نجم هوليود نيكولاس كيج يبدأ تصوير فيلم ملك الحرب بالمغرب في هذا التاريخ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلن المنتج السينمائي المغرب كريم الدباغ، أن الجزء الثاني من فيلم “Lord of War ملك الحرب” بطولة النجم السينمائي الأمريكي نيكولاس كيج ، سيبدأ تصويره العام المقبل.
و قال الدباغ الذي يدير شركة Kasbah Films للإنتاج السينمائي ، والتي ستشارك في إنتاج الجزء الثاني من الفيلم الأمريكي، أن تصوير الجزء الثاني سيبدأ شهر مارس المقبل.
و كشف الدباغ، أن مدة التصوير بالمغرب ستستغرق 40 يوما ، مشيرا الى انه يقوم حاليا باستكشاف مواقع التصوير في جميع أنحاء المغرب.
وذكر المنتج السينمائي ، أن الفيلم يتطرق إلى عدة بلدان وهي ليبيا ومصر والسنغال ومالي والعديد من دول الشرق الأوسط، ووجد أن المغرب يتوفر على مناطق تشبه تماما هذه الدول.
و قال في هذا الصدد : ” الدار البيضاء نفسها متنوعة للغاية، لدرجة أنك تجد مناطق تشبه السنغال ومناطق أخرى فخمة للغاية مثل أحد أحياء كاليفورنيا، وإذا كنت تبحث عن أماكن تشبه ليبيا أو اليمن أو سوريا، فأنت يمكن العثور عليهم في مراكش و نواحيها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من هوليود إلى الفاتيكان.. البابا لاوون الرابع عشر ينتمي لعائلة المشاهير
في كشف غير مسبوق أثار اهتمام الأوساط الدينية والإعلامية، تبين أن بابا الفاتيكان البابا لاوون الرابع عشر، الذي تولّى مؤخرًا منصب رأس الكنيسة الكاثوليكية، يرتبط بصلة قرابة بعيدة مع عدد من الشخصيات الفنية والسياسية المعروفة على مستوى العالم.
وبحسب ما ورد في تقرير بثّه أحد البرامج الوثائقية المتخصصة في تتبع الأنساب، فإن البابا الجديد، واسمه عند الولادة "روبرت فرانسيس بريفوست"، وهو من مواليد مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة، ينحدر من سلالة واسعة النطاق تمتد جذورها إلى القرن السادس عشر، وتجمعه روابط دم بعيدة مع أسماء لامعة في عالم الفن والسياسة.
ومن بين هذه الأسماء، تبرز أسماء فنية شهيرة مثل الفنان الكندي الشاب المعروف جاستن بيبر، والمغنية العالمية مادونا، والممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، حيث تبين أن هناك سلفًا مشتركًا من جهة والدته يربطه بهم، وهو شخص ولد في نهاية القرن السادس عشر في منطقة فرنسية الأصل.
ولم تقتصر صلات القرابة على مشاهير الفن، بل شملت كذلك شخصيات سياسية رفيعة المستوى، منها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، ورئيس وزراء كندا الحالي جاستن ترودو، إضافة إلى والده بيير ترودو، الذي سبق له أن شغل المنصب ذاته.
كما تبين أن للبابا صلة قرابة بالكاتب الأمريكي المعروف جاك كيرواك، أحد أبرز رموز الأدب الحديث.
وبحسب البرنامج تشير التحليلات التاريخية إلى أن أصول البابا العائلية متعددة وممتدة، حيث تشمل مناطق مثل فرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، وكوبا، وكندا، وهاييتي، وغوادلوب الواقعة في البحر الكاريبي، وهو ما يعكس الصورة الواسعة للهجرات العائلية عبر الأجيال في القارة الأميركية.
وقد أثار هذا الكشف اهتمامًا بالغًا، لاسيّما أن البابا لاوون الرابع عشر يعد أول بابا من أمريكا الشمالية يتولى هذا المنصب الرفيع، وقد ركز في أول خطاب له من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان على أهمية التواصل بين الشعوب، والدعوة إلى التسامح والانفتاح بين الثقافات.
وقال في كلمته التي ألقاها أمام الآلاف من المؤمنين: "نطمح إلى أن نكون كنيسة تبني الجسور لا الجدران، وأن تكون أبوابها مفتوحة دائمًا للمحبة والحوار والخير، تمامًا كما ترحّب هذه الساحة بالجميع".
هذا الكشف أضفى بُعدًا إنسانيًا جديدًا على شخصية البابا، وفتح باب النقاش حول التداخل العائلي والإنساني في مسارات القيادة الدينية والثقافية على مستوى العالم.