الرياضة هي نشاط بدني منظم يهدف إلى تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة. هناك العديد من أنواع الرياضة المختلفة، مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات واليوجا، ومع ذلك، يمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة إلى الإصابة، إذا لم يتم القيام بها بطريقة سليمة، يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة السليمة في تقليل خطر الإصابة. 

تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن بين التمارين والاصابات: هكذا نقوم بالرياضة السليمة.

، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.

بين التمارين والاصابات: هكذا نقوم بالرياضة السليمةتعود ممارسة الرياضة بالعديد من الفوائد الصحية، مثل:تحسين اللياقة البدنية: تساعد الرياضة على تقوية العضلات والعظام وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: تساعد الرياضة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان.تحسين الحالة المزاجية: تساعد الرياضة على تقليل التوتر والقلق وتحسين الحالة المزاجية.زيادة الثقة بالنفس: تساعد الرياضة على بناء الثقة بالنفس وتعزيز تقدير الذات.  بعض الإصابات الشائعة المرتبطة بالرياضة تشمل:إصابات المفاصل: مثل تمزق الأربطة أو العضلات أو الغضاريف.إصابات العضلات: مثل الإجهاد أو الشد أو التمزق.إصابات العظام: مثل الكسور أو الالتواءات.بين التمارين والاصابات: هكذا نقوم بالرياضة السليمةبعض النصائح لممارسة الرياضة السليمة:ابدأ ببطء: إذا كنت جديدًا في ممارسة الرياضة، ابدأ ببطء وقم بزيادة شدة التمارين تدريجيًا.قم بتقييم لياقتك البدنية: قبل البدء في أي برنامج رياضي، من المهم تقييم لياقتك البدنية. يمكن أن يساعدك هذا في تحديد شدة التمارين المناسبة لك.ارتدِ ملابس مناسبة: ارتدِ ملابس مناسبة ومريحة لممارسة الرياضة.اشرب الكثير من السوائل: اشرب الكثير من السوائل قبل وأثناء وبعد ممارسة الرياضة.استمع إلى جسدك: إذا شعرت بالألم أو الإرهاق، توقف عن ممارسة الرياضة.بعض النصائح المحددة للوقاية من إصابات المفاصل:قم بتمارين الإحماء قبل ممارسة الرياضة: تساعد تمارين الإحماء على تدفئة الجسم وتقليل خطر الإصابة.استخدم تقنية التمارين الصحيحة: اتعلم تقنية التمارين الصحيحة من مدرب مؤهل.قم بتمارين الإطالة بعد ممارسة الرياضة: تساعد تمارين الإطالة على تقليل التوتر في العضلات والمفاصل.

إذا كنت تعاني من إصابة رياضية، فمن المهم الحصول على العلاج المناسب من أخصائي طبي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تقلیل خطر الإصابة تساعد الریاضة على ممارسة الریاضة

إقرأ أيضاً:

قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟

انتشرت مؤخرا على منصة تيك توك طريقة جديدة لإنقاص الوزن تعرف باسم قاعدة "30-30-30″، وتعتمد على تناول 30 غراما من البروتين خلال أول 30 دقيقة بعد الاستيقاظ، ثم ممارسة تمارين رياضية منخفضة إلى متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة. يزعم مؤيدو هذه الطريقة أنها تساعد في تنشيط الأيض وثبات مستوى السكر في الدم وتحفيز الجسم على حرق الدهون؟ فما مدى صحة هذه الادعاءات؟

30 الرقم السحري لإنقاص وزنك

ترجع جذور فكرة قاعدة 30-30-30 إلى كتاب تيم فيريس "الجسم في 4 ساعات" (The 4-Hour Body)، لكنها اكتسبت شهرتها مؤخرا بفضل المؤثر وخبير البيولوجيا غاري بريكا، الذي روج لها كطريقة فعالة لإنقاص الوزن. هذا الترويج دفع الآلاف إلى تجربتها بأنفسهم، ومشاركة نتائجهم عبر منصة تيك توك، مما ساهم في انتشارها الواسع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوعlist 2 of 2لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداءend of list

ويبدو أن أحد أهم أسباب رواج هذه الطريقة هو بساطتها ومرونتها؛ فهي لا تفرض قيودا صارمة على السعرات الحرارية اليومية أو نوعية الطعام. حتى وجبة الإفطار، التي تُعد محور النظام، يمكن أن تتضمن دهونا أو كربوهيدرات ما دامت تحتوي على 30 غراما من البروتين. أما التمارين المطلوبة فهي معتدلة الشدة، ويمكن أن تشمل المشي، ركوب الدراجة، أو حتى الرقص، بشرط الحفاظ على معدل ضربات قلب لا يتجاوز 135 نبضة في الدقيقة.

الشوفان باللبن والفاكهة (الجزيرة)العلم وراء طريقة 30- 30- 30

رغم عدم وجود دراسات علمية مخصصة لتقييم فعالية قاعدة 30-30-30 تحديدا، فإن العديد من الأبحاث تدعم الجوانب المختلفة التي تقوم عليها هذه الطريقة. فعلى سبيل المثال، يوصي الخبراء بتناول ما لا يقل عن 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا، مع الإشارة إلى أن هذا الاحتياج يختلف باختلاف العمر، ومستوى النشاط البدني، والحالة الصحية.

من ناحية أخرى، يُنصح بتوزيع كمية البروتين على مدار اليوم بدلا من تناولها دفعة واحدة، نظرا لأن البروتين، بخلاف الدهون والكربوهيدرات، لا يُخزن في الجسم، بل يستخدم مباشرة في بناء وصيانة الأنسجة. أما الكمية الزائدة منه فتتحول إلى أحماض أمينية أو تُستخدم كمصدر طاقة.

