زراعة 60 فدانا من القمح في «مشتهر» بجامعة بنها
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت جامعة بنها، انطلاق موسم زراعة محصول القمح بمزارع كلية الزراعة بمشتهر، بحضور الدكتور محمود الزعبلاوي عميد كلية الزراعة، والدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية والدكتور خالد جاد وكيل معهد المحاصيل، والدكتور إيهاب فريد وكيل كلية الزراعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد رفعت وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إبراهيم عبد الهادي رئيس قسم القمح.
وشارك عميد الكلية ومرافقوه، المزارعين في نثر بذور تقاوي القمح في الحقول، إيذانًا ببدء موسم زراعة القمح بالكلية على مساحة 60 فدانًا بأصناف عالية الإنتاجية، وهي جيزة 171.
وأكدت جامعة بنها في بيانها، حرصها على أنّ تؤدي دورها الخدمي والمجتمعي ودعم خطة الدولة في توفير السلع الاستراتيجية والمساهمة في توفير الأمن الغذائي، بالإضافة إلى ربط البحث العلمي بالاحتياجات الفعلية للمجتمع وحل مشاكل الصناعة والزراعة.
زراعة 60 فدانًا من محصول القمحوأشار عميد كلية الزراعة بمشتهر، إلى زراعة 60 فدانًا من محصول القمح هذا العام، بالتعاون مع معهد بحوث المحاصيل بوزارة الزراعة، وذلك من خلال الاعتماد على تقاوي منتخبة وراثيًا ومحسنة تقنيًا وعلميًا من أجل محصول وفير ملائم للمناخ المصري.
وأضاف في بيان له، أن الكلية أخذت على عاتقها زيادة المساحة المنزرعة بمحصول القمح منذ العام الماضي، وكذلك تشجيع المزارعين على زراعة القمح من خلال تنظيم ندوات وقوافل زراعية بالقرى لحل مشاكل المزارعين.
ً
وأكد الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية، حرص وزارة الزراعة على التعاون مع كليات الزراعة بالجامعات المصرية بصفة عامة، وكلية الزراعة بجامعة بنها بصفة خاصة، لما تمتلكه من قدرات وخبرات بشرية في مجال الإنتاج الزراعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية زراعة بنها کلیة الزراعة محصول القمح
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تفتح ملف العدالة التاريخية والتعويضات نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، صباح غد الاحد، ندوة علمية بعنوان «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار»، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية.
ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسئولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.