بوريل إلى ضرورة وقف التوتر في قطاع غزة والضفة الغربية في أسرع وقت ممكن. وقال إن الاتحاد الأوروبي يحاول ضمان التزام إسرائيل بالقانون الدولي.
وأردف: “نعتقد أن حل القضية الفلسطينية يكمن في التركيز على المسار الدبلوماسي، وأن استمرار الهجمات العسكرية سيؤدي إلى تصعيد الأزمة”.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الخليج اليمن حاملة طائرات مسيرة إيرانية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تُنفذ ضربات بطائرات مسيرة داخل روسيا في معركة وصفتها بـداوود وجالوت
وصفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، العملية العسكرية الأوكرانية المعقّدة الأخيرة داخل الأراضي الروسية، بكونها تُبشه: "قصة نبي الله داوود مع جالوت، في إشارة إلى استهداف أوكرانيا عبر طائرات بدون طيار قواعد جوية روسية مهمة".
وأوضحت الشبكة، أنْ أوكرانيا كانت قد شنّت هجوما جويا، من خلال طائرات بدون طيار قد استهدفت قواعد جوية روسية تقع على مسافات بعيدة خلف خطوط المواجهة.
وفي السياق نفسه، ذكر مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، وفق "سي إن إن" أنّ: "العملية جرى الإعداد لها على مدار أكثر من 18 شهرا، حيث شملت تهريب طائرات مسيّرة إلى داخل روسيا، فيما تمّ إخفاؤها داخل صناديق خشبية متنقلة، وهي موضوعة فوق شاحنات".
وبحسب المصدر الذي كشفت عليه الشبكة الأمريكية، فإنّ الضربات الجوية تسبّبت في أضرار، قُدرت بما يُناهز 7 مليارات دولار، فيما ألحقت ضررا مباشرا بما نسبته 34 في المئة من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية الروسية، وذلك في قواعد جوية رئيسية.
إلى ذلك، أبرز عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أنّ: "قصة داوود وجالوت من أبرز القصص القرآنية، التي تجسّد معاني الإيمان والتوكل والانتصار على الطغيان، وتحكي عن شاب صغير من بني إسرائيل وهو نبي الله داوود الذي تصدّى بشجاعة للعملاق جالوت؛ أحد الأبطال القدماء المعروفين بقوتهم وبأسهم، خلال معركة فاصلة قادها الملك طالوت، بإيمان صادق وقوة يقين، قَتل داوود جالوت بحجر صغير، فحقق النصر لجيشه، ونال بعد ذلك الملك والحكمة.
إلى ذلك، على مدار الأشهر الماضية، قد شكَّلت سلسلة من الهجمات التي وصفت بـ"النوعية" منعطفات استراتيجية بارزة في الحرب الروسية- الأوكرانية، حيث استخدم فيها الطرفان ما يُعرف بكونه من "التكتيكات غير التقليدية، فضلا على أسلحة متطورة".
ومن الهجمات البارزة، ما تمّ في 6 آب/ أغسطس 2024، حيث شن الجيش الأوكراني هجوماً مفاجئاً عبر الحدود الروسية في منطقة كورسك، مستخدماً أكثر من 20 دبابة ومدرعة. وحينها، سيطر المهاجمون على أكثر من 20 قرية، مما شكل أكبر توغل بري أوكراني في الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
كذلك، في آب/ أغسطس 2024، قد استخدم الجيش الروسي خط أنابيب الغاز الممتد عبر منطقة كورسك كخط إمداد لشن هجوم مفاجئ على القوات الأوكرانية. هذا التكتيك غير التقليدي أتاح للجيش الروسي الوصول السريع إلى مواقع استراتيجية، ما شكَّل تحدياً كبيراً للقوات الأوكرانية في المنطقة.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، قد استهدفت أوكرانيا منشآت الطاقة الروسية باستخدام طائرات مسيّرة هجومية، مما أدى إلى تدمير معدات عسكرية روسية في مناطق مختلفة. وأظهر هذا الهجوم تكاملًا بين الطائرات المسيّرة والأسلحة الغربية، مثل صواريخ "هيمارس" الأميركية، في تنفيذ عمليات هجومية فعّالة ضد البنية التحتية العسكرية الروسية.
إلى ذلك، نفّذت أوكرانيا عملية "واسعة النطاق"، في الأحد الماضي، حيث استهدفت مطارات عسكرية في مختلف أنحاء روسيا، وشملت قاعدة في شرق سيبيريا على بُعد آلاف الكيلومترات من حدودها. ووصفت وزارة الدفاع الروسية الهجوم الأوكراني، في مناطق مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور، بـ"الإرهابي"، وفقا لوكالة "إنترفاكس".
وفيما قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "أنظمة الدفاع الجوي اعترضت 162 مسيرة جوية أوكرانية ودمرتها" بين الساعة 17:10 و23:00 بتوقيت غرينتش، (الأحد). واستهدفت المسيّرات خصوصاً منطقتَي كورسك (57 مسيرة) وبيلغورود (31 مسيرة) على ما أوضح المصدر نفسه. أعلنت كييف صباح الاثنين، أنّ: "الجيش الروسي أطلق 80 مسيّرة وأربعة صواريخ على أراضيها خلال الليل، وأصاب 12 هدفا".