تحذير طبي: لا تتناول فيتامين D بهذه الطريقة الخاطئة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الأحد, 3 ديسمبر 2023 11:41 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
بعض الفيتامينات والمعادن ضرورية لصحتنا، وأحدها هو فيتامين د، الذي يساعد في الحفاظ على صحة أسناننا وعظامنا وعضلاتنا.
ويمكن الحصول على معظم فيتامين د الذي يحتاجه جسمنا من خلال التعرض لأشعة الشمس، لكن في أشهر الخريف والشتاء، يصبح الأمر أكثر صعوبة.
لكن الدكتور جوشوا بيركوفيتش، الخبير لصحي حذر من أن الكثير منا قد يتناولون هذا المكمل بشكل غير صحيح، مما يجعله عديم الفائدة بشكل أساسي. وقال إنه يجب تناول مكملات فيتامين د بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون، لأنه “قابل للذوبان في الدهون ومن الأفضل امتصاصه وتحويله إلى فيتامين د النشط عند تناوله في الجسم مع طعام يحتوي على دهون”.
وأضاف: “إذا لم يكن لديك طعام يحتوي على دهون في أمعائك في نفس الوقت الذي يوجد فيه فيتامين د، فلن يتمكن جسمك من معالجته وسيمر معظمه عبر جهازك الهضمي ويتم إفرازه، لذا لن تكتسب فائدة سوى القليل، إن وجد.”
وكشف الخبير الصحي عن أفضل أنواع الطعام التي يمكن تناولها للمساعدة على الامتصاص.
وقال: “الأطعمة التي تحتوي على الدهون هي الأفضل لمساعدة فيتامين د على التحول إلى شكل يمكن لجسمك استخدامه”، موضحًا أن “أفضل هذه الأطعمة تشمل الزبدة والأسماك الزيتية والجبن أو اللحوم.”
وأضاف: “والأفضل من ذلك هو تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون وفيتامين د الطبيعي بما في ذلك زيت كبد سمك القد والأسماك الزيتية مثل سمك السلمون المرقط والسلمون والرنجة والماكريل والزبدة وصفار البيض”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فیتامین د
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. أحذر من الإفراط في تناول البطاطس المقلية
رغم أنها من أكثر الأطعمة المحبوبة حول العالم، إلا أن البطاطس المقلية تُعد من أكثر الوجبات التي تضر بصحة الدماغ على المدى الطويل، خاصة عند تناولها بشكل مفرط ومنتظم، إذ أثبتت دراسات حديثة أن الإفراط في تناول الأطعمة المقلية يرتبط بضعف الذاكرة وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات التركيز.
ويرجع السبب الرئيسي لهذه التأثيرات إلى الدهون المهدرجة والزيوت المستخدمة في القلي المتكرر، والتي تحتوي على مركبات كيميائية ضارة تُعرف باسم الأكريلاميد، تتكون عند تعرّض النشويات لدرجات حرارة عالية هذه المادة تهاجم خلايا الدماغ وتؤثر سلبًا على التواصل العصبي بين الخلايا، مما ينعكس على الأداء الذهني والمزاج العام.
كما أشارت تقارير طبية إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون البطاطس المقلية أو الوجبات السريعة أكثر من ثلاث مرات أسبوعيًا، معرضون بنسبة أعلى للإصابة بمشكلات في الذاكرة قصيرة المدى، إلى جانب الشعور الدائم بالتعب وقلة التركيز وتُعد هذه الأطعمة من مسببات الالتهابات الداخلية التي تؤثر على وظائف المخ بمرور الوقت.
وفي المقابل، أوصى أطباء التغذية باستبدال القلي بالتحمير في الفرن أو الطهي بالبخار للحفاظ على القيمة الغذائية للبطاطس دون زيادة الدهون الضارة، كما نصحوا باستخدام الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، وتجنب الزيوت النباتية الرخيصة التي تُستخدم أكثر من مرة في القلي.
وتؤكد الدراسات أن النظام الغذائي المتوازن الغني بالخضراوات والفواكه والمكسرات يساعد على تحسين المزاج والذاكرة، بينما الأطعمة المقلية والمصنعة تؤدي إلى اضطراب في كيمياء الدماغ وارتفاع هرمونات التوتر.
وفي النهاية، تبقى البطاطس المقلية من الأطعمة التي يمكن تناولها بين حين وآخر، ولكن بكميات محدودة جدًا، لتجنّب التحول التدريجي لتأثيرها الصامت على الدماغ والمزاج.