شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، إطلاق ورشة العمل التخطيطية لبرامج تعويض الفاقد التعليمي في المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب، بالتعاون مع منظمة يونيسيف، خلال الفترة من ٣ إلى ٥ ديسمبر ٢٠٢٣، بمحافظة الإسماعيلية.

وزير التربية والتعليم يتفقد مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية بنات ننشر التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني


 
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية والدكتورة أميرة فؤاد اخصائي ببرنامج التعليم يونيسيف مصر، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوي، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتور محمد بحيرى مدير مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، والدكتور سامي فضل وكيل المديرية، وخبراء الإدارة المركزية لتطوير المناهج، وعدد من أساتذة كلية التربية جامعة عين شمس.

خطة تنفيذية لتعويض الفاقد التعليمي

وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في كلمته، على أهمية هذه الورشة التي تأتى استكمالاً لجهود الوزارة في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن التعليم مسئولية تشاركية وتكاتفية، مؤكدا أن هذه الورشة تستهدف علاج ضعف مهارات القراءة والكتابة والحساب.
 
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن وجود طلاب في الصف الثالث أوالرابع الابتدائي يواجهون صعوبة في القراءة والكتابة يؤدي إلى ضعف التحصيل العام والتعثر في بقية المواد الدراسية، موجها بمزيد من بذل الجهد والاهتمام.

وشدد وزير التربية والتعليم على مديري المديريات والإدارات التعليمية بأهمية تضافر الجهود للقضاء على هذه المشكلة، مشيرا إلى أنه سوف يتابع عن كثب في المرحلة القادمة المدارس لقياس مدى التحسن فى المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب لدى الطلاب.
 
وأوضح الوزير أنه من الضروري إجراء تقييمات دورية ، مشيرًا إلى أن التقييمات الوطنية والدولية للمهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب كانت كاشفة لبعض مواطن الضعف لدى أبنائنا الطلاب في المرحلة الابتدائية وتحديد بعض الفجوات التعليمية ورصد أسبابها ومظاهرها كبداية لوضع خارطة طريق لسد تلك الفجوات، وتحديد خطوات إجرائية للتعامل مع هذه المشكلة.
 
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى ضرورة الاهتمام بمشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، مؤكدا أن هذا المشروع يقوم على الالتزام بخطة يتم من خلالها تشخيص الصعوبة ويقوم مدير المدرسة بتطبيقها في المدرسة بمساعدة الوزارة بعد إعطائه الأدوات والتدريب اللازم.
 
ووجه وزير التربية والتعليم بأهمية الخروج من هذه الورشة ببرنامج متكامل، وخطة تنفيذية لتعويض الفاقد التعليمي في المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب؛ كخطوة مهمة لعلاج مشكلة ضعف مستوى التلاميذ في القراءة والكتابة والحساب، حيث يشارك في هذه الورشة خبراء متخصصون في إعداد المناهج والتقويم والتدريب عليها.
 
وفى ختام كلمته، أكد وزير التربية والتعليم أهمية هذه الورشة معربا عن شكره لكافة المشاركين فيها، وجميع الأطراف التي تسهم في إنجاحها. 
 
وفى كلمته، رحب المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية بالدكتور رضا حجازي والحاضرين، معربا عن سعادته بتنظيم هذه الورشة بالمحافظة، متمنيا نجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها، مشيدا بدور الوزارة وجهودها فى تطوير العملية التعليمية.
 
ومن جانبه، قال الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج إن هذه الورشة تعد بمثابة مراجعة لبرنامج تعويض الفاقد التعليمي بكل عناصره سواء باختيار العينة التي تم العمل عليها، والمادة التعليمية التي تعتبر بمثابة المادة التعويضية لفاقد التعلم والأدوات التي استخدمت في تحديد هذا الفاقد وتدريب للمعلمين، مشيرًا إلى أن ورشة العمل تهدف إلى المراجعة الدقيقة للمشروع والخروج بخطة تنفيذية واضحة.
 
وأشار الدكتور أكرم حسن إلى أن مسيرة تطوير التعليم مستمرة، موضحًا أنه تم الانتهاء من تطوير مناهج المرحلة الابتدائية، وعلى مشارف الانتهاء من المرحلة الإعدادية، ثم يتم الانتقال لتطوير مناهج المرحلة الثانوية، مؤكدًا أنه لن يأتي التطوير بثماره إلا إذا تمكن الطلاب في بداية تعليمهم من مهارات القراءة والكتابة والحساب لتأثيرها على ناتج التعلم وعلى جودة التعليم.
 
وأضاف الدكتور أكرم حسن أن هذا المشروع يعد إضافة للخطة الاستراتيجية الخمسية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ وهي خطة طموحة، خاصة فيما يتعلق بأولوية تحسين جودة التعليم والتدريس، مشيرا إلى أن ورشة العمل تستهدف صياغة دقيقة لهذا البرنامج ويكون هناك خطة تنفيذية يمكن تنفيذها على مستوى العملية التعليمية.
 
