قال الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية بحزب الحرية المصري، ومؤسس مبادرة "صوتك وطن" للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، إن الدولة المصرية لديها الكثير من الفرص التي يجب أن يتمسك بها الشباب، وأنه مطلوب من الشباب المصري أن يشارك في تجربة الانتخابات الرئاسية التي ينالها مرة واحدة فقط أثناء المرحلة الجامعية، وألا يتأثر بالأصوات المغرضة التي تحبط من همته أو حماسه في المشاركة.

وأضاف عبد الهادي ، خلال بيان له ، أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية تعمل على تعزيز الديمقراطية والنهوض بالأوطان من خلال أحد أهم وأعظم الحقوق الدستورية للمواطن  ، مشيرا الى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية ، ليس الهدف الأساسي منها صناديق الإقتراع وإنما هناك أهداف أهم، وهي توجيه رسالة للرئيس القادم بأن طرح المرشحين الآخرين نال قبولًا لدى عدد من المواطنين وهو ما سيأخذه في اعتباره أثناء فترته الرئاسية ، وكذلك من أجل إعلاء الديمقراطية التى نطالب بها دائمًا حيث أول خطوة نحوها المشاركة.

وأوضح الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية بحزب الحرية المصري، أن كل محاولات النيل من مصر فشلت وما زال التربص مستمرًا وما نراه على حدودنا يشبه الحزام الناري، ولكن لا خوف على مصر بقوة قيادتها وجيشها وشعبها ، داعيا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، نعم للوعي والمشاركة والبناء نمضي سويًا لبناء الوطن.

ولفت  الدكتور عيد عبد الهادي ، مؤسس مبادرة "صوتك وطن ، الى أن المشاركة فى العرس الانتخابي من أهم حقوق الفرد وأعظمها فى الحياة الديمقراطية لكي نجعل هذه الانتخابات بداية حقيقية لحياة سياسية تشهد تعددية وتنوعًا واختلافًا، دون تجاوز أو تجريح ، قائلا :" شارك واختار ما أردت.. لكن لا يفقدك وطنك فى يوم يطلبك فيه، فالأوطان تبنى بالأبناء، والاحتشاد أمام الصناديق يمنع طمع الأعداء".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى الانتخابات الرئاسية 2024 فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

مجلس الشباب المصري يدعو المواطنين إلى المشاركة الواسعة في جولة الإعادة بانتخابات "النواب"

أصدر مجلس الشباب المصري بيانًا رسميًا منذ قليل دعا فيه المواطنين إلى الخروج والمشاركة الإيجابية في جولة الإعادة والتأكيد على حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم، بما يعزز ثقة الشارع المصري في نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها، وذلك في إطار متابعته الدقيقة والمستمرة لسير العملية الانتخابية في الدوائر التي تعاد بها الانتخابات بعد صدور أحكام من القضاء الإداري ببطلان نتائجها السابقة.

وأشار المجلس في بيانه إلى أن هذه الجولات المعادة تمثل اختبارًا مهمًا لمدى التزام جميع الأطراف بضمان انتخابات حرة ونزيهة، مؤكدًا أن المشاركة الشعبية الواسعة هي الضمان الحقيقي لترسيخ الديمقراطية وتعزيز الاستقرار السياسي.

وشدد المجلس على أن ضبط العملية الانتخابية مسؤولية مشتركة، لا تقع على عاتق المرشحين المنتمين إلى الأحزاب فقط، بل تمتد أيضًا إلى المرشحين المستقلين الذين يتحملون نفس القدر من المسؤولية في احترام القانون والابتعاد عن أي ممارسات من شأنها التأثير على سلامة العملية الانتخابية. وأكد المجلس أن التزام الجميع بالضوابط القانونية المنظمة للانتخابات هو الركيزة الأساسية لإنجاح المناخ الديمقراطي الذي تعيشه البلاد في هذه المرحلة.

