راكيتش يستعد لكسر سلسلة انتصارات مورزاكانوف في «يو إف سي 321» بأبوظبي
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
فيما يتطلع الرياضي النمساوي الصربي ألكسندر راكيتش إلى استعادة حضوره ومكانته مسلحاً بعزيمة راسخة وطموح متقد، يجد نفسه أمام نزال قد يشكل نقطة تحول كبيرة في مسيرته الرياضية ضد خصمه الروسي عزمات مورزاكانوف، صاحب السجل الخالي من الهزائم، ضمن منافسات بطولة يو إف سي 321: أسبينال ضد غان 25 أكتوبر في الاتحاد أرينا بأبوظبي.
وقال راكيتش قبيل عودته إلى أبوظبي: «أنا في غاية الحماس وفي حالة ممتازة للعودة إلى الحلبة من جديد. لقد مضى وقت طويل منذ آخر نزال لي، لكنني الآن على أتم الاستعداد لتقديم أداء قوي، وخاصة بعد فترة استعداد رائعة».
وأشار الرياضي، البالغ من العمر 33 عاماً، إلى مكانة أبوظبي لديه، وقال: «أتطلع إلى قضاء بعض الوقت مجدداً على شواطئ أبوظبي الخلابة. في زيارتي الأخيرة، كان الشاطئ من أجمل ما رأيت في حياتي، بصفاء مياهه ونظافته وروعة الطقس. وبعد الفوز في النزال، أرغب في الاسترخاء مع زوجتي على الشاطئ والاستمتاع بوقتي».
ويرى راكيتش أن أبوظبي تجسد مستقبل رياضات الفنون القتالية المختلطة، ويقول في هذا الصدد: «أعتقد أن مستقبل الفنون القتالية المختلطة سيكون في الشرق الأوسط، وبالأخص أبوظبي، بفضل موقعها الاستراتيجي. لن أنسى حفاوة الضيافة وحماس الجماهير».
ويرى راكيتش أن التأثير المتزايد الذي تتمتع به المنطقة وموقعها الجغرافي المميز يجعلانها الوجهة الأمثل للرياضيين الأوروبيين. وأوضح قائلاً: «فرق التوقيت البسيط، الذي لا يتجاوز ساعتين، يجعل من السهل على اللاعبين الأوروبيين التكيف. بالمقابل، في لاس فيجاس يصل الفارق الزمني إلى تسع ساعات، ما ينعكس سلباً على الأداء، سواء من حيث الإرهاق أو النوم أو الإيقاع اليومي. فعندما يكون فرق التوقيت كبيراً، يجب الوصول قبل المباراة بأسبوعين أو ثلاثة. أما في أبوظبي، فسأصل قبل النزال بستة أيام فقط. ولذلك، أحب المنافسة هنا، وأيضاً في أوروبا».
ويشعر راكيتش بفخر عميق لتمثيله النمسا وصربيا، ويضيف: «الشارع الصربي بأسره يتابع بطولة يو إف سي، وهم فخورون بوجود ثلاثة رياضيين صرب حالياً في المنافسة. بالنسبة لهم، نحن أبطال حقيقيون، إذ نمثل دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها ثمانية ملايين نسمة على أكبر منصة في هذه الرياضة. إن جمهورنا متحمس للغاية، وأعلم أن الكثيرين سيأتون من صربيا والنمسا ومن مختلف أنحاء أوروبا لدعمي، حيث تزداد شعبية هذه الفعالية في أبوظبي عاماً بعد عام».
ووجّه راكيتش رسالة مؤثرة إلى جميع داعميه من مختلف أنحاء العالم، قائلاً: «ممتن جداً لدعمكم المتواصل. وأخوض المنافسات لتحقيق طموحاتي، ولأجل عائلتي، والمدربين الذين يعملون معي، وأيضاً من أجل جمهوري، وأسعى لمنحهم أداء يليق بتطلعاتهم. وعندما أشعر بأنني قادر على الأداء بأقصى طاقتي، فإن النهاية ستكون رائعة، أو ستتوج بالانتصار».
وفيما يستعد ألكسندر راكيتش لمواجهة خصمه الروسي غير المهزوم مورزاكانوف، فإنه يتطلع إلى تحقيق نصر كبير وإسعاد جمهوره، ثم الاحتفال بالنصر في أبوظبي، برفقة زوجته. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفنون القتالية الفنون القتالية المختلطة يو أف سي أبوظبي فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جوية على بلدات جنوبي لبنان
شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة بجنوب لبنان، في تصعيد جديد من المواجهات المستمرة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "سلاح الجو نفَّذ موجة من الغارات الجوية في جنوب لبنان"، وزعم أن الهجمات استهدفت بنى تحتية تابعة لحزب الله، حيث كانت تُخزَّن أدوات هندسية تُستخدم لترميم البنى التحتية.
كما زعم بيان جيش الاحتلال أن وجود هذه الأدوات ونشاط حزب الله في المنطقة يشكل انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
ومن جانبها، ذكرت تقارير إعلامية لبنانية أن سلسلة غارات إسرائيلية طالت أطراف بلدتي "تبنا" و"المصيلح" جنوبي لبنان.
الاحتلال يصيب شابًا بالرصاص ويعتقل 6 آخرين بينهم سيدتان من محافظة الخليل
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، واعتقل ستة آخرين، بينهم سيدتان، من أنحاء متفرقة في محافظة الخليل.
وذكرت مصادر محلية وأمنية لـ"وفا"، أن شابا أصيب برصاص قوات الاحتلال الحي في الفخد، أثناء تواجده قرب منزله في قرية الطبقة ببلدة دورا جنوب غرب الخليل، حيث منعت الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف لمدة ساعة تقريبا، قبل أن ينقل من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى دورا الحكومي لتلقي العلاج، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال من دورا الشاب احمد محمد حمدان، عقب دهم وتفتيش منزل ذويه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم شرقا، واعتقلت كلا من: مصطفى عصام مناصرة، وحازم عبد الله عيسى مناصرة، والسيدة آلاء محمد غريب، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، والاستيلاء على مبلغ مالي من منزل المواطنة المذكورة.
واعتقلت تلك القوات الشاب أنيس عبد الودود غيث من مدينة الخليل، والمواطنة إسراء خمايسة من بلدة تفوح غرب الخليل، عقب تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
كما نصبت عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية.