حياة كريمة تشارك في منتدى شباب العالم خلال ورشة عمل نحو تعزيز آليات السلام
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
شاركت مؤسسة حياة كريمة في فعاليات منتدى شباب العالم خلال ورشة عمل بعنوان "نحو تعزيز آليات السلام المستدام في مجتمعات الصراعات والحروب"، مسلطة الضوء على أهمية دور المجتمع الدولي والتعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية في تحقيق السلام، حيث تم التركيز على الدور الحيوي للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية في حماية المدنيين أثناء الصراعات والحروب، وكذلك على أهمية مشاركة مختلف الفئات العمرية في تحقيق السلام.
شارك في الورشة عدة مؤسسات محلية ودولية، حيث تحدثت في الجلسة جيها هونغ، أخصائي تنمية و مشاركه النشء باليونسيف، ومحمد الليثي، مسؤول المعلومات لشباب بلد لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة والتوازن بين العمل باليونسيف. وعن مؤسسة حياة كريمة تحدثت شانا مسعود، رئيس العلاقات الخارجية والدولية، وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة حياة كريمة.
أشارت شانا مسعود خلال الورشة إلى تجربتها في المجال التطوعي ودور مؤسسة حياة كريمة لدعم سكان فلسطين منذ اندلاع الأزمة. وأكدت أن المؤسسة تواجدت عند المعبر منذ بداية أكتوبر الماضي، بالتعاون مع مختلف منظمات المجتمع المدني ضمن إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وتابعت مسعود بأن المؤسسة تقدم مجموعة متنوعة من المساعدات الإغاثية، بدءاً من الدعم الغذائي الذي يركز بشكل رئيسي على تقديم وجبات سريعة التحضير مناسبة للظروف الراهنة، إلى جانب الأدوية والمستلزمات الطبية، بما في ذلك الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، وأشارت إلى أن إجمالي المساعدات المقدمة من المؤسسة وصلت إلى 6000 طن، وحوالي 200 شاحنة محملة بكافة المساعدات الإنسانية والإغاثية مؤكدة على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في تقديم المساعدات وبناء السلام. كما تمت مناقشة كيفية تشجيع المواطنين على التطوع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مع تقديم اقتراحات مثل نشر روايات وشهادات المتطوعين، استخدام مقاطع الفيديو والصور لعرض أنشطة التطوع، والشراكة مع المؤثرين الاجتماعيين.
وأكدت جيها هونغ، أخصائي تنمية ومشاركه النشء باليونسيف، على أن الحروب تترك تأثيرات سلبية عميقة على الشباب، مثل التعرض للعنف والخطر، وانقطاع الفرص التعليمية، وأشارت إلى أهمية إنشاء ودعم البرامج التعليمية وتقديم خدمات الاستشارة النفسية للشباب في مناطق النزاع.
وناقش محمد الليثي، مسؤول المعلومات لشباب بلد لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة والتوازن بين العمل باليونسيف، التحديات التي تواجه المتطوعين، مثل الموارد المحدودة للعمل التطوعي، وتحقيق التوازن بين الالتزامات الشخصية والمهنية، وشدد على أهمية تلبية احتياجات الشباب والمتطوعين وتنمية وعيهم ليصبحوا متطوعين فعالين.
يذكر أن مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية" تجسد الأهمية الكبيرة التي يوليها منتدى شباب العالم لدور الشباب في دعم السلام العالمي، وتأكيدًا على ضرورة حصول السلام على مكانته اللائقة وإنهاء الحروب. وتركز المبادرة على دمج الجهود الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية لتعزيز الأمن والسلام وحماية المدنيين في مناطق الصراع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة حياة كريمة منتدى شباب العالم طوفان الأقصى المزيد حیاة کریمة على أهمیة
إقرأ أيضاً:
بنك مسقط ينظّم ورشة عمل لتعزيز التعاون المشترك مع وزارة العمل
مسقط- الرؤية
نظم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان- حلقة عمل لتعزيز التعاون المشترك مع وزارة العمل، بحضور عدد من الموظفين وذلك بالمقر الرئيسي للبنك بمرتفعات المطار. وتطرق اللقاء إلى خطط واستراتيجيات التدقيق الداخلي الفعّال والتعريف بدور البنك في التنمية الاقتصادية من خلال تسليط الضوء على الخدمات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها البنك.