ودعا المجلس الأحزاب السياسية إلى إلزام مرشحيها بالتحلي بأعلى درجات الانضباط، أسوة بما تبذله الهيئة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية من جهود كبيرة لضبط مسار العملية الانتخابية، مؤكداً ضرورة عدم تكرار المخالفات التي سبق أن أدت إلى إلغاء النتائج في بعض الدوائر، وأن المناخ الداعم للإصلاح السياسي يجب أن يُستثمر لصالح تعزيز الثقة في الاستحقاقات الانتخابية.

وجاء بيان المجلس في إطار متابعاته على مدار الساعة، حيث أكد أن عملية الرصد الميداني التي ينفذها عبر شبكة من المتابعين والراصدين الحاصلين على تصريحات رسمية من الهيئة الوطنية للانتخابات تُظهر أن المرحلة الحالية تشهد انتظامًا أفضل بكثير مقارنة بالمرحلة الأولى، وهو ما يعكس وجود إرادة حقيقية لدى أغلب الجهات المعنية على إنجاح العملية الانتخابية وضمان انضباطها.

وأوضح المجلس أنه خلال الساعات الأولى من اليوم الثاني للتصويت رصد وجود انتظام عام في معظم اللجان الانتخابية، مع تسجيل عدد محدود من المخالفات، حيث تلقت الهيئة الوطنية للانتخابات وفق ما أعلنته الهيئة نحو 19 شكوى، بينها 3 شكاوى تتعلق بمحاولات شراء أصوات ، وقد جرى التعامل معها وفق الإجراءات القانونية. كما رصد المجلس إقبالًا ملحوظًا من الناخبين في عدة دوائر، مع تعاون كبير من القائمين على العملية الانتخابية لتسييرها دون تعطيل.

وفي تصريح خاص، أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، أن “ما نشهده اليوم من انضباط وتفاعل يعكس تطورًا مهمًا في الثقافة الانتخابية لدى المواطنين والمرشحين على حد سواء. والمطلوب هو استمرار هذا الأداء لضمان أن تعكس النتائج الإرادة الحرة للناخبين، وأن تصبح التجربة الحالية نموذجًا يمكن البناء عليه خلال الاستحقاقات القادمة.”

وأضاف ممدوح أن المجلس سيواصل متابعة العملية الانتخابية لحظة بلحظة وفق المعايير المهنية والحقوقية، وسيصدر تقاريره تباعًا لضمان الشفافية ودعم جهود الدولة في ترسيخ قواعد المشاركة الديمقراطية.

وفي ختام بيانه، جدد مجلس الشباب المصري دعوته للمواطنين إلى الاحتشاد الإيجابي والمشاركة الفاعلة في جولة الإعادة، وللأحزاب والمرشحين المستقلين إلى الالتزام بالقواعد المنظمة واحترام القانون، بما يسهم في نجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي ويعزز مسيرة الإصلاح السياسي في مصر.

مقالات مشابهة

  • آدم ماجد المصري يكشف سبب رفضه المشاركة في أولاد الراعي|فيديو
  • هل يُنقذ رئيس الجمهورية الاستحقاق الانتخابي في اللحظة الحاسمة؟
  • السجال الانتخابي مستمر... بري: الانتخابات على القانون النافذ وجنبلاط لا يستبعد تأجيلها
  • تزامنًا مع انتخابات الدوائر الملغاة.. تعرف على مبطلات الصوت الانتخابي بصندوق الاقتراع
  • أمين الجبهة الوطنية: المشاركة الانتخابية واجب وطني وركيزة لتعزيز الديمقراطية
  • فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
  • أمين الجبهة الوطنية: المشاركة في انتخابات النواب الركيزة الأساسية لترسيخ الديمقراطية
  • الشرقاوي: المشاركة الواسعة في انتخابات النواب تعزز الثقة في المسار الديمقراطي
  • مجلس الشباب المصري يدعو المواطنين إلى المشاركة الواسعة في جولة الإعادة بانتخابات "النواب"
  • عاجل- القاضي أحمد بنداري: المشاركة الإيجابية في انتخابات النواب أفضل وسيلة لمواجهة المعلومات المغلوطة