إعلان

لهذا السبب، فإن التركيز على بدء اليوم بوجبة تحتوي على كمية كافية من البروتين، كما تقترح هذه القاعدة، يساعد في تحسين الاستفادة من البروتين، ويُعزز عملية تخليق البروتين العضلي. كما أن تناول البروتين صباحا يُسهم في زيادة الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الحاجة إلى تناول وجبات خفيفة بين الإفطار والغداء.

كما أوصت مراجعة نُشرت عام 2018 بإدراج ما لا يقل عن 30 غراما من البروتين الصلب في وجبة الإفطار لتعزيز الشعور بالشبع واستهلاك الطاقة. ومن ناحية أخرى أكدت دراسة نشرت عام 2014 على أهمية توزيع كمية البروتين على الوجبات اليومية الثلاث الرئيسية لزيادة تخليق البروتين العضلي وتعزيز تكوين العضلات.

دراسة: يجب توزيع كمية البروتين على الوجبات اليومية الثلاث الرئيسية لزيادة تخليق البروتين العضلي (بيكسلز)

أما في ما يتعلق بالتمارين الصباحية، فقد أظهرت دراسة بعنوان "التمارين الرياضية كدواء: الفوائد الدوائية للنشاط البدني" أن ممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة يوميا يمكن أن تسهم في زيادة متوسط العمر المتوقع، مما يؤكد الدور الحيوي للرياضة في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة.

كما تشير دراسات أخرى إلى أن ممارسة التمارين الرياضية يوميا يمكن أن تحسن المؤشرات الصحية مثل الكوليسترول واللياقة القلبية التنفسية.

ورغم أن ممارسة التمارين الرياضية مفيدة في أي وقت من اليوم، إلا أن إحدى الدراسات تشير إلى أن الساعة البيولوجية للجسم تؤدي دورا مهما في تنظيم الإيقاع اليومي لعملية التمثيل الغذائي وإفراز الهرمونات. وبناء على ذلك، فإن أداء التمارين في الفترة الصباحية قد يكون أكثر فعالية في تعزيز فقدان الوزن مقارنة بممارسة التمارين نفسها في أوقات لاحقة من اليوم، وذلك بسبب التناسق الأفضل بين النشاط البدني والإيقاعات الطبيعية للجسم.

وفقا لهذه الدراسات المتنوعة فإن اتباع هذا النظام الغذائي قد يساعدك فعلا على إنقاص وزنك وإدارة الشعور بالشبع، وتحسين عاداتك الصحية بشكل عام.

ممارسة التمارين الرياضية يوميا يمكن أن تحسن المؤشرات الصحية مثل الكوليسترول واللياقة القلبية التنفسية (فري بيك)أفكار إفطار غني بالبروتين نصف كوب من الفول مع بيضة واحدة و100 غرام من الجبن القريش. أومليت مكون من 3 بيضات مع الخضراوات، يقدم مع خبز أسمر وزبادي يوناني. 150 غراما من الجبن القريش مع بيضة واحدة وقطعة من خبز الشوفان عالي البروتين. العيوب المحتملة

رغم أن أبرز ما يميز هذا النظام هو بساطته ومرونته، إلا أن هذه السهولة قد تنقلب إلى نقطة ضعف إذا لم يتم اتباعه بوعي وانتباه. فغياب القيود الصارمة على السعرات أو نوعية الطعام قد يؤدي بالبعض إلى تناول كميات زائدة من السعرات الحرارية دون أن يشعر، مما يُضعف من فاعلية النظام في تحقيق فقدان الوزن.

كما أن نوعية البروتين التي يتم تناولها تلعب دورا مهما في النتيجة النهائية؛ فاختيار مصادر غير صحية مثل النقانق أو اللحوم المصنعة، الغنية بالدهون المشبعة، قد يكون له تأثير سلبي يفوق أي فائدة مرجوة من النظام.

وكما هو الحال مع أي نظام غذائي جديد، يُنصح بشدة باستشارة طبيبك أولا، خاصة إذا كنت مصابا بأي حالة صحية مزمنة، أو تعاني من مشكلات في الكلى أو الكبد تستوجب الحذر في تناول كميات البروتين.

إعلان

قاعدة 30-30-30 ليست وصفة سحرية، لكنها قد تشكل نقطة انطلاق فعالة نحو نمط حياة أكثر صحة. تناول البروتين في الإفطار وممارسة التمارين في الصباح قد يساعدان في تحفيز عملية الأيض وتحسين القدرة على حرق الدهون، لكن النجاح الحقيقي يتطلب نظاما غذائيا متوازنا وروتينا رياضيا منتظما لتحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • السعودية تساعد أطفال السودان وتدشن مشروعات حيوية
  • شعبة الاتصالات: استمرار الإعفاء يسهم في تقليل تهريب الهواتف ويعزز الشراء الشرعي
  • زي الكافيهات.. طريقة عمل الآيس كوفي بالنسكافيه
  • نجاح 37 حكمًا و51 مساعدًا في اختبارات اللياقة البدنية
  • أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم السن
  • قاعدة 30 السحرية.. هل وجدنا طريقة سهلة لحرق الدهون؟
  • بديلا لـ الفياجرا.. التوصل إلى حل طبيعي لعلاج ضعف الانتصاب
  • كيفية الحفاظ على صحة القلب قبل ممارسة الرياضة؟.. فيديو
  • موعد تقليل الاغتراب 2025 والضوابط المحددة للتحويل بين الكليات
  • مشروب يساعد على خفض ضغط الدم و يحمي من جلطات القلب