لماذا تسعى مليشيا الحوثي على تحييد طيران التحالف .. وهل يستخدم الحوثي الطيران الحربي في قصف مأرب؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أثار رئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد، المخاوف من إمكانية استخدام مليشيا الحوثي الطيران الحربي في قصف محافظة مارب شرقي العاصمة المحتلة صنعاء.
وقال عبد السلام تعليقا على التحركات الأخيرة للمليشيات الحوثي تجاه محافظة مأرب في منشور له على منصة “أكس” “إن الحوثيين افتتحوا الحرب في اليمن بمناورات على حدود السعودية 2014”.
وأضاف: “ولا ندري بمناوراتهم الآن بالقرب من الحدود الهدف منه بعث رسالة أنهم لازالوا أقوياء مع اختتام وتوديع الحرب، أم أن المناورات افتتاحية جديدة لدورة حرب أخرى؟”.
واستدرك: “وكأنهم يهددون أن الحرب القادمة على مأرب سيشارك فيها الطيران الحربي، بعد اعتقادهم تحييد طيران التحالف بوعود التوقيع على اتفاقات!”.
حد قوله. وتسعى الحوثية جاهدة لتحييد دخول طيران التحالف المساند للمقاومة من خلال الاتفاقات المرحلية والتي كان آخرها اتفاق السويد الساحل الغربي لليمن والذي حيد طيران التحالف من المعركة فيما استمرت الصواريخ والمسيرات الإيرانية قيد الاستخدام الحوثي في الجبهات البرية وعلى موانئ التصدير التابعة للشرعية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: طیران التحالف
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
البلاد (نيويورك)
أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.
وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.
وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.