كشف إسرائيلي -اليوم الاثنين- عدد المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم من قطاع غزة والمتبقين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسط تقارير عن إعلان تل أبيب وفاة بعض المفقودين في غزة غيابيا.

وفي حين أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن 113 محتجزا أعيدوا من القطاع وأن 137 ما زالوا محتجزين لدى حماس، أعلنت إسرائيل وفاة بعض المفقودين المحتجزين في غزة غيابيا، في خطوة "تهدف لمساعدة عائلات أولئك على طي هذه الصفحة" رغم استمرار المفاوضات غير المباشرة مع حماس لاستعادة المحتجزين، وفق وكالة رويترز.

ونقلت الوكالة أن لجنة طبية مكونة من 3 خبراء تفحص المقاطع المصورة للهجوم الذي نفذه مقاتلو كتائب القسام يوم 7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بحثا عن أي علامات لإصابات قد تكون قاتلة في صفوف المحتجزين، ومقارنة ذلك بشهادات من أُطلق سراحهم خلال الهدنة المؤقتة التي استمرت أسبوعا.

وقالت مسؤولة بوزارة الصحة الإسرائيلية إن المقاطع المصورة قد تكون كافية لإعلان الوفاة "حتى لو لم يعلن أي طبيب ذلك رسميا استنادا لفحصه جسد الرهينة" مشيرة إلى أن إعلان الوفاة يكون باتفاق الجميع.

وأضافت في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية أن "إعلان الوفاة ليس بالأمر السهل على الإطلاق، وبالتأكيد ليس في الوضع الذي نعيشه" وأوضحت أن اللجنة "تستجيب لرغبة عائلات المحتجزين في غزة" لمعرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عنهم.


مفاوضات صعبة

ويأتي ذلك بعد صفقة تبادل إطلاق دفعات أسرى ومحتجزين بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، ضمن الهدنة المؤقتة التي انتهت الجمعة الماضية، في ظل مساع مستمرة بشأنها، لاسيما عبر جهود الوساطة القطرية وفق ما أكده المتحدث الرسمي باسم بالخارجية ماجد الأنصاري.

وفي مقابلة مع الجزيرة، قال الأنصاري إن الفرق ما زالت تعمل عبر غرفة العمليات في الدوحة أو من خلال فرق الوساطة لضمان بقاء خطوط الاتصال مفتوحة، ووصف عملية التفاوض بأنها من أصعب عمليات التفاوض التي مرت بها آلية الوساطة القطرية.

كما قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -أمس- بالاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، المنعقد في الدوحة، إن بلاده تجدد إدانتها الشديدة لما ترتكبه قوات الاحتلال في غزة، مؤكدا أن دولة قطر ستواصل جهودها مع الدول الفاعلة لاستئناف الهدنة الإنسانية وصولا لوقف دائم لإطلاق النار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

قطر: الانتهاكات الإسرائيلية تهدد بتجدد الصراع في غزة

حذر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري اليوم الأحد من أن انتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تهدد بتجدد الصراع.

أتى ذلك خلال جلسة أجراها الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في اليوم الثاني من منتدى الدوحة بدورته الـ23.

وعن الاتهامات بشأن تمويل دولة قطر حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صرح بأن تلك المزاعم لا أساس لها، قائلا إن كل ذلك "مجرد اتهامات"، مضيفا أن علاقة قطر مع حماس بدأت قبل 13 عاما بطلب من الولايات المتحدة.

وتابع أن بلاده تلقت انتقادات وتعرضت لهجمات بسبب استضافتها حركة حماس، مضيفا "لطالما شهدنا حملات تضليل وأكاذيب لتشويه سمعة قطر".

وأشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى أن دعم قطر كان يذهب إلى السكان في قطاع غزة وليس إلى حركة حماس.

وأضاف أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، كما لفت إلى أن تواصل الدوحة مع حماس هو ما أدى إلى التوصل لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأسفر عن الإفراج عن الأسرى.

مواصلة الدعم

وقال إن بلاده ستواصل دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تمول "إعادة إعمار ما دمره الآخرون"، في إشارة إلى تدمير إسرائيل قطاع غزة خلال عامي الإبادة.

وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في الجلسة إن سكان قطاع غزة لا يريدون مغادرة بلادهم، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد إجبارهم على ذلك، وفق تعبيره.

وأكد أن الدوحة تطالب دوما بحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مضيفا أنه "لا يمكن أن نبقى رهينة أجندة اليمين المتطرف الساعي للقضاء على الفلسطينيين"، بحسب تعبيره.

العلاقات الأميركية القطرية

وبشأن العلاقات الأميركية القطرية، كشف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أن هناك من يحاول تخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة المفيدة للطرفين.

إعلان

وعن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الدوحة في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، قال إنه "حين يتعرض الوسيط للقصف من أحد أطراف النزاع فهذا أمر لا أخلاقي وغير مفهوم".

وتابع أن الضربة الإسرائيلية للدوحة حصلت فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس باتفاق وقف النار بحسب ما طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأضاف أن ترامب أجرى اتصالا مع إسرائيل بعد الهجوم على الدوحة وعبر عن استيائه الشديد كما كان واضحا منذ لحظة الهجوم، وطلب من أحد مستشاريه التواصل مع الحكومة القطرية.

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أشار في جلسة بمنتدى الدوحة 2025 إلى أن قطر تعمل لحل النزاعات من خلال الوساطة في عالم اليوم المتفكك، وأنها تسعى دائما إلى جعل قنوات الاتصال مفتوحة دون الانحياز لأي طرف، لأنه دون ذلك لن تتمكن من حل أي نزاع.

وأمس السبت، انطلقت في العاصمة القطرية النسخة الـ23 لمنتدى الدوحة 2025 بحضور أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومشاركة رؤساء دول وخبراء ودبلوماسيين، وحضور رفيع المستوى من مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • هرتسوغ يهاجم ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة
  • فيديو - بعد عام على الهدنة.. المطلة مدينة أشباح وسكان شمال إسرائيل يخشون صواريخ حزب الله
  • هيئة البث الإسرائيلية: مسلحون في غزة يسلّمون أنفسهم لحركة حماس
  • وصول 5 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم العدو الإسرائيلي إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة
  • مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل وفاة سباح بسبب الإهمال والتقصير وتعلن عن قرارتها
  • قطر: الانتهاكات الإسرائيلية تهدد بتجدد الصراع في غزة
  • حالة الطقس اليوم.. الأرصاد تكشف سر الإحساس بالبرودة وتعلن أقل درجات الحرارة في القاهرة
  • حالة الطقس اليوم.. الأرصاد تكشف سبب الإحساس بالبرودة وتعلن أدنى درجات الحرارة في القاهرة
  • حنظلة تكشف مطوري القبة الحديدية وتعلن مكافأة مالية
  • استمرارًا للانتهاكات الإسرائيلية.. قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة خانيونس بغزة