ما رؤية مرشحي الرئاسة في المحور الاجتماعي؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استمرار جولات ومؤتمرات المرشحين داخل مصر، وفي كافة محافظات مصر تزامنا مع بدء المصريين خارج مصر بالإدلاء بالتصويت وانتخاب المرشحين في السفارات والقنصلية من أبناء الجالية المصرية، والتي تستمر على مدار 3 أيام، حيث نرصد إليكم برنامج المرشحين الرئاسة من خلال مقارنة كل برنامج بالمرشحين في المحور الاجتماعي، من خلال الحملات الرئاسية للمرشحين الأربعة كالتالي: المرشح عبد الفتاح السيسي، وفريد زهران، وحازم عمر، وعبد السند يمامة، حيث أن حول المحور الاجتماعي في برامجهم، ناقشت خطط المرشحين لتوسعة مظلة الحماية الاجتماعية، وكذلك خططهم لحماية الفئات الأكثر احتياجًا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية.
المرشح السيسي يمتلك خطة لتطوير جميع مناحي الحياة، وأنها تنطلق من خطة التنمية المستديمة 2023.
الصحة
وتطرق الحديث عن ملفي الصحة والتعليم، في رؤية السيسي، مؤكدا أن قطاع الصحة تحديدا، شهد تطورا كبيرا، خلال الفترة الماضية، رغم الإمكانات المتاحة.
وأوضح أنه خلال الفترة الماضية، انطلقت الكثير من المبادرات الصحية، من بينها 100 مليون صحة، فضلا عن الإشادة بقرب خلو مصر من “فيروس سي”، إلى جانب مبادرات دعم صحة المرأة والجنين ومبادرة علاج الأمراض المزمنة.
وأشار إلى أن المرشح السيسي أطلق أكثر من 825 مشروعا في مجال الصحة، خلال الفترة القليلة الماضية، مؤكدا أن رؤيته قائمة على خطة 2030، وأن مظلة الحماية الاجتماعية تعالج أوضاعا اجتماعية واقتصادية موجودة، وأنها ليست هدفا في حد ذاته، بل هي نتائج ظروف اقتصادية يفرضها المحيط العالمي، وبالتالي كان لا بد من تدخل الدولة لحماية المواطنين..
المحور الاجتماعي لمرشح الرئاسة فريد زهران
البرنامج الاجتماعي، يعتمد على عدة محاور، الصحة والتعليم والمجتمع المدني والأسرة والشباب والبيئة.
محور الصحة:فيما يخص محور الصحة: سلنتزم بالنسب الدستورية بالانفاق علي الصحة مع توسيع التغطية الصحية الشاملة لكل المواطنين، فلا بد من توسيع عملية التغطية الصحية الشاملة لكل المواطنين.
محور التعليم:حق أساسي لكل مواطن على الدولة بتوفيره، ونضمن فيه توفير تعليم أساسي مجاني موحد قياسي يضمن أن الطالب يتمتع بتعليم حقيقي وجاد يؤهله لفرص العمل.
وأوضح الاهتمام بالتعليم الفني لأنه قاطرة المستقبل وأصبح اهتمام كثيرا من الدول، نطور التعليم الفني ونربطه بسوق العمل وكذلك التعليم الجامعي الذي بحاجة للتطوير وإعادة هيكلة.
فيما يخص العدالة الاجتماعية:نسعى لتقليل الفوارق بين الطبقات وعمل مساواة حقيقية بين مكونات المجتمع والانحياز للفئات الأكثر احتياجا وتمكينا في المجتمع.
الأسرة:يعتبر هو محور المجتمع وسندعو لحوار مجتمعي جاد وحقيقي يدار بين أطراف المصلحة من نتحدث عنهم والوصول لأجندة تعمل على قوانين الأسرة وقانون العنف الموحد، تدور القوانين حول فلسفة حقيقية للمساواة بين الرجل والمرأة لهم كافة الحقوق وعليهم الواجبات دون تمييز.
المجتمع المدني:شريك أساسي في قطار التنمية الاجتماعية والسياسية والثقافية في أي مجتمع يؤمن بمستقبل أكثر انفتاحا وتطورا.
