رؤيا الأخباري:
2025-05-09@19:50:54 GMT

لابيد لنتنياهو: كل يوم تتفاقم الإهانة

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

لابيد لنتنياهو: كل يوم تتفاقم الإهانة

زعيم المعارضة في الكنيست يدعو نتنياهو إلى تكثيف العدوان على غزة والإسراع في القضاء على حماس

وجه عضو الكنيست وزعيم المعارضة في تل أبيب يائير لابيد رسالة شديدة اللهجة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، دعاه فيها إلى "العودة إلى منزله" في ظل العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة والذي اعتبره يسير ببطء.

اقرأ أيضاً : "صحة غزة" أكثر من 15 ألف شهيد حصيلة عدوان الاحتلال على القطاع

وقال لابيد في منشور عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس": "من كتبت الكارثة على اسمه وفقد ثقة الناس في تنفيذ التصرف اللائق الوحيد الممكن، فليرحل".

وأضاف "لقد حان الوقت لأن تعود هذه الحكومة إلى ديارها. فكل يوم تتفاقم الإهانة. أولئك الذين يفشلون بهذه الطريقة لا يمكنهم الاستمرار". 

ودعا لابيد نتنياهو إلى ضرورة تكثيف العمليات في قطاع غزة والقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتحرك بشكل أسرع، معتبرا أن عهد نتنياهو مصيبة في تاريخ تل أبيب.

من جهة أخرى، أكد لابيد أن السلطة الفلسطينية تحتاج إلى الخضوع لعملية كاملة لإزالة التطرف، وقال: "عندها فقط ستتمكن من أن تكون (السلطة الفلسطينية) جزءا من إعادة التأهيل المدني لقطاع غزة".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

12 شهرًا من الدم.. نتنياهو يراوغ لإطالة أمد حرب غزة حتى 2026| تقرير خاص

وسط تحركات سياسية مكثفة لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تعقيد المشهد بشروط تعجيزية تتجاوز إطار التهدئة، وتفتح الباب أمام بقاء الاحتلال بل وتنفيذ مخططات تهجير قسري للفلسطينيين.

فبعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 17 يناير الماضي، عاد نتنياهو ليطرح شروطًا قاسية شملت تسليم الأسرى، ونزع سلاح المقاومة، وانتشار جيشه داخل غزة، ورسم مستقبل القطاع بما يخدم مصالح الاحتلال. 

وقوبلت هذه المطالب برد من حركة حماس عبر مقترح "الرزمة الشاملة"، والذي نص على إطلاق الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال، وفتح المعابر، وبدء الإعمار تحت إشراف لجنة تكنوقراط فلسطينية وفق المقترح المصري.

سعت حماس عبر قيادة محمد درويش إلى تفعيل المسار السياسي، من خلال لقاءات مكوكية في القاهرة والدوحة وأنقرة، مدعومة بتأييد من الرأي العام الإسرائيلي، وتوجهات واشنطن التي عبّر عنها مبعوث شؤون الأسرى آدم بولر. 

في المقابل، لجأ نتنياهو إلى تكتيكين؛ أولهما بحث سيناريوهات إدخال المساعدات عبر محور موراغ جنوب غزة، وسط مقترحات بجعل مدينة رفح منطقة خيام تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، في خطوة يُخشى أن تتحول إلى مركز اعتقال جماعي أو نقطة انطلاق لعملية تهجير قسري خارج القطاع، ما يفاقم المأساة الإنسانية ويقوّض الدور الإغاثي للأمم المتحدة.

أما الخطوة الثانية، فتمثلت بإيفاد رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى الدوحة، ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر إلى القاهرة، في ما بدا أنه تحرك شكلي لاستنزاف الوقت والضغط الدولي، دون نية حقيقية لبلورة تسوية.

ومع تصاعد الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن نية استمرار الحرب حتى أكتوبر أو حتى 12 شهرًا إضافيًا، يبدو أن نتنياهو يراهن على استخدام الحرب كورقة انتخابية عشية الانتخابات البرلمانية المرتقبة منتصف 2026. السيناريوهات المتوقعة تشمل:

إما فرض استسلام فلسطيني تام يتيح له إعلان نصر سياسي وعسكري.أو الدخول في مفاوضات متأخرة يسوّقها كرغبة إسرائيلية لإنهاء الحرب بعد "تحقيق أهدافها".

في الحالتين، يسعى نتنياهو إلى استثمار الحرب سياسيًا لتعزيز موقعه الانتخابي، مستندًا إلى خطاب الانتصار أو "الحل الواقعي" الذي يعيد الأسرى ويُنهي القتال.

طباعة شارك نتنياهو غزة المقاومة

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: الحرب في غزة يجب ألا تستمر وعلى ترامب الضغط على نتنياهو
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب بتصعيد الهجمات ضد الحوثيين ويوجه انتقادات حادة لنتنياهو
  • نتنياهو يكشف عدد الأسرى الأحياء في غزة.. ومصير ثلاثة غير واضح
  • خطة أمريكية لإنهاء حرب غزة دون التنسيق مع إسرائيل..ترامب قطع التواصل مع نتنياهو
  • بوراص لـ “رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني”: ليبيا ليست صحراء فارغة مثل عقلك الضحل
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • البرلمان العربي يرفض خطة نتنياهو.. الاحتلال يخطط لابتلاع غزة والعالم يتفرّج
  • 12 شهرًا من الدم.. نتنياهو يراوغ لإطالة أمد حرب غزة حتى 2026| تقرير خاص
  • لهذه الأسباب يريد نتنياهو استمرار الحرب 12 شهرًا إضافيًا
  • نتنياهو يعترف: عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة هو 21