وكيل «صحة الشيوخ»: العدوان الإسرائيلي على غزة فاق التصورات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال النائب الدكتور حسين خضير، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فاق المدى، وتحول لجريمة إبادة حقيقية، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته قبل الانفجار التام.
لجنة الصحة بمجلس الشيوخوطالب حسين خضير، في تصريحات اليوم، المجتمع الدولى بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية التى يواجهها أهل القطاع، لافتا إلى أنّ الأمور تتفاقم والأزمة الإنسانية داخل القطاع أصبحت حادة وغير متصورة.
وأشار خضير، إلى أنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد إنهاء الهدنة، عاد أكثر وحشية ودموية، ويستهدف المنازل والمستشفيات والمدارس والبنية التحتية وتحويلها في لحظات إلى ركام، لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا باتجاه الحدود المصرية مع قطاع غزة، مؤكدا أنّ إسرائيل وحكومتها تلعب بالنار ولا يمكن قبول هذا ابدا. ومصر ثوابتها واضحة في رفض التهجير.
المجتمع الدوليونوه وكيل صحة الشيوخ، بالخسائر الإنسانية الفادحة مع سقوط قرابة 16 ألف شهيد وخسائر اقنصادية مروعة، وهو ما ينبغي وقفه بأقصى سرعة والضغط على حكومة الاحتلال من جانب المجتمع الدولي.
واختتم بالإشادة بالجهود المصرية لاقرار الهدنة الإنسانية الأولى والعمل المتوصل من جانب القيادة السياسية المصرية، والجهود المتواصلة لإقرار هدنة إنسانية ثانية وتخفيف وطأة الحرب والقتال في غزة، محذرا من أن حكومة الاحتلال تبحث عن انفجار وحرب شاملة في المنطقة، وستكون هو أول من ستعاني منها بقوة وأكثر المتضررين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ لجنة الصحة بمجلس الشيوخ المجتمع الدولي الهدنة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: 85% من البنية التحتية بالقطاع دمرت خلال العدوان الإسرائيلي
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الدكتور عائد ياغي أن 85% من البنية التحتية في قطاع غزة دمرت خلال العدوان الإسرائيلي، والذي استمر قرابة العامين على القطاع.
وقال الدكتور ياغي - في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية" - إنه "بالرغم من توقف القصف الإسرائيلي اليومي على القطاع، لكن لايزال هناك تحديات وصعوبات كبيرة أمام الطواقم الطبية والإنسانية للعمل والاستجابة للاحتياجات المتعاظمة للمواطنين، سواء على الجانب الصحي أو الإنساني".
وأضاف: أن 39% من مستشفيات القطاع مغلقة وخارج الخدمة، والمتبقي منها تقدم خدمات جزئية للمواطنين والجرحى، و35% من مراكز الرعاية الصحية الأولية لازالت بالخدمة ولكنها تعاني من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث أن أكثر من 58% من الأدوية غير موجودة، و72% من المستلزمات غير متوفرة في المراكز والمشافي، بالاضافة الى نقص وتعطل جميع الأجهزة الطبية نتيجة للقصف المباشر داخل القطاع.
وأشار إلى أن 16 ألف مريض بحاجة إلى الخروج لتلقي العلاج العاجل خارج غزة، بالإضافة إلى مئات الآلاف من أصحاب الأمراض المزمنة لا يجدون الأدوية الخاصة بهم، لافتا إلى أنه منذ الأمس طواقم الإنقاذ تعمل على انشال عشرات الجثث من تحت الأنقاض ليتم دفنها بشكل لائق ولايزال هناك الآلاف من الجثث لم تتمكن الطواقم من انتشالها، فضلا عن عشرات الآلاف من المواطنين في عداد المفقودين ولا يعرف مصيرهم.
ومن ناحية أخري، طالبت هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطيني رتيبة النتشة بتسريع وتيرة تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية الطارئة من خلال تفعيل آليات المؤسسات الدولية بشكل أسرع وأكبر خلال الأيام المقبلة، لسد النقص الحاد في المساعدات.
وأشادت النتشة، في تصريح خاص لـ"القاهرة الإخبارية"، بالدور المصري الكبير تجاه القضية الفلسطينية وإصراره على عدم تهجير سكان قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الموقف الجاد دعم بشكل كبير اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين حركة حماس وإسرائيل.
ونوهت بفرحة سكان قطاع غزة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وبعودتهم أماكن منازلهم، على الرغم من بعض الصعوبات التي واجهتهم في التنقل والوصول إلى أماكن سكنهم.