ظفار تحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
صلالة ـ العُمانية: نظّمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار بالتعاون مع جامعة ظفار وعدد من الجهات الحكومية والخاصة حفلًا بمناسبة أمس اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام. وألقى محمد بن حميد الكلباني المدير العام للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار كلمة تحدث فيها عن تجويد العمل بقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن خططها التنفيذية السنوية، وضمان حق التأهيل للجميع من خلال إلحاقهم بمراكز التأهيل الحكومية والخاصة، ووضع الخطط لتوفير خدمات التأهيل في الولايات التي لا تتوفر بها.
وأضاف أن هذا الاحتفال يؤكد الاهتمام الذي يوليه المجتمع بذوي الإعاقة وتطوير خدمات قطاع ذوي الإعاقة والانتقال به إلى مستوى آخر من الإجادة؛ وذلك من خلال تحديث التشريعات والقوانين وتطوير خدمات الرعاية والدعم والتأهيل والتعليم والدمج بشتى المجالات المتاحة، مشيرًا إلى أن / 580 / طفلًا يتلقّون حاليًا خدمات التأهيل على مستوى محافظة ظفار، وذلك من خلال 3 مراكز تأهيل حكومية و 5 مراكز تأهيل خاصة.
بعد ذلك تحدث الدكتور خالد بن مسلم المشيخي عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار قائلاً: إن الجامعة قد أخذت على عاتقها مسؤولية تقديم تعليم عالٍ ذي كفاءة وجودة للطلبة ذوي الإعاقة؛ وقد أدرجت الجامعة الطلبة ذوي الإعاقة ضمن خطتها الاستراتيجية 2021 – 2031. وأضاف أن الجامعة تضم حاليًا ٤٧ طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة الحركية والبصرية والسمعية، في تخصصات متعددة تشمل الترجمة والقانون واللغة العربية واللغة الإنجليزية للطلبة ذوي الإعاقة البصرية وتخصص علوم الحاسوب للطلبة ذوي الإعاقة السمعية وكافة التخصصات في كليات الآداب والتجارة والحقوق للطلبة ذوي الإعاقة الحركية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جهود مكثفة لمعالجة التلوث الزيتي بشواطئ صلالة
صلالة - بخيت الشحري
تواصل الجهات المختصة بمحافظة ظفار جهودها على مدار الساعة لإزالة آثار التلوث الزيتي الذي امتد على طول الساحل من خور صلالة إلى فندق هيلتون في شاطئ عوقد، والمنطقة الغربية من شاطئ ريسوت، فيما أكد مسؤولون عدم رصد أي تسربات جديدة في المناطق المتضررة.
وتُشارك فرق فنية متخصصة من المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالتنسيق مع بلدية ظفار وعدد من الجهات المعنيّة، إذ تعمل على إزالة الملوثات باستخدام الآليات المعتمدة ضمن خطة الاستجابة الوطنية، وبالتعاون مع ميناء صلالة وشركات متخصصة في حماية البيئة. كما شملت الاستجابة إجراء فحوصات ميدانية للشواطئ المجاورة للتأكد من خلوّها من أي تلوث، واتخاذ إجراءات احترازية تضمنت إغلاق بعض المداخل المؤدية إلى الشواطئ المتضررة بالتعاون مع بلدية ظفار وشرطة عُمان السُّلطانية؛ حفاظًا على السلامة العامة وضمان انسيابية عمليات التنظيف.
وأكد المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام، مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالندب، أن الاستجابة العاجلة مكّنت الفرق من احتواء التلوث والحد من انتشاره، موضحًا أن عمليات التنظيف المكثفة التي استمرت لعدة أيام لاستعادة نقاء الشواطئ.
وأضاف أن الجهود المبذولة لا تقتصر على إزالة التلوث الظاهري، بل تشمل حماية النظم البيئية البحرية والساحلية، نظرًا لما تمثله من أهمية بيئية واقتصادية، مشيرًا إلى تنفيذ مسوحات دقيقة لتحديد بؤر التلوث ووضع خطة استجابة شاملة ركزت على المناطق الأكثر تأثرًا باستخدام وسائل يدوية وآلية مناسبة. واختتم المهندس زهران آل عبدالسلام بالإشادة بالدور الفاعل لجميع الجهات المشاركة في أعمال الاستجابة، وتشمل مكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار، وشرطة عُمان السُّلطانية، والقطاعات العسكرية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، مؤكدًا أن هذا التنسيق أسهم في إنجاح جهود معالجة التلوث البيئي.
من جانبه، أوضح ممدوح بن سالم المرهون، مدير مركز الطوارئ البيئية، أنه تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي (المستوى الثاني) فور رصد الحادثة، مما أسهم في تسريع وتيرة الاستجابة وحشد الموارد اللازمة وتنسيق الجهود بكفاءة، مبينًا أن التواصل جارٍ مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن. كما أكد حاتم بن سالم المهري، مدير دائرة صون الطبيعة بالندب، أن العمليات الميدانية مستمرة لضمان إزالة أي آثار متبقية، لافتًا إلى أن فرق الرصد تواصل أعمال المتابعة والتقييم لضمان استعادة البيئة الساحلية بشكل كامل والوقاية من أية مخاطر مستقبلية.