حازم عمر المرشح الرئاسي:
البرنامج الاجتماعـي فـي أربـعـة عنـاصـر أساسية الموضحة إجمالا بالجدول التالي:
أهم المقترحات، أهم العناصر الصحة العائد على المواطنين - الاهتمام بمنـظـومـة -
الصحة:
تطوير البنية التحتية في القطاع الصحي والكوادر الطبية وتحفيزهم على العمل، وخلق نوع من أنواع الحوكمة لمراقبة الأداء، أهم بنود مبادرة مرشحها للانتخابات الرئاسية.
التعليم:
تهدف استراتيجية شاملة، لخلق فرد واعي ومثقف ومثقل بالمهارات، للاستفادة منه محليا ودوليا
الإصلاح منظومة الادارة المحلیة:-
بشأن عملیة إصلاح المحلیات في الآتي:- ١-ضرورة اعادة تقسیم المحافظات وإنشاء محافظات نوعیة جدیدة وضمھا في أقالیم اقتصادیة خاصة بعد الزیادة السكانیة الكبیرة والمساحة الشاسعة لبعض المحافظات من اجل تقلیل حجم المحافظات وعمل تنمیة محلیة شاملة لھذه المحافظات ومنع التعدیات والعشوائیات والحفاظ على أملاك الدولة وتحسین القدرة على القیام بالتواصل مع المواطنین بشكل افضل وحل المشاكل المتراكمة وتقدیم خدمات متمیزة لأبناء المحافظات وعمل تطویر للمناطق المھملة وتشجیع الاستثمار المحلي.
٢-البدء في عمل وضع خاص لمدینة القاھرة عاصمة الدولة طبقا للمادة 222 من الدستور التي نصت على أن مدینة القاھرة ھي عاصمة جمھوریة مصر العربیة ولیس محافظة القاھرة بكل ما فیھا من عشوائیات وترھلات ومشاكل محلیة، وضرورة إبعاد التشوھات والعشوائیات من اطرافھا وذلك بعمل محافظة جدیدة في الشمال الغربي عاصمتھا مدینة العبور وأخرى في الجنوب تبدأ من محور شمال طره.
المرشح الرئاسي عبد السند يمامة:ملف العدالة الاجتماعية
تعهد البرنامج الانتخابي، بإطلاق معاش للعمالة غير المنتظمة عن طريق إنشاء صندوق خاص تشرف عليه وزارة التضامن بعمل معاش باشتراك شهري من اصحابه وهم العمالة غير الرسمية، علي أن يكون المعاش مناسب ومعدل التضخم، وعلي أن يتحكم في التقدير وحسابه أصحاب المعاش المستحقة العامل نفسه أو الفلاح حسب الاحوال وذلك من خلال برامج اشتراك، علي أن يساهم هذا الصندوق الشركات والمصانع الخاصة الخارجية والمحلية إضافة إلى اشتراك المؤمن عليهم.
زيادة الحد الأدنى للأجورتعهد المرشح عبد السند يمامة في البرنامج الانتخابي أيضا على الزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 5000 جنيه بعد عام أي عام 2025-2026 للعاملين بالدولة والضغط علي القطاع الخاص من أجل تطبيق هذا القرار.
محور التعليم:خطته للنهوض بالعملية التعليمية، قائلًا: لا توجد حياة دون تعليم، وهنا نتذكر ما قاله الدكتور طه حسين: «إن التعليم الأساسي ركن أساسي للحياة الاجتماعية الصحيحة».
وأوضح رئيس الوفد أن النسبة الحالية للموازنة العامة للتعليم قليلة جدًا مقارنة بالنسبة التى كان يتم تحديدها في حكومات الوفد والتي وصلت إلى أكثر من 20% من الموازنة العامة للدولة، مشيرًا إلى أن تراجع التعليم في الوقت الحالي يعود لعدة أسباب، لذلك يجب أن نستلهم التجربة الأمريكية التي اعتمدت على تشكيل لجنة متخصصة لحل مشكلات التعليم آنذاك ونجحت هذه التجربة، لذلك يجب تشكيل لجنة متخصصة لإصلاح التعليم إصلاحا كليًا بداية من المعلم وحتى الطالب، ووضع خطة سياسية ثابتة لا تتغير بتغير الوزير.
