"بول PAUL” يفتتح أول فرع في إسبانيا بقلب برشلونة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
برشلونة- خاص
في قلب برشلونة النابض بالحياة، وتحديداً في شارع رامبلا دي كاتالونيا 29، افتتحت شركة سكوب للاستثمار أول مخبز ومقهى يحمل توقيع العلامة الفرنسية العريقة بول “PAUL” في إسبانيا، لتمنح عشّاق المذاق الفرنسي تجربة راقية تجمع بين الأصالة والرقي والنكهات الفريدة.
ويقع المقهى على مسافة خطوات من التحف المعمارية للمهندس المعماري المبدع غاودي، مثل كازا باتيو ولا بيدريرا، وعلى مقربة من شارع باسيج دي غراسيا، أحد أبرز وجهات التسوق الفاخر في المدينة.
ويمتد الفرع الجديد على مساحة تبلغ 80 متراً مربعاً، ويتألف من طابق واحد بتصميم داخلي أنيق، إلى جانب تراس خارجي واسع يستوعب حتى أربعين ضيفاً في أجواء مريحة وأنيقة. ويجمع هذا المكان بين التقاليد الفرنسية الرفيعة مع عصرية مدينة برشلونة الساحرة، ليقدم تجربة تجمع بين الذوق الرفيع والضيافة الراقية، تلائم سكان المدينة وزوارها على حد سواء.
وفي تناغم بين الأصالة والذوق الرفيع تحتفي قائمة مقهى ومخبز بول “PAUL” بنكهات المطبخ الفرنسي بكل أناقته، حيث تضم تشكيلة من خبز الباغيت الفرنسي الطازج والكرواسون، إلى جانب حلويات لذيذة مثل كرواسون اللوز بالشوكولاتة، ومادلين الكراميل. كما يمكن للزوار الاستمتاع بأطباق كلاسيكية مالحة مثل ساندويتش اللحوم الباردة مع الزبدة، وكيش لورين، بالإضافة إلى حلوى الماكرون الصغير بألوانه الزاهية والتارتليت الفاخرة التي ترضي جميع الأذواق.
وعلى ضوء هذا الافتتاح والتوسع الجديد، قال كيران مالون الرئيس التنفيذي لقسم الأطعمة والمشروبات في شركة سكوب للاستثمار قائلاً: "يمثل هذا الافتتاح محطة جديدة في مسيرتنا، وخطوة مدروسة نحو سوق يقدر التقاليد والإتقان." وأضاف قائلاً: "إن مدينة برشلونة بما تحمله من فن وثقافة، تلتقي بإبداع علامة بول التجارية “PAUL” لتخلق تجربة نابضة بالحياة نفتخر بتقديمها للضيوف."
وبفضل موقعه الاستثنائي، يوفّر الفرع الجديد وصولاً سهلاً ومباشراً لشرائح متعددة من الزوار، بدءاً من طلاب الجامعات، ووصولاً إلى السياح المتجولين في أزقة الحي القوطي العريق، والمهنيين العاملين في المراكز التجارية المحيطة. ويأتي هذا الافتتاح كجزء من استراتيجية توسع طموحة تنفذها شركة سكوب للاستثمار، تهدف إلى افتتاح مجموعة من الفروع الجديدة خلال العام الجاري في كل من برشلونة ومدريد، تشمل مواقع استراتيجية مثل شارع دياغونال، ساحة بيرو، وشارع سيرانو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المشاط تشارك في فعالية وزارية حول الاستثمار الأجنبي المباشر
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في فعالية رفيعة المستوى نظمتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، لمناقشة دور الاستثمار الأجنبي المباشر في دعم التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية، وذلك خلال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بمدينة إشبيلية الإسبانية.
شارك في الجلسة موزيس فيلاكاتي، مفوض الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة بمفوضية الاتحاد الأفريقي، وماري بيث جودمان، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، ومحمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وفي كلمتها، أوضحت الوزيرة أن الاستثمار الأجنبي المباشر يعزز الإنتاجية، ويدفع عجلة الابتكار، ونقل المعرفة. وقالت: "في مصر، لطالما أدركنا الإمكانات الكبيرة للاستثمار الأجنبي المباشر في تسريع وتيرة النمو الشامل والمستدام، وقد حرصنا في إطار رؤية مصر 2030 على جعله محورا أساسيا في استراتيجيتنا لتوفير فرص العمل اللائق، وتعزيز دور القطاع الخاص، وتوسيع سلاسل القيمة المحلية.
وأشارت إلى أن جهود مصر في هذا المسار بدأت تؤتي ثمارها، حيث أدرج تقرير الاستثمار العالمي لعام 2025 مصر ضمن أفضل عشر دول على مستوى العالم من حيث الجاهزية للاستثمار. وأضافت: "هذا التصنيف ليس مجرد رقم، بل هو دليل على ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، وعلى نجاح الإصلاحات الهيكلية، والتزام الدولة بتحويل مصر إلى مركز جذب لرأس المال المسؤول والمستقبلي.
وأكدت «المشاط»، أن الجاهزية للاستثمار لا تتعلق فقط بحجم التدفقات، بل بجودة الاستثمارات وتأثيرها. ومن هذا المنطلق، سعت الحكومة إلى تنويع البيئة الاستثمارية، وجذب رؤوس الأموال إلى القطاعات الصناعية والخدمية القائمة على الابتكار، مع تعزيز قدرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يمكّنها من الانخراط الفعّال في سلاسل القيمة العالمية.
وأوضحت أن الاستدامة أصبحت محورًا استراتيجيًا في النموذج الاستثماري المصري، بحيث يتكامل النمو الاقتصادي مع حماية البيئة وتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرة إلى أن ذلك يتجسد بوضوح في قطاع الهيدروجين الأخضر، الذي يشهد جهودًا حثيثة لاستقطاب الاستثمارات منخفضة الانبعاثات، من خلال استراتيجية وطنية طموحة ومنصات تمويلية مثل «نُوَفِّي»، والاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية EINFF، ما يعزز ريادة مصر في التحول إلى الطاقة النظيفة.
كما سلطت «المشاط»، الضوء على التعاون القائم مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، من خلال مراجعة جودة الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، ومبادرة الاستثمار المشترك مع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدة أن هذا التعاون يدعم السياسات القائمة على الأدلة، ويساعد على تعزيز مساهمة الاستثمار في مجالات حيوية مثل خلق فرص العمل، وتطوير المهارات، والمساواة بين الجنسين، وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأكدت الوزيرة أهمية تعزيز التعاون الإقليمي، مشيدة بمنصة الاستثمار الإفريقية الافتراضية التي تُعد أداة فعّالة لتنسيق السياسات وتيسير الاستثمار عبر القارة، وتمكين الدول من الترويج المشترك للمشروعات القابلة للاستثمار.
وفي ختام كلمتها، أعربت الدكتورة رانيا المشاط عن شكرها وتقديرها لمفوضية الاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ودولتي إسبانيا وزامبيا، على تنظيم هذه الفعالية المهمة، التي تعكس التزامًا مشتركًا بدعم التنمية المستدامة من خلال التعاون الإقليمي البنّاء.