كيفية تأمين حسابك من الاحتيال على جيميل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
4 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أصبح الاحتيال عبر جيميل، الذي يشمل العديد من عمليات التصيد الاحتيالي وهجمات البرامج الضارة وعمليات الاحتيال المالية، معقداً بشكل متزايد، ما يتسبب في خسائر مالية كبيرة وسرقة الهوية للمستخدمين.
ويستخدم محتالو “جيميل” مجموعة من الأساليب لخداع المستخدمين.
الرسائل المزيفة
تعتبر رسائل البريد الإلكتروني التي تبدو وكأنها من حسابات رسمية للبنوك أو دائرة ضريبة الدخل أو غيرها من المؤسسات المماثلة، من أكثر الوسائل التي يستخدمها المحتالون لاختراق حسابات جيميل.
وتحاكي رسائل البريد الإلكتروني هذه رسائل حقيقية من مؤسسات شرعية، مثل البنوك أو الوكالات الحكومية أو تجار التجزئة عبر الإنترنت، وغالباً ما تحتوي على طلبات عاجلة للحصول على معلومات شخصية، مثل كلمات المرور أو أرقام بطاقات الائتمان أو أرقام الضمان الاجتماعي.
وتهدف المرفقات والروابط وعناوين المواقع المزيفة التي قد يتم إرسالها عبر البريد الإلكتروني، إلى حقن “فيروس” في الكمبيوتر المحمول أو الهاتف الذكي. ويمكن تضمين البرامج الضارة في المرفقات أو الروابط داخل رسائل “جيميل”.
وبمجرد فتحها أو النقر عليها، يمكن أن تصيب هذه المرفقات أو الروابط جهاز المستخدم بالفيروسات أو برامج التجسس، مما يؤدي إلى سرقة البيانات الحساسة أو تعطيل عمليات الكمبيوتر.
عمليات الاحتيال المتعلقة بالأعمال التجارية
قد تستهدف عمليات الاحتيال الشركات، حيث تخدع الموظفين للسماح بالتحويلات البنكية الاحتيالية أو الكشف عن معلومات مالية حساسة. غالباً ما ينتحل المحتالون شخصية مديرين تنفيذيين أو بائعين رفيعي المستوى لكسب ثقة ضحاياهم.
خطوات الحماية من الاحتيال على جيميل
هناك خطوات بسيطة يمكن أن تحميك من عمليات الاحتيال عبر جيميل، إليك بعض النصائح المهمة، وفق ما أورد موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني:
– احذر من رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة: قم بفحص رسائل البريد الإلكتروني عن كثب بحثاً عن أي تناقضات، مثل الأخطاء النحوية أو عناوين المرسل غير الصحيحة أو الطلبات غير المتوقعة للحصول على معلومات شخصية.
– لا تنقر مطلقاً على روابط غير معروفة أو تفتح أو تحمل المرفقات: تجنب النقر على الروابط أو فتح المرفقات من مرسلين غير معروفين. إذا لم تكن متأكداً، فاتصل بالمرسل مباشرةً عبر قناة موثوقة للتحقق من شرعية الرسالة.
– تمكين المصادقة الثنائية: تضيف المصادقة الثنائية طبقة إضافية من الأمان من خلال طلب رمز من تطبيق الهاتف الجوال، بالإضافة إلى كلمة المرور الخاصة بك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: رسائل البرید الإلکترونی عملیات الاحتیال
إقرأ أيضاً:
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز لمن يريد الجمع بين صلاتين أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامتين لكل صلاة منهما على مذهب الجمهور.
كما يجوز له أن يصليهما بأذانٍ وإقامةٍ لكل صلاةٍ منهما على مذهب المالكية، ويجوز أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامةٍ واحدةٍ ولا حرج عليه؛ فالأمر فيه سَعَة، بكلِّ ذلك تَحْصُل السُّنَّة.
الحديث بين الأذان والإقامةأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحديث داخل المسجد بين الأذان والإقامة أو بعد الصلاة ليس محرمًا، بشرط أن يكون كلامًا طيبًا وغير خارج عن حدود الأدب والشرع، موضحًا أن رسول الله نفسه كان يتحدث مع الصحابة داخل المسجد في شؤون الدعوة والغزوات.
وأضاف خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن الحديث المشروع داخل المسجد لا يُؤاخَذ عليه المسلم، لكن الأفضل الانشغال بالذكر والدعاء والقرآن عند التواجد في بيوت الله.
وفي السياق ذاته، قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن الحديث في أمور الدنيا داخل المسجد جائز، بشرط ألا يتضمن كلامًا محرَّمًا مثل الغيبة أو النميمة أو الألفاظ البذيئة.
وشدد على أن الأولى ترك الكلام الدنيوي خارج المسجد احترامًا لحرمة المكان الذي خُصص للعبادة والسكينة.
وبذلك تؤكد دار الإفتاء أن الكلام الطيب غير المذموم داخل المسجد لا يعد مخالفة شرعية، مع التوصية بأن يُقدِّر المسلم مكانة المسجد ويجعل حديثه فيه في إطار الذكر والطاعة ما أمكن.