تطوير منظومة الصحة والتى طرح لها حلولا فى البرنامج الرئاسى الذى طرحه من خلال الحملات والجولات الانتخابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محور الصحة لمرشح الرئاسي المرشح السيسي الحملات الرئاسية للمرشحين محافظات مصر المحور الاجتماعی من خلال
إقرأ أيضاً:
{ لمن أعطي صوتي في الإنتخابات ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
أكيدٱ لا يعطى ولا يمنح الصوت الإنتخابي الى المرشح مجانٱ وبدون مقابل مهما كان نوع هذا المقابل … ولا بد ان يكون هذا المقابل { العطاء } سخيٱ ، حتى يستشعر الناخب أنه أحسن الإنتخاب بمسؤولية ، أو ببراجماتية ذاتية …..
ولما يمنح الناخب صوته الى المرشح ، فإنه قد خرج منه التمكن ، وأصبح بموقف الراجي الى التمكين الذي كان يتأمله من المرشح حين إختاره ، والذي هو فاز بصوته وصوت غيره ممن يشاركه في الأمل ، وفي العطاء الذي يتودده ويريده ويصر عليه الناخب ، في الإنتخابات ….
وكما يقال في المثل الدارج أن الكرة إبتداء هي في ملعب وتحت سيطرة الناخب ، ولما يدلي الناخب ويمنح صوته للمرشح الذي يختاره ، تنتقل الكرة الى الجانب الٱخر من الملعب ، الذي يخوض غمار اللعب في الساحة التي إنتخب اليها المرشح التي هي ميدانه الذي منه وفيه يحقق كل الٱمال التي من أجلها رشم ،ومن أجلها أختير وإنتخب ، وانه المنصب الذي كان يبتغيه ويريده ويعمل للحصول عليه ويتمناه ….
فهل المرشح الفائز هو اللاعب الجيد المؤتمن الذي يحرز الهدف لصالح من إنتخبه ، ولصالح نفسه ليزيد ثقة الناخب في أنه قد إختار المرشح الذي يلبي متطلباته ، ويقضي حوائجه ويرعاه ، ويحقق ٱماله وأمنياته …. وبذا يكون نعم المرشح في إئتمانه وعطائه ، ونعم الناخب فيما هو إختار وصمم على منح صوته بوعي وصدق وحسن تأدية تكليف وحفظ أمانة ….. ؟؟؟ !!!
فهل يا ترى الإنتخابات الخمس الى حد الٱن التي جرت وتحققت في العراق ، قد أدت هذا الغرض ، وحققت الهدف ، وحافظت على الأمانة ، وصانت تأدية المسؤولية ونجحت في أداء التكليف ….. حتى تتكرر الإنتخابات على هذا المنوال والجري والتكرار….. أم أنها هي إجترار لما هو حاصل مما قدمته الإنتخابات الخمس السابقة من عام ٢٠٠٦م التي هي دورتها الأولى ، وتابعتها على نفس الخط الدورات الأربع التي تلتها ، غوصٱ في الإنحراف ، وإنغماسٱ في الفساد ، وإشباعٱ للنزوات الذاتية البراجماتية المكيافيلية للمرشح الخائن ، والحزبي الفاسد ، والسياسي المجرم المنحرف العميل …. ، وتحقيقٱ لأمجاد تافهة فارغة مجرمة ناهبة سالبة أليمة مريضة دونية سافلة …..
وهذا هو الذي عشناه في غابة التكالب على إفتراس ووحشية الصولات المتهارشة لقنص الفريسة { الناخب } من أجل قصفها والقبض عليها ، والتسلط عليها والتمكن منها ، وقضمها وإزدرادها ، وبلعها وهضمها زقومٱ لما تغذاها طعامٱ له من زقوم وغسلين ….