ومن جانبها، استعرضت أميرة فؤاد اخصائي ببرنامج التعليم بمنظمة يونسيف مصر، برنامج تعويض الفاقد التعليمي للصفوف الابتدائية (القراءة والكتابة والرياضيات)، مشيرة إلى أن فقر التعلم يعد إشارة مبكرة إلى التحدى الذى يواجه أنظمة التعليم التى تسعى لضمان نمو مهارات الأطفال الأساسية، مما ينعكس على صعوبة اكتساب الأطفال للمهارات التقنية والعالية اللازمة للنجاح في أسواق العمل، وبالتالي عدم قدرة الدول على تنمية رأس المال البشري اللازم لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والشامل.
 
وأوضحت أن حوالي نصف الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يستطيعون قراءة وفهم النص المناسب لأعمارهم عند سن العاشرة، والتقدم المحرز في الحد من "فقر التعلم" بطيء للغاية في تلبية تطلعات أهداف التنمية المستدامة، وبمعدل التحسن الحالي، سيظل حوالي 43 % من أطفال العالم في عام 2030 يعانون من فقر التعلم. 
 
وقالت إن متطلبات تحسين المهارات الأساسية أثناء الوقت الفعلى للتعليم والتعلم تعتمد على التطوير المهني للمعلمين، وتوفير مواد التعليم والتعلم، دون تحميل المعلم والمتعلم أية أعباء إضافية، مشيرة إلى أن برنامج تعويض الفاقد التعليمي في القراءة والكتابة والرياضيات يهدف إلى سد الفجوات في عملية التعلم لدي الطلاب، وتحديد نتائج التعلم الرئيسية للمرحلة الابتداية في مهارات القراءة والكتابة والرياضيات (من الصف الثانى وحتي الخامس)، وتحديد المجالات الرئيسية التي حدث فيها فقد في التعلم من خلال قياس الفاقد التعليمي، وتصميم برنامج لتعويض الفاقد التعليمي في مجالي القراءة والكتابة والرياضيات، وتوفير التطوير والتدريب المهني للمعلمين الذي يركز على استخدام بيانات الطلاب للقيام بتدخلات فورية لوقف وتعويض الفقد التعليمي، والتنفيذ الكامل للبرنامج في جميع المدارس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفاقد التعليمي المهارات الأساسية التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم فی القراءة والکتابة الدکتور رضا حجازی الدکتور أکرم حسن هذه الورشة ورشة العمل ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

محافظ الدقهلية يتفقد معرض التربية والتعليم الثانوي السادس عشر للعلوم والهندسة

تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم الأحد، المعرض المحلي الثانوي السادس عشر للعلوم والهندسة التابع لمديرية التربية والتعليم والمقام داخل مدرسة الشهيد أحمد موافي المتميزة للغات بطلخا، حيث قام بجولة داخل أجنحة المعرض واستمع إلى شرح مفصل من الطلاب عن مشروعاتهم البحثية وابتكاراتهم في مختلف المجالات العلمية والهندسية، وأدار حوارات مباشرة معهم حول فكرة كل مشروع وأهدافه وفائدته للمجتمع.

 

جاء ذلك بحضور المهندس محمد الرشيدي وكيل وزارة التربية والتعليم، وبسيوني محمد وكيل مديرية التربية والتعليم، وقيادات مديرية التربية والتعليم، ومديري الإدارات التعليمة، وإسلام النجار رئيس مركز ومدينة طلخا .

 

وقال "مرزوق" ما رأيته اليوم في هذا المعرض دليل على وعي أطفالنا وشبابنا، وأن لدينا عقولًا متميزة يجب رعايتها بشدة، لأنهم كنوز مصر الحقيقية، مشيرًا إلى أن ما شاهده من مستوى فكري وعلمي لدى الطلاب يفوق مجرد مشروعات مدرسية، ويعكس قدرات واعدة تستحق الاستثمار والمتابعة.

 

كما قال " المحافظ " ما شاهدته وما سمعته من ابتكارات هو دليل على إدراك شبابنا لمشاكل ومتطلبات المواطنين، موضحًا أن كثيرًا من المشروعات المعروضة تناولت قضايا تمس حياة المواطنين اليومية مثل ترشيد استهلاك الطاقة، وحماية البيئة، وتحسين الخدمات، وهو ما يعكس وعيًا مبكرًا لدى الطلاب بدور العلم في خدمة المجتمع.

