السلاك: نتخوف من عقد حكومة الدبيبة اتفاقيات غير معلنة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
اعتبر المتحدث باسم المجلس الرئاسي السابق، محمد السلاك، أن تجديد البرلمان التركي لمهلة بقاء القوات التركية في ليبيا لمدة 24 شهرا، يؤكد نية أنقرة بعدم الاستجابة للمطالب الدولية والمحلية بإنهاء وجود القوات الأجنبية على الأراضي الليبية.
وقال “السلام”، في تصريحات صحفية، أن أنقرة تستثمر الحالة السياسية في ليبيا، إذ تتماهى معها الحكومة في طرابلس، التي بقيت على خلاف مع البرلمان الرافض لوجود أي قوات أجنبية على الأراضي الليبية.
وأضاف، أن الدبيبة قال في بداية ترأسه للحكومة إن القوات الأجنبية هي “خنجر” في ظهر ليبيا، ورغم ذلك عقد اتفاقيات فيما بعد خولت لتركيا جلب قواتها للأراضي الليبية.
وتابع، أن إجلاء القواعد العسكرية الأجنبية يحتاج لإرادة سياسية غير متوفرة في الوقت الراهن، بما في ذلك إجلاء المرتزقة الأجانب، والذي يؤثر سلبا على العملية الانتخابية المرتقبة.
واستكمل، أن أنقرة تستثمر وجودها في ليبيا لتعزيز ما يسمى “استراتيجية الوطن الأزرق”، التي تعقد بشأنها اتفاقيات مع الحكومة في طرابلس، دون موافقة البرلمان الشرعي.
وأوضح أن الحجة التي تقولها تركيا بأن بقاء قواتها في ليبيا بدافع حماية المصالح القومية في المنطقة، غير منطقي إذ يخالف وجود قواتها القانون الدولي الذي يشترط موافقة البرلمان الليبي الذي رفض الإجراء.
واختتم، أن هناك تخوفات من توقيع اتفاقيات بين تركيا والحكومة في طرابلس دون الإعلان عنها، كما شاع الفترة الماضية عن توقيع اتفاقيات بشأن التنقيب عن الغاز والنفط والمعادن.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تشدد على مركزية حقوق الإنسان في خارطة الطريق الليبية
الوطن | متابعات
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيانها الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الكرامة وحرية التعبير والعدالة والتعليم والرعاية الصحية ليست امتيازات، بل حقوق أساسية تُشكّل مرتكزات السلام والاستقرار في ليبيا، مشيرة إلى أن سنوات الصراع والانقسام أدت إلى إضعاف المؤسسات وتعميق فقدان الثقة، وأن كل انتهاك لحقوق الإنسان يُقوّض النسيج الاجتماعي ويؤخر مسار الوحدة الوطنية
ودعت البعثة جميع الأطراف الليبية إلى وضع حقوق الإنسان في صميم خارطة الطريق السياسية الجديدة، مؤكدة أن مشاركة جميع الليبيين في اختيار قيادتهم والعيش تحت حكومة موحدة والاستفادة من تنمية عادلة هي ركائز لا غنى عنها لتحقيق الاستقرار. وشددت على ضرورة ضمان مشاركة النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمكونات الثقافية في العملية السياسية، مع الالتزام بدمج مبادئ الحقوق في جوانب الحوكمة والأمن والإصلاح الاقتصادي، بما يدعم الوصول إلى ليبيا مستقرة موحدة.
الوسومالأمم المتّحدة حقوق الإنسان ليبيا