موعد الغاء النقد وحقيقة الرسوم الاضافية.. تفاصيل جديدة عن الدفع الالكتروني بمحطات الوقود
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت شركة توزيع المنتجات النفطية التابعة لوزارة النفط، اليوم الأحد (3 كانون الأول 2023)، تفاصيل جديدة بشأن إيقاف الدفع النقدي في محطات الوقود مع بداية السنة الجديدة.
وقال مدير عام الشركة حسين طالب، لـ"بغداد اليوم"، ان "إيقاف التعامل النقدي في محطات الوقود بشكل تام لن يكون مع بداية السنة المقبلة، بل سيكون في الربع الأول من عام 2024، كما ستتم العملية بشكل تدريجي في المحطات واحدة بعد الأخرى".
وبين طالب ان "هناك أكشاكا سيتم افتتاحها في غالبية محطات الوقود من أجل اصدار بطاقة الدفع الإلكتروني، من أجل تسهيل هذا الامر على الكثير من المواطنين، كما ان الدفع عبر البطاقة لن يقطع خلاله أي مبلغ إضافي غير المبلغ الذي يظهر في شاشة الدفع، دون أي أجور أخرى".
وأضاف مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية ان "أجهزة الدفع ستكون متوفرة على كل مضخة حتى لا يكون هناك أي تأخير بقضية دفع الأجور، والعملية ستكون سهلة وسريعة ولن تسبب باي زخم، على العكس سوف تسرع من عملية الدفع بل الدفع النقدي الذي يأخذ وقت من اجل عد الأموال".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توترات تجارية جديدة تهدد سوق السيارات العالمي و«فولفو EX30» في خطر
وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يواجه سوق السيارات العالمي أزمة محتملة، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه فرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على السلع المستوردة من أوروبا.
«فولفو» تدرس إعادة تقييم طرح EX30رغم أن شركة «فولفو» تُصنّع بعض طرازاتها مثل «S60 وEX90 داخل الولايات المتحدة»، إلا أن العديد من موديلاتها لا تزال تستورد من الخارج، خصوصا من أوروبا والصين.
كما صرح هاكان سامويلسون، الرئيس التنفيذي للشركة، أن الرسوم الجمركية المقترحة قد تدفع الشركة إلى التراجع عن خططها لطرح طراز EX30 الكهربائي في السوق الأمريكية، بسبب فقدان السيارة لميزتها السعرية التنافسية، حيث يبلغ سعرها المبدئي نحو 34.950 دولار.
أشارت فولفو إلى أن الشركات المصنعة تتبع نهجا مزدوجا في التعامل مع الرسوم، يتمثل في تحمّل جزء من التكاليف، ونقل الباقي إلى المستهلكين، مما قد يؤدي إلى زيادات كبيرة في الأسعار.
وأضافت أن المستهلكين سيكونون المتضرر الأكبر من هذه التغييرات.
وتواجه شركات أخرى الوضع ذاته، حيث أعلنت أستون مارتن عن زيادات مرتقبة في أسعار سياراتها، وارتفع سعر فورد مافريك إلى نحو 30 ألف دولار، بعد أن كانت من أرخص الشاحنات الصغيرة في السوق الأمريكي.
كما رفعت سوبارو أسعار جميع طرازاتها مؤخرا. أما بالنسبة لـ جنرال موتورز، فقد قدرت الأثر المالي المحتمل للرسوم الجديدة بما يتراوح بين 4 و5 مليارات دولار، لكنها أكدت في الوقت الحالي أنها لن تنقل هذه التكاليف إلى المستهلك، رغم أن استمرار هذا القرار يبدو صعبًا على المدى الطويل.
لم تقتصر تداعيات الرسوم على السيارات الجديدة فقط، بل امتدت إلى قطع الغيار، وهو ما قد يُؤثر سلبًا على خدمات ما بعد البيع.
ووفقا لـ مارك تيمبلين، الرئيس التنفيذي للعمليات في «تويوتا أمريكا الشمالية»، فإن الرسوم الجمركية على القطع ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف الصيانة والإصلاح، مما يُثقل كاهل العملاء وقد يؤثر على معدلات الصيانة والمبيعات مستقبلاً.
خريطة جديدة لسوق السيارات الأمريكيتشير التقديرات إلى أن استمرار هذا التصعيد التجاري قد يُغيّر من خريطة سوق السيارات في الولايات المتحدة، مع احتمالات تراجع عدد الطرازات المتاحة، وارتفاع الأسعار على مستوى السيارات وقطع الغيار.
في ظل عدم وجود مؤشرات على خفض التصعيد في الوقت الراهن، يبدو أن المستهلك الأمريكي سيكون الطرف الأكثر تضررا من هذه السياسات الجمركية الجديدة.
اقرأ أيضاًدونالد ترامب: 70% من الأمريكيين يؤمنون بصواب قراراتي
تفاصيل رقصة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وميلانيا في حفل تنصيبه
حالة من التقلب.. كيف استقبلت الأسواق عالميا تنصيب دونالد ترامب؟