 

وأكد "مرزوق" أن الدولة المصرية عظيمة بكنوزها البشرية وعقول أبنائها وعلمائها، وأن الدقهلية محافظة رائدة بفضل عقول شبابها ورموزها العلمية والثقافية، مشيرًا إلى أن ما يراه اليوم من إنتاج فكري وابتكاري داخل المدارس يؤكد أن المحافظة قادرة على تقديم نماذج متميزة على مستوى الجمهورية.

 

وأشار " المحافظ " إلي أن هؤلاء الشباب سيصبحون رموزًا في المجتمع، لهم بصمة حقيقية، وسيمثلون مصر في المحافل الدولية، معربًا عن ثقته في أن استمرار رعاية هذا الجيل علميًا ونفسيًا سيفرز روادًا في مجالات الهندسة والبحث العلمي والتكنولوجيا خلال السنوات المقبلة.

 

كما أكد "مرزوق" علي أن من أهم العناصر الأساسية التي تقود الأمم هي الشباب، والرئيس عبدالفتاح السيسي يراهن على عقول الشباب المصري، مشيرًا إلى أن الدولة تفتح مسارات متعددة أمام الموهوبين والمبتكرين عبر المبادرات الرئاسية ومراكز الإبداع التكنولوجي، ومسابقات البحث العلمي، وبرامج اكتشاف ورعاية الموهوبين في التعليم قبل الجامعي والجامعي.

 

كما أشار " المحافظ " إلى أن ما رآه أمس خلال زيارته لمراكز الإبداع التكنولوجي مع وزير الاتصالات، وما شاهده اليوم في هذا المعرض يؤكد شغف شباب الدقهلية بالعلم والابتكار والتكنولوجيا، موضحًا أن هذا الزخم من الأفكار والمشروعات يتكامل مع رؤية الدولة للتحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

 

وأوضح "مرزوق" أن العالم كله يعيش اليوم في سباق حقيقي من أجل النهوض بالدول من خلال العلم والابتكار والبحث العلمي، وأن الدول التي تستثمر في عقول أبنائها هي القادرة على المنافسة، مؤكدًا أن مصر تسعى بقوة لتكون في مقدمة هذه الدول، وشباب الدقهلية جزء أصيل من هذا الطموح.

 

وشدد " المحافظ " قائلًا:  لكي تستمر نهضة مصر، لابد من تشجيع هؤلاء الشباب على مواصلة الابتكار، وتشجيع أولياء الأمور على دعم أبنائهم بشكل مستمر، مشيرًا إلى أن الدعم المعنوي من الأسرة والمدرسة لا يقل أهمية عن الدعم المادي والتقني للمشروعات.

 

كما أكد اللواء طارق مرزوق، عن دعمه الكامل لهذه المسابقة لتصبح مسابقة ذات طابع دولي يمثل فيها شباب الدقهلية ومصر في المحافل العالمية، موجها الشكر لمديرية التربية والتعليم والقائمين على تنظيم المعرض، ومؤكدًا أن المحافظة ستواصل دعم كل الفعاليات التي تحتضن الموهبة والابتكار وتفتح آفاقًا جديدة أمام طلابها.

 

والجدير بالذكر أن المعرض يضم 147 مشروعًا إشترك فيه 202 طالب وطالبه من مختلف مدارس المحافظة العامة والخاصة والتجريبيات واللغات، سيتم تصفيتهم من خلال مسابقه تنظمها مديرية التربية والتعليم عن طريق لجان متخصصة من أساتذة الجامعات والجهات المعنيه، وعقب تصفية المتسابقين سيتم تصعيدهم للمسابقة النهائية علي مستوي الجمهورية والتي ستنعقد في مكتبة الإسكندرية، والفائزون سيتم منحهم منح دراسية في الخارج . 

مقالات مشابهة

  • لتطوير المنظومة التعليمية.. متحدث التعليم يكشف تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع وزير التربية والتعليم
  • وزير التربية والتعليم يشهد توقيع بروتوكول مع معهد السياحة في سالزبورغ بالنمسا
  • محافظ الدقهلية يتفقد معرض التربية والتعليم الثانوي السادس عشر للعلوم والهندسة
  • ورشة عمل حول التعليم العابر للحدود تنظمها الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بالقاهرة
  • التربية والتعليم تحوّل مستحقات العاملين في البرامج التعليمية إلى البنوك
  • التربية والتعليم تعزز التعليم المهني والتقني ضمن رؤية تمكين الشباب
  • رابط موقع وزارة التربية والتعليم لتسجيل استمارة الصف الثالث الإعدادي 2025
  • مش شغال.. مطالب بإصلاح رابط استمارة الشهادة الإعدادية على موقع وزارة التربية والتعليم
  • حمدي رزق يوجه رسالة عاجلة لوزير التربية والتعليم بشأن تأمين المدارس
  • ورشة حكي تحتفي بعالم نجيب محفوظ بمكتبة الشروق: الأطفال يقرأون للأديب العالمي من زاوية جديدة