وتأتي الحلقة في إطار التعاون القائم بين البنك والمؤسسات الحكومية والتي تهدف إلى رفع كفاءة الموظفين الحكوميين وتزويدهم بالمهارات اللازمة عبر استعراض أفضل الممارسات لتعزيز خبراتهم في المجال المصرفي.
واشتملت حلقة العمل- والتي استمرت يومين- على تقديم عروض مرئية لعدد من المواضيع المتعلقة بمختلف مجالات التطوير الإداري والمالي، قدّمها موظفي البنك من دوائر مختلفة، وسط تفاعل كبير من المشاركين، تخلل ذلك نقاشات مثرية وتبادل للأفكار والاقتراحات بما يخدم تطوير الأعمال.
وفي كلمته الافتتاحية، عبّر سعيد بن سالم العوفي- مدير عام الموارد البشرية والأعمال الإدارية ببنك مسقط، عن سعادته بهذا التعاون مع وزارة العمل الرامي إلى تعزيز كفاءة الموظفين في المجالات الإدارية والمالية، مشيراً إلى أهمية الموارد البشرية كون الموظفون يقومون بأدوار حيوية مختلفة ويشكّلون القوة الدافعة لنجاح وتقدم أي مؤسسة. وفي ختام كلمته قدّم العوفي شكره لجميع الشركاء من الجهات الحكومية، مؤكداً على مواصلة دعم هذه الجهود بما يتماشى مع أهداف التنمية الوطنية الشاملة.
من جانبها، أشادت وفاء بنت ابراهيم العجمية مساعد مدير عام المعاملات والخدمات المصرفية الحكومية ببنك مسقط، بالعلاقات الطويلة التي تجمع بين البنك وشركائه من المؤسسات الحكومية والشركات، مشيرة إلى ريادة البنك في استخدام الحلول الرقمية المتطورة التي تعيد تعريف المشهد المصرفي من خلال التزامه المستمر بمواكبة المستجدات التقنية على الساحة المحلية والعالمية. وأكدت العجمية مواصلة تعزيز الشراكات مع هذه المؤسسات لتعزيز تجربة الزبائن، وتبسيط العمليات، ورفع مستوى الكفاءة.
ويبذل بنك مسقط جهوداً حثيثة في مجال تدريب وتطوير الموارد البشرية ودعم هذه المجالات، كما أنه يحرص على تطبيق أفضل أساليب العمل والممارسات الإدارية الناجحة لتحقيق الكفاءة والفعالية، ولتحقيق هذا الهدف تم إنشاء قسم خاص للتعليم والتطوير تحت مسمى (أكاديمية جدارة) والتي تُعنى بتعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج التدريب والتطوير الإداري والمهني، كما تقوم الأكاديمية بالعمل على تطوير مهارات الموظفين من خلال وحدات التعليم الإلكتروني والمنح الدراسية والشهادات المهنية وبرامج التدريب المخصصة في مجالات الإدارة والقيادة.
ولأن تطوير الموارد البشرية يأتي ضمن أولويات البنك، فقد تم تخصيص ميزانية سنوية لتطوير وتدريب الموارد البشرية في جميع الوظائف والمسؤوليات، كذلك يتم تنفيذ برامج التدريب والتطوير من خلال الدورات التعليمية المتخصصة التي تنفذها مراكز التدريب المعتمدة أو من خلال الروابط الأكاديمية مع الكليات والجامعات ومراكز التدريب الرائدة على المستويين الإقليمي والعالمي.
ومنذ بداية هذا العام وحتى نهاية إبريل الماضي، نظمت أكاديمية جدارة برامج تدريبية وفرت أكثر من (8065) مقعدا تدريبيا للموظفين بحيث يشارك كل موظف في أكثر من دورة وبرنامج تدريبي، كما تم تنظيم ورش تدريبية لـلحصول على (2) شهادة مهنية حضرها (27) موظفًا وموظفة كُلاً في مجال تخصصه.
وتتويجًا لدوره الريادي في تنمية وتطوير الموارد البشرية وتعزيز بيئة العمل النموذجية، تم اختيار بنك مسقط كأفضل مكان للعمل لعام 2024، مما يعكس حرص البنك على تعزيز مبادئ الشفافية والحوكمة والعمل برؤية واستراتيجية واضحة وبقيم وثقافة مؤسسية راسخة.