زعيم المعارضة الإسرائيلية يهاجم نتنياهو: من يفشل بهذه الطريقة لا يمكنه الاستمرار
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، قائلاً إن "من فشل بهذه الطريقة لا يمكنه الاستمرار".
وأضاف لابيد في بداية المدرسة الدينية لحزب “يش عتيد”: من كتب الكارثة على اسمه وفقد ثقة الحكومة - النظام الأمني وثقة الشعب - دعه يقوم بالتصرف اللائق الوحيد الممكن ويرحل".
وتابع لابيد: "لقد حان الوقت لتعود هذه الحكومة إلى بيتها وتسامحنا من عقوبتها. لقد حان الوقت ليرحل من حياتنا من حدثت في عهده أعظم كارثة في تاريخ البلاد، لأنه في كل يوم الكارثة تكبر وكل يوم يتسع الصدع وكل يوم يشتد العار".
واستطرد: ماذا سيقول نتنياهو وماذا سيقول شعبه لو كنت لا أزال رئيسا للوزراء في 7 أكتوبر؟ هل لديك أدنى شك في أنه كان سيقف هنا الآن ويطالب برأسي على طبق؟".
وعلى خلفية المناقشات المتعلقة بالميزانية في لجنة الموازنة، قال لابيد "ماذا سيقول إذا قمت هذا الأسبوع في الكنيست، بدلاً من الاستقالة، بدلاً من المغادرة، بتحويل مليارات الشواكل الفاسدة من أموال الائتلاف. سرقتم خزائن الدولة. نهب لا مثيل له. حولت المليارات في منتصف الحرب إلى الشركاء، الأحزاب والمصالح السياسية".
وتابع "هل لديك أدنى شك أنه كان سيقف هنا ويصرخ بأن هذا كفر مشين؟ هل لديك أدنى شك أن نتنياهو كان سيشرح لك الآن بالآيات والعجائب والدماء والنار والدخان التي كان سيشاهدها وكان سيفهم وأول من يعرف أن رئيس وزراء إسرائيل الذي فاته كل الإشارات ويواصل الآن كل الأذى - لا يمكنه البقاء ولو دقيقة واحدة أخرى في منصبه؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس بنيامين نتنياهو كارثة استقالة نتنياهو إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زعيم الانقلاب الفاشل في بنين يفر إلى توغو المجاورة
قالت حكومة بنين إن العقيد باسكال تيغري، المتهم بقيادة محاولة الانقلاب الفاشلة الأحد الماضي، لجأ إلى توغو المجاورة، مطالبةً بتسليمه فورًا.
وأوضحت مصادر رسمية أن 4 من عناصر الجيش البنيني فرّوا إلى لومي، وأن تيغري تلقى يوم المحاولة اتصالا من رقم توغولي، ما اعتبرته السلطات دليلا على احتمال تورط توغو في الأحداث. ولم يصدر تعليق من وزارة الخارجية التوغولية حتى الآن.
وكان جنود قد سيطروا لساعات على التلفزيون الرسمي وأعلنوا عزل الرئيس باتريس تالون، قبل أن تتدخل القوات المسلحة البنينية بدعم نيجيري وفرنسي لإفشال الانقلاب.
وأكدت الحكومة أن الانقلابيين حاولوا اقتحام مقر إقامة الرئيس وخطفه، كما احتجزوا ضباطا كبارا أُفرج عنهم لاحقا.
وأعلنت السلطات اعتقال 14 شخصا على خلفية المحاولة، في حين تعهّد تالون بمحاسبة المسؤولين عنها، قائلا إن "هذه الخيانة لن تمر دون عقاب".
ولم تكشف الحكومة عن حصيلة الضحايا، لكنها أشارت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين خلال المواجهات في كوتونو، العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وتأتي هذه التطورات قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان المقبل، والتي يُتوقع أن تنهي ولاية تالون، وسط ترجيحات بفوز وزير ماليته روموالد واداغني مرشح الائتلاف الحاكم.