بلدية مدينة العين تحتفل بعيد الاتحاد الـ 52 باستعراضات مميزة للطائرات المسيرة والألعاب النارية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نظمت بلدية مدينة العين فعاليات تضمنت استعراضات مميزة للطائرات المسيرة والعروض الضوئية والألعاب النارية في جبل حفيت و منطقة مبزرة الخضراء ومبنى بلدية مدينة العين الرئيسي، احتفالاً بعيد الاتحاد الـ 52 .
انطلقت الفعاليات الاحتفالية في الساعة الثامنة مساءً وسط حضور جماهيري واسع من سكان وزوار مدينة العين للاستمتاع بالعروض والفعاليات الاحتفالية التي اقيمت يومي 1و2 ديسمبر الجاري.
وقال سعادة المهندس علي خليفه القمزي مدير عام بلدية مدينة العين في هذه المناسبة، نحتفل من جديد بعيد الاتحاد محملين بالشرف الكبير الذي حظينا به لنكون من هذه الدولة العظيمة بقيادتها الحكيمة و شعبها الوفي، فالإمارات تثبت للعالم في كل عام أنها صانعة الإنجازات و المتغيرات الإيجابية ، و تشهد مواقفها الراسخة في المحافل الدولية و مبادراتها في المجالات العلمية و الثقافية و الإنسانية على دورها الهام في العالم .
وأضاف القمزي ، في عيد الاتحاد الثاني و الخمسين ، نجدد العهد و الوعد و الولاء لدولة الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله” ، بأن نحافظ على مكتسبات الاتحاد عاقدين العزم على مستقبل أجمل بمنجزات و مراكز متقدمة عالمياً.
وشهد جبل حفيت عروضاً مبهره للألعاب النارية وطائرات الدرون من خلال استعراضات مميزة تحاكي مسيرة التطور والتقدم لدولة الإمارات في مجال الفضاء والابتكار والتقدم في مختلف المجالات عبر تصورات فنية لمشهد مستقبلها المشرق، فيما شهدت واجهة مبنى بلدية مدينة العين الأيقوني عروضا ضوئية مميزة رسمت لوحات مميزة تحتفي بإنجازات دولة الإتحاد.
كما حرصت بلدية مدينة العين على تنظيم العروض في مواقع مختلفة لإتاحة الفرصة للجمهور من أهالي وزوار مدينة العين للحضور والمشاركة في هذه المناسبة الغالية على قلوب المواطنين والمقيمين، حيث تم اختيار جبل حفيت ومتنزه مبزرة الخضراء ومبنى البلدية الرئيسي نظراً لموقعهم المميز في مدينة العين مما يتيح الفرصة لسهولة الوصول إلى هذه المواقع والاستمتاع بالعروض المقامة.
و في سياق متصل، تنظم مجموعة من الفعاليات في منطقة المبزرة الخضراء بالتزامن مع احتفالات عيد الإتحاد 52 ، وتستمر حتى 10 ديسمبر الجاري، وتتضمن عروض الفنون الشعبية والفرق الموسيقية بالإضافة لمجموعة من الفقرات المتنوعة كالمسابقات الثقافية والألغاز الشعبية وشخصيات الأطفال التراثية ، بالإضافة إلى عروض المسرح و الألعاب الشعبية يشارك فيها الكبار والصغار.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بلدیة مدینة العین
إقرأ أيضاً:
ناشطون سويسريون في طريقهم إلى مصر للانضمام إلى المسيرة الدولية لغزة
غادر ناشطون سويسريون، الأربعاء، البلاد للمشاركة في "المسيرة الدولية لكسر الحصار عن غزة" التي يشارك فيها ناشطون وعاملون في مجال الرعاية الصحية من عدة دول لتسليط الضوء على ما يواجهه القطاع الفلسطيني من حرب وحصار إسرائيليين.
ومن المقرر أن يتجمع آلاف الناشطين في مطار القاهرة بمصر في 12 حزيران/ يونيو الجاري للمشاركة في المسيرة، حيث سينطلقون من مدينة العريش في مصر يوم 13 من الشهر ذاته.
وستوجه النشطاء في مسيرة لمدة ثلاثة أيام وصولاً إلى معبر رفح الحدودي، وسينصبون خيامًا للتظاهر.
كما سينظم المتظاهرون الذين سيبقون عند معبر رفح لمدة ثلاثة أيام تجمعاً كبيراً هناك للتأكيد على الظلم الذي يتعرض له كل الفلسطينيين في غزة.
ويعتزم النشطاء إنهاء مسيرتهم في 20 حزيران/ يونيو الجاري.
وقال الناشط السويسري صامويل كريتيناند للأناضول في المطار قبل مغادرته جنيف للانضمام إلى المسيرة، إنه بصفته ناشطا، كان يفكر في المشاركة في مسيرة منذ فترة طويلة وقرر التوجه إلى مصر.
وأضاف كريتيناند :"لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للإيصال هذه الأزمة الإنسانية إلى العالم، إنها إبادة جماعية، ونحن نسعى لوقفها".
وأردف: "ماذا عسانا أن نفعل غير ذلك؟ لقد جربنا كل ما في وسعنا، وليس لدينا خيار أفضل. لكن الحركة واسعة النطاق الآن. أعتقد أن هذا سيكون له تأثير كبير على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. إذا لم ننجح، فستنجح المرة القادمة".
وأشار كريتناند إلى أنهم سيلتقون مع ناشطين من مختلف أنحاء العالم في القاهرة يوم 12 يونيو الجاري، وأنهم يخططون للذهاب إلى العريش بالحافلة صباح يوم 13 من الشهر المذكور، إذا سمحت لهم السلطات المصرية بذلك.
ولفت كريتناند أنهم على تواصل مع سفراء العديد من الدول في مصر، مضيفًا: "لكن حتى الآن، لم يُمنح لنا الإذن لهذا المسيرة، ولكنه لم يُرفض أيضًا. لذا أعتقد أنهم سيساعدوننا.
أعتقد أن لديهم نفس الهدف، وهو السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وبيّن كريتناند أنهم يتصرفون أيضاً بشكل مشترك مع "قافلة الصمود المغاربية" المشكلة من مئات الناشطين من الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا، و"ائتلاف أسطول الحرية"، اللذين خرجا لكسر الحصار على غزة، وأنهم يخططون للتواجد في رفح مع آلاف الناشطين.
وصباح الأربعاء، غادرت "قافلة الصمود" المغاربية مدينة الزاوية شمال غربي ليبيا، متجهة نحو مدينة مصراتة، مرورا بالعاصمة طرابلس، ضمن جهود تضامنية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
ومن المقرر أن تواصل القافلة مسيرتها شرقا عبر الأراضي الليبية، وصولا إلى الحدود مع مصر، ومنها إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة، حسب ما أفاد به منظمو التحرك.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وكانت البحرية الإسرائيلية استولت، فجر الاثنين، على السفينة "مادلين" واعتقلت 12 ناشطا بينما كانوا في المياه الإقليمية الدولية، في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة ونقل مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأبعدت "إسرائيل" في اليومين الماضيين 4 نشطاء وقعوا على تعهد بعدم العودة إلى "إسرائيل" مجددا فيما رفض الثمانية التوقيع على هذا التعهد.