أبرز مناطق الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أحداث متوالية على مدار الساعة، ما بين اشتباكات واقتحامات واعتقالات، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في مناطق مُتفرقة من قطاع غزة والضفة الغربية، يبدو أنها مُحددة، ولكنها تزايدت مؤخراً، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال، بعد انتهاء مدة الهدنة الإنسانية، وعدم تجديدها مرة أخرى.
قرية جحر الديكتقع قرية جحر الديك في منتصف المسافة بين مدينة غزة والمعسكرات الوسطى، وتبعد عن مدينة غزة مسافة 8 كيلومترات، وتعاني القرية من قلة الخدمات، فلا يوجد فيها إلا مدرسة واحدة للبنات لكافة المستويات التعليمية.
في هذه القرية، أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية عن تفجير 3 عبوات ناسفة بقوة قوامها 60 جندياً إسرائيلياً، في نقطة تمركز لهم شرق منطقة جحر الديك، وسط قطاع غزة، وقالت الفصائل الفلسطينية، في بيان لها، إنه تم رصد تمركز لعشرات من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، يبلغ حوالي 60 جندياً، داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرقي جحر الديك.
منطقة بيت حانونضمن مناطق الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة بيت حانون، حيث دارت اشتباكات مسلحة عنيفة بين الفصائل الفلسطينية، في شمال قطاع غزة، وتشهد بيت حانون اشتباكات بعمق 1 كيلومتر، في ظل استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في حشد المزيد من جنوده قرب مدن القطاع، تحديداً في منطقة الخط الأخضر.
بلدة غرب سلفيتوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» باستشهاد شاب فلسطيني، بعد هجوم نفذه مستوطنون على بلدة غرب سلفيت في الضفة الغربية، موضحة أن الشاب الفلسطيني أصيب بالرصاص الحي خلال هجوم مستوطنين على بلدة «قراوة بني حسان».
مستعمرة ماجينأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، في أكثر من مرة، أنها تستهدفت تجمعات لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، شرق مستعمر «ماجين»، في غلاف غزة، برشقات صاروخية بين الحين والآخر.
مستعمرة سديروتكما أعلنت الفصائل الفلسطينية عن قصف مستوطنة «سديروت»، في غلاف غزة أيضاً، برشقات صاروخية، منذ عملية «طوفان الأقصى»، التي نفذتها فصائل المقاومة، في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية إسرائيل غزة قوات الاحتلال جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة جحر الدیک
إقرأ أيضاً:
عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: الأوضاع في غزة كارثية
قال الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية على كافة المستويات، جراء المنخفض الجوي الحالي وظروف الشتاء القاسية، مشيرًا إلى وفاة عدد من الأطفال وتدمير المساكن، إضافة إلى الوضع المزري للخيام التي تؤوي النازحين.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر قناة إكسترا نيوز، أن البنية التحتية في القطاع مدمرة بشكل كامل نتيجة عدوان الاحتلال، ما يزيد من معاناة المواطنين ويحد من قدرة الدفاع المدني على التدخل الفعّال.
وأشار أبو يوسف إلى أن الاحتلال يعرقل كل محاولات إدخال الكرفانات والخيام والمضخات من أجل إنقاذ المواطنين، مشددًا على أن هذه السياسات تهدف إلى زيادة معاناة الفلسطينيين وكسر إرادتهم، رغم جهود مصر والأردن والدعم الروسي لمنع تهجير السكان.
وأكد أن إدخال المواد الأساسية بشكل مستدام هو الحل الكفيل للحد من الخطر على حياة المواطنين ومنع انتشار الأمراض.
وأعرب أبو يوسف عن فخره بصمود الشعب الفلسطيني على الرغم من العدوان المستمر، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يخرجوا من أراضيهم التاريخية، وأن حقهم في إقامة دولة فلسطين المستقلة على الأراضي المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ثابت وفق القرارات الدولية.
وشدد على أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الانتهاكات، بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية والدعم غير المشروط لدولة الاحتلال.