خطة مصرية لدمج حماس في السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
في سياق التسريبات والاجتماعات واللقاءات والبحث بشأن مستقبل قطاع غزة بعد العدوان الاسرائيلي المستمر منذ نحو 57 يوما، لاتزال الانباء والاقتراحات المتداولة خارج اطار التوافق على ما يبدو نظرا لتعددها وكثرتها
اقرأ ايضاًفي هذا السياق فان قـنـاة كـان الـعـبـريـة نقلت عن مـصـادر مـصـريــة جملة من الاقتراحات بشأن البوم التالي بعد الحرب على غزة
وعلى ذمة القناة فان خطة مصر لليوم التالي للحرب تشمل دمج حركة حماس في السلطة الفلسطينية.
وتشمل الخطة دمج حماس في الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتحول عناصر القسام لعناصر أمن.
الحركة كانت في وقت سابق رفضت هذا الاقتراح ورفضت حل اجهزتها العسكرية واتباعها بالاجهزة الامنية الفلسطينية او اعطاءهم رواتب تقاعدية ، بحجة ضرورة الحفاظ على الخط المقاوم، الا ان الخسائر التي منيت بها حماس على ما يبدو سيغير توجهها ويدفعها للقبول بهذا الطرح والاقتراح
وفق المصادر العبرية فان الخطة تشمل تنازل أبو مازن عن صلاحياته لحكومة تكنوقراط واسعة الصلاحيات يرأسها سلام فياض وهو رئيس وزراء سابق ومسؤول بارز كبير في البنك الدولي
الا ان مصادر البوابة قالت ان فياض ليس لديه اي شعبيه في الاوساط الامنية الفلسطينية، وهو المتهم بوقف رواتب الاسرى والشهداء عندما كان وزيرا للمالية وهو ملف مقدس بالنسبة للفلسطينيين
لم تعلق السلطات المصرية على ما سربته المصادر الاعلامية العبرية لكن ها الاقتراح يبدو انه الاسهل لبقاء حركة حماس على الساحة الفلسطينية، على الرغم من ان رئيسالحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفه قد وضع القضاء على حماس هدفا رئيسيا قبل انهاء الحرب على قطاع غزة، فيما تتحدث السلطات المصرية عن دمج عناصر الحركة التي انقلبت على السلطة الفلسطينية في غزة في العام 2007 .
وفي وقت سابق افادت مصادر اعلامية عبرية ان وفد من كبار مسؤولي البيت الأبيض سيصل الى تل ابيب قادما من دبي اليوم لمناقشة قضية "اليوم التالي" للحرب في غزة، وتؤكد التقارير ان منسوب العنف الاسرائيلي المرتفع جاء بضوء اميركي واضح
ووفق المصادر فان هناك خلافات مع حكومة بنيامين نتنياهو بهذا الشان، والذي لم يقدم اي مقترح منطقي او مقنع للوضع في غزة ما بعد الحرب
وسيلتقي رئيس الوفد برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن ومسؤولين في القيادة الفلسطينية
الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد ربط تسلمه غزة في اطار عملية سلمية شامله ، فيما اعلنت حكومة الحرب الاسرائيلية ان السلطة شريك في "الارهاب" ولا يمكن الوثوق بها وتسليمها القطاع ، والمحت الى تشكيل قيادة مستقلة في غزة ، تؤكد المصادر انها لتكريس الانقسام.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف السلطة الفلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشكر أمريكا لفرضها عقوبات على السلطة الفلسطينية
أشاد وزير الخارجية في حكومة الاحتلال" جدعون ساعر"، بالولايات المتحدة على "وضوحها الأخلاقي" في فرض عقوبات على مسئولي السلطة الفلسطينية وأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية؛ على حد قوله.
وكتب ساعر على موقع X: "أشكر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزارة الخارجية الأمريكية على وضوحهما الأخلاقي في فرض عقوبات على أعضاء السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية"، قائلًا إن السلطة الفلسطينية "يجب أن تدفع ثمن سياستها المستمرة في دفع رواتب للإرهابيين وعائلاتهم مقابل تنفيذ الهجمات، وتحريضها ضد إسرائيل في المدارس والكتب المدرسية والمساجد ووسائل الإعلام الفلسطينية".
وتابع ساعر: "هذا الإجراء المهم من قِبَل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته يكشف أيضًا عن التشويه الأخلاقي لبعض الدول التي سارعت إلى الاعتراف بدولة فلسطينية افتراضية، بينما غضت الطرف عن دعم السلطة الفلسطينية للإرهاب والتحريض"، في إشارة إلى القائمة المتزايدة من الدول الغربية التي أعلنت عن خطوات نحو الاعتراف بدولة فلسطينية في وقت لاحق من هذا العام.
تفاصيل العقوبات الأمريكية على السلطة الفلسطينية وأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية
سبق وفرضت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، عقوبات تمنع منح التأشيرات لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية ومسئولي السلطة الفلسطينية.
تفاصيل العقوبات
وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها اليوم الخميس: لقد أبلغت وزارة الخارجية الكونجرس أن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية لا تمتثلان لالتزاماتهما بموجب قانون الامتثال لالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية لعام 1989 (PLOCCA) وقانون التزامات السلام في الشرق الأوسط لعام 2002 (MEPCA)، بما في ذلك من خلال المبادرة ودعم الإجراءات في المنظمات الدولية التي تقوض وتتناقض مع الالتزامات السابقة لدعم قراري مجلس الأمن 242 و338، واتخاذ إجراءات لتدويل صراعها مع إسرائيل من خلال المحكمة الجنائية الدولية (ICC) ومحكمة العدل الدولية (ICJ)، ومواصلة دعم الإرهاب بما في ذلك التحريض على العنف وتمجيده (خاصة في الكتب المدرسية)، وتقديم المدفوعات والمزايا لدعم الإرهاب للإرهابيين الفلسطينيين وعائلاتهم.
وتابع البيان: تفرض الولايات المتحدة عقوبات تمنع منح التأشيرات لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية ومسئولي السلطة الفلسطينية وفقًا للمادة 604 (أ) (1) من قانون MEPCA. ومن مصلحتنا الأمنية الوطنية أن نفرض العواقب ونحاسب منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على عدم الالتزام بالتزاماتهما وتقويض احتمالات السلام.