وزير الأوقاف يحضر فعالية إحياء الذكرى السادسة لثورة الثاني من ديسمبر ويجدد دعوته إلى وحدة الصف الجمهوري ضد المليشيات الحوثية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
المخا (عدن الغد) خاص
شارك معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم، في فعالية إحياء ذكرى ثورة الثاني من ديسمبر التي أقيمت بمدينة المخاء في الساحل الغربي.
وحيا معالي الوزير في كلمة له أمام نخبة من القادة العسكريين والسياسيين ومسؤولي السلطة المحلية، كل المواقف البطولية التي وقفت بشجاعة وبسالة أمام طغيان المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا، وضحت من أجل ذلك بكل غالٍ ونفيس.
وأكد معالي الوزير شبيبة على أن الطريق التي بدأها الزعيم علي عبدالله صالح _رحمه الله _ في مواجهة الإمامة وختمها بمواجهة الإمامة واستشهد في سبيل ذلك هي طريق العزة والكرامة وإنها لفخر لكل من يسلكها محبة لليمن الاتحادي الكبير، الذي يحتوي الجميع ويتسع للجميع.
كما أشاد معالي الوزير بوفاء الشيخ عارف الزوكا الذي خلّد هو الآخر تاريخًا حافلًا بالصدق والأمانة والشجاعة والوفاء، فضحى بنفسه في مواجهة الوجه الإمامي البغيض للمليشيات الحوثية الإرهابية.
وشدد معالي الوزير شبيبة على أهمية وحدة الصف الجمهوري بين كل أطياف الشعب اليمني، فالمليشيات الحوثية أضعف من أن تسيطر على مدينة أو عاصمة بحجم صنعاء لكنها استغلت الخلافات البينية وسط الأحزاب السياسية والمكونات الجمهورية حتى تمكنت، ومع ذلك فهي في نظر المواطنين الواقعين تحت سيطرتها بالقوة مجرد مليشيات إرهابية، سلالية، إيرانية، تأخذ كل شيء ولا تعطي المواطن شيء.
وأوضح معالي الوزير شبيبة أن السخط الشعبي ضد المليشيات الإيرانية الحوثية بلغ مداه، في كل محافظات الجمهورية بما فيها محافظة صعدة التي ينتسب لها الإرهابي الحوثي، والتي وقفت في وجهه ستة حروب متتالية، فلا تكاد تجد قرية إلا وفيها شهيد أو جريح في مقاومة المليشيات الحوثية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة معالی الوزیر
إقرأ أيضاً:
الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .
صراحة نيوز- بقلم:المهندس زيد نفاع أمين عام حزب عزم
لم يعد بنيامين نتنياهو مجرد رئيس وزراء لإسرائيل؛ بل أصبح رمزًا للغطرسة السياسية والقتل والعدوان الهمجي، ووجهًا قبيحا لمرحلةٍ سوداء اغرقت المنطقة بالدم والكراهية والدمار والفوضى والعنصرية.
كلما اقترب الأمل من بزوغ فجر سلامٍ حقيقي شامل وعادل خرج نتنياهو ليُطفئ النور، ويُشعل نارًا جديدة، نارا من الحقد والظلم والبطش والكذب كأن بقاءه في الحكم مرهونٌ ببقاء الحرب مشتعلة هذا الرجل لا يريد الأمن لإسرائيل كما يزعم، بل يريد الخوف وقودًا لحكمه، والدم درعًا يحمي مكانه السياسي المهدد بالسقوط ، وصولا الى السجن المؤكد .
يتحدث عن “الإرهاب” ليُخفي إرهاب دولته، وعن “السلام” ليغطي نفاقه السياسي، وعن “الأمن” وهو أكثر من قوّض أمن شعبه وجرّهم إلى عزلةٍ دولية خانقة وخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية
كيف يطالب العالم الفلسطينيين بالتهدئة، فيما يقف نتنياهو على أطلال غزة يُبرر المجازر باسم الدفاع عن النفس؟
أي دفاعٍ هذا الذي يقتل الأطفال ويدفن الأحلام تحت الركام؟
وأي زعيمٍ هذا الذي يُكذب كل صوتٍ يدعو إلى السلام، ويُهاجم كل من يمد يده للحوار؟
لقد قالها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح: “إن لم نجد حلًا، فسنُحكم بالهلاك.”
لكن نتنياهو، الذي لا يؤمن إلا بلغة السلاح، يجرّ المنطقة كل يوم إلى حافة الهاوية والفوضى والحرب الشاملة التي لن تبقي وتذر ثم يتباكى على “الضحايا الإسرائيليين” وكأن دماء الفلسطينيين لا وجود لها.
هو لا يخاف الصواريخ… بل يخاف السلام
لأن السلام يعني سقوط مشروعه المبني على الكراهية والعنصرية، وانتهاء حقبته التي قامت على الخداع والتهويل والكذب والتدليس.
ولهذا يهرب من كل مبادرة، ويُفشل كل فرصة، لأن بقاء النزاع هو بقاءه السياسي.
لقد نجح الملك عبدالله الثاني في أن يُعرّي هذا الزعيم أمام العالم، بخطابٍ أخلاقي وإنساني جعل الرواية الإسرائيلية تفقد بريقها، وكشف للعالم أن ما يجري في غزة ليس حربًا على الإرهاب، بل حربٌ على الحقيقة والحق والشرعية ولعل أكثر ما أوجع نتنياهو ليس الصواريخ ولا الضغوط، بل أن يرى صوتًا عربيًا حرًا يواجه أكاذيبه بالحكمة والمنطق، فيكسب ضمير العالم بينما يخسر هو صورته التي بناها على التزييف.
نتنياهو اليوم لا يقود إسرائيل نحو المستقبل، بل يسحبها إلى ظلامٍ أخلاقيٍّ عميق.
يزرع الكراهية في الأجيال القادمة، ويُحوّل كل طفل فلسطيني إلى شاهدٍ على جريمةٍ مفتوحة لا تعرف النهاية.
وإن كان العالم لا يزال يتردد في تسمية الأشياء بأسمائها، فإن الحقيقة باتت صارخة: نتنياهو ليس صانع سلام، بل صانع خراب ودمار.
لقد مثل جلالة الملك عبدالله الثاني صوت الانسانية والأخوة والتضامن والتي تشكل عنونا اردنيا هاشميا يفتخر به كل أردني وعربي ومسلم وتؤكد ان الأردن ينطلق من منطلقه الوطني العروبي وواجبة الديني والشرعي والاخلاقي مؤكدا أن لا أمن ولا استقرار ولا تنمية ولا حياة إنسانية كريمة ولا سلام في ظل الغطرسة الصهيونية التي تجاوزت كل الحدود وفي ظل النزاعات والصراعات التي تعصف بالمنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني الشرعي بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .