الجديد برس:

قال القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان، إن استئناف المفاوضات غير المباشرة بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة مرهون بتوقف العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد في العاصمة اللبنانية بيروت، أن تعنت الاحتلال حال دون نجاح مسار التفاوض الذي بذل فيه الوسطاء جهوداً كبيرة.

وتابع قائلاً أبدينا “مرونة عالية في استمرار التفاوض من أجل هدنة لكن الاحتلال كان يبيت النية لمواصلة الحرب”.

وعلى الصعيد الميداني أوضح القيادي في حركة حماس أن المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في جميع مناطق غزة “محاولة للتغطية على فشله في مواجهة مقاومينا”، داعيا إلى ضرورة الإسراع في السماح للحالات العاجلة من الجرحى بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج.

وقال إن “جرائم الاحتلال في غزة ستفشل ولن تحقق أيا من أهدافه”.

وطالب حمدان جميع أعضاء ومنتسبي المقاومة في الضفة الغربية إلى تصعيد جميع أشكال المقاومة والاشتباك مع العدو.

وعن الدور الأمريكي في الحرب على غزة، أوضح حمدان أن الإدارة الأمريكية شريكة في جريمة سفك الدم الفلسطيني والإبادة الجماعية، وأن سياسة الرئيس جو بايدن تمثل “عوامل تفجير في المنطقة”.

ودعا “الأحرار في الولايات المتحدة لحجب أصواتهم عن بايدن في الانتخابات المقبلة”. وقال: “العالم شهد فرقاً بين تعامل القسام مع الأسرى وتعامل إسرائيل مع الفلسطينيين الأسرى”.

وأكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن “ما فشل الاحتلال في تحقيقه خلال 50 يوماً لن يحققه لاحقاً”، لافتاً إلى أن “نتنياهو سيغرق أكثر في غزة التي كانت وستبقى مقبرة للغزاة والمحتلين”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية

صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.

وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.

وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.

من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.

وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.

مقالات مشابهة

  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • أردوغان: حان الوقت ليسدد المجتمع الدولي دينه للشعب الفلسطيني
  • وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • الثوابتة : جيش الاحتلال لم يلتزم بوقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
  • حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة