هيئة الزكاة توضح موقف السلع المعادة للمورد من ضريبة القيمة المضافة بعد دفعها
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، اليوم الاثنين، موقف السلع المعادة للمورد من ضريبة القيمة المضافة بعد دفعها.
وأضافت، عبر منصة (إكس)، أن حال إعادة السلع المستوردة في وقت لاحق إلى المورد لن تقوم الهيئة الزكاة والضريبة والجمارك بإرجاع ضريبة القيمة المضافة على الاستيراد والمدفوعة عن السلع التي تم إعادتها.
جاء ذلك ردا على تساؤل ورد إلى الهيئة، عبر حسابها «اسأل الزكاة والضريبة والجمارك»، من أحد العملاء قال فيه، وصلتني شحنة و دفعت ضريبتها و أقوم بإرجاعها هل يمكنني استرجاع قيمة الضريبة؟.
عزيزي العميل، في حال المقصود اعادة السلع المستوردة في وقت لاحق إلى المورد لن تقوم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بإرجاع ضريبة القيمة المضافة على الاستيراد والمدفوعة عن السلع التي تم إعادتها .
يهمنا تقييمك: https://t.co/x5HvJkDyum
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضريبة القيمة المضافة الزكاة الزکاة والضریبة والجمارک ضریبة القیمة المضافة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز شرعًا إعطاء الزكاة لشخص مديون بسبب إسرافه، وذلك إذا كان عاجزًا عن سداد دَينه، ولا يملك ما يكفي للوفاء به.
وأوضحت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن من كان عليه دَين بسبب الإسراف أو غيره، ولا يجد ما يقضي به هذا الدين، فهو داخل تحت صنف "الغارمين" الذين هم أحد مصارف الزكاة الثمانية المذكورين في قوله تعالى:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ….. وَالْغَارِمِينَ﴾ [التوبة: 60].
وأضافت أن شرط الجواز في هذه الحالة هو أن يكون المدين لا يملك ما يسدد به دَينه، وأن يكون المال المدفوع من الزكاة يُمكَّن منه المدين، أي يُدفع إليه مباشرة ليتصرف فيه، لا أن يُسقط به الدين عن طريق التواطؤ أو التحايل.
كما أشارت دار الإفتاء إلى أن هذا الحكم ينطبق سواء كان الدَين بسبب إسراف في النفقة أو سوء تصرف، ما دام المدين صادقًا في عجزه ولا يجد من يسدد عنه، وبالتالي يدخل ضمن الغارمين الذين يستحقون الزكاة.
وختمت الإفتاء فتواها بالتنبيه على ضرورة تحقق نية التمليك عند الدفع، أي أن يُسلَّم المال للمدين تمليكًا له، وليس لمجرد سداد الدين نيابة عنه دون علمه، لأن التمليك من شروط صحة إخراج الزكاة.