البنك الوطني العماني يفتتح فرعا جديدا فـي قريات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
افتتح البنك الوطني العماني مؤخرا فرعا جديدا في ولاية قريات تحت رعاية عبدالله بن زهران الهنائي الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العماني. ويجسد الفرع بحلته الجديدة وخدماته الرقمية المميزة التزام البنك بفتح آفاق جديدة لعملائه عبر التركيز على تجربة العملاء والتحول الرقمي في فروعه ويتميز فرع قريات بتصميمه الحديث، وموقعه الحيوي في مركز المدينة إذ يمكن الوصول إليه بسهولة ، وبمساحات كبيرة لركن سيارات العملاء والزوار.
وقال طارق عتيق المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية والرقمية للأفراد في البنك الوطني العُماني: يؤكد تطويرنا لشبكة فروعنا التزامنا بتقديم تجربة مصرفية سلسة ومريحة لعملائنا في مختلف مناطق عُمان ويأتي الفرع ضمن خططنا لتطوير عدد من الفروع خلال هذا العام لوضع خدمة العملاء على رأس قائمة أولوياتنا ونسعى إلى استكشاف آفاق جديدة لتحسين تجربتهم عبر مختلف الحلول المصرفية، كما يجسد هذا الفرع الجديد التزامنا هذا من خلال تقديم تجربة رقمية مصرفية تلبي احتياجات عملائنا المختلفة وتعزز حضورنا الرقمي والشمول المالي في عُمان بما يتماشى مع الجهود الوطنية للتحول الرقمي.
ويضم الفرع ركنا رقميا ويقدم مجموعة من الخدمات مثل جهاز الخدمة متعدد الوظائف الذي يلبي احتياجات العملاء المختلفة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع مثل فتح الحسابات وإصدار بطاقات الخصم المباشر وتجديد البطاقات واستبدالها ومعاملات الإيداع النقدي والشيكات والسحب النقدي ودفع الفواتير وغيرها من الخدمات بالإضافة إلى جهاز الصراف الآلي وجهاز الإيداع النقدي كما يضم ركنا لعملاء الخدمات المصرفية الحصرية الصدارة وذلك لضمان تجربة مصرفية مميزة تتسم بالخصوصية والراحة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أزمة عطش بالقصيبة... حقوقيون يدقون ناقوس الخطر ويحذرون من “تمييز مائي” بين الأحياء
عبّر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصيبة عن قلقه العميق من “أزمة عطش خانقة” باتت تؤرق ساكنة المدينة، في ظل الانقطاعات المتكررة والطويلة للماء الصالح للشرب، التي تأتي في عز فصل الصيف.
وقال الفرع، في بيان له، إن هذه الانقطاعات التي وصفها بـ”المزاجية وغير المعلنة”، ساهمت في تأجيج الإحساس بـ”الحݣرة” لدى شريحة واسعة من السكان، بسبب ما اعتبره غياباً للعدالة في التوزيع وتفاوتاً صارخاً بين الأحياء.
وأشار المصدر ذاته إلى أن بعض الأحياء، كحي “إيمهواش”، لا يصلها الماء نهائياً، فيما تستفيد أحياء أخرى جزئياً، وهو ما اعتبره “تمييزاً واضحاً يخرق مبدأي المساواة والإنصاف، ويعمق الفوارق بين المواطنين”.
ونددت الجمعية بما وصفته بـ”الاستخفاف” الذي تواجه به الجهات المعنية احتجاجات الساكنة، محملة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ووكالته المحلية مسؤولية استمرار هذا الوضع، ومنتقدة ما سمّته بـ”سياسة الآذان الصماء” و”غياب التفاعل الجاد”.
كما سلط البيان الضوء على ما وصفه بـ”الزيادات والتلاعبات غير المفهومة”، التي تعرفها فواتير الماء، إضافة إلى رسوم إضافية تُفرض على المواطنين بدعوى التأخر في الأداء، ما يزيد من الضغط على الأسر المتضررة أصلاً من الأزمة الاقتصادية.
ودعا فرع الجمعية، السلطات المعنية، إلى التدخل العاجل لإنهاء الأزمة، ووضع حد للانقطاعات العشوائية، مع ضمان عدالة في التوزيع، خصوصاً خلال فترات الذروة في عز النهار.