حققت جامعة الملك عبد العزيز الفوز بجائزة "الزيرو بروجكت العالمية" للمرة الثالثة على التوالي.

ومن المقرر أن تتسلم الجائزة في مقر الأمم المتحدة بفيينا العاصمة النمساوية، في شهر فبراير للعام 2024م.

أخبار متعلقة "سدايا" وجامعة ستانفورد تطلقان أول هاكاثون لدمج البيانات في المجال الطبيالجبير: العالم يسير بالاتجاه الصحيح لمواجهة تبعات التغير المناخيجوائز جامعة الملك عبد العزيز

وشهدت الجائزة في دورتها الحالية مشاركة 523 مرشحاً يمثلون 97 دولة.

وجاءت مشاركة الجامعة عن موضوع "برنامج السنة التأهيلية للصم وضعاف السمع بالجامعة في فئة التعليم الشامل".

ويرتكز البرنامج في السنة الدراسية على تكثيف تطوير المهارات اللغوية لـ 72 طالب وطالبة تم قبولهم في البرنامج.

ويضم مقررات متخصصة في اللغة العربية وتوفّر مترجمي لغة الإشارة وتدريبهم، كما يهتم بنشر ثقافة الصم ولغة الإشارة في المجتمع الجامعي.

في #اليوم_العالمي_للأشخاص_ذوي_الإعاقة يسرنا أن نعلن عن فوز #جامعة_الملك_عبدالعزيز بجائزة الزيرو بروجكت العالمية في فئة التعليم الشامل عن برنامج (السنة التأهيلية للصم وضعاف السمع).
KAU's Deaf Inclusion Program has won the @ZeroProject Award 2024! The program has been recognized... pic.twitter.com/Ziu2VzhGdy— جامعة الملك عبدالعزيز (@kauweb) December 3, 2023جائزة الزيرو بروجكت العالمية

وقالت رئيسة الجامعة المكلفة الدكتورة هناء بنت عبد الله النعيم، أن حصول جامعة الملك عبد العزيز على جائزة الزيرو بروجكت العالمية للمرة الثالثة هو دلالة على محافظة الجامعة على مكتسباتها خصوصا فيما يتعلق بشريحة طلاب الجامعة من ذوي الهمم.

بالإضافة إلى الاستمرار بمواصلة الجهود لتطوير الخدمات المقدمة لهم، والاهتمام بالاحتفالات والمناسبات العالمية الخاصة بهم.

وأيضا إعداد الوسائل الإعلامية التوعوية لتوضيح حقوقهم، وتعريف المجتمع الجامعي بقضاياهم وكيفية التعامل معهم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جدة جامعة الملك عبد العزيز تطوير المهارات جامعة الملك عبد العزيز ذوي الإعاقة جامعة المؤسس جامعة الملك عبد العزيز تمكين ذوي الإعاقة جامعة الملک عبد

إقرأ أيضاً:

«التعليم والمعرفة»: خطط لـ «تمكين المعلمين بمهارات الذكاء الاصطناعي»

إبراهيم سليم (أبوظبي) 
أكد الدكتور أحمد الشعيبي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي، دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، تفوّق الإمارات في مسيرة تعليم الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، مشدداً على التزام دائرة التعليم والمعرفة بقيادة التحول الرقمي، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي في تسخير الذكاء الاصطناعي لفتح آفاق جديدة. 
ولفت إلى إطلاق الدائرة العديد من المبادرات المرتبطة بذلك، من بينها برنامج «الذكاء الاصطناعي للمعلمين»، الذي يهدف إلى تمكين المعلمين من دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم التدريسية، بما في ذلك تخطيط الدروس، التقييمات، الأنشطة الصفية، والملاحظات والتغذية المخصصة لكل فرد.
وقال: «يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة المعلمين في تصميم محتوى دراسي ديناميكي تفاعلي مع الطلبة بشكل أعمق، وبهذا، نضمن أن يحظى كل متعلم بفرصة متكافئة للتقدم. كما توفر الأدوات المختلفة إمكانية تصحيح الاختبارات وإعداد الملاحظات والتغذية المخصصة لكل طالب بطريقة سلسة وفعالة، مما يوفر الوقت ويحسن النتائج». 

أخبار ذات صلة تدشين «القنوات الرقمية المشتركة» بسبع منصات موحّدة وتخصصية في دبي دراسة بحثية لـ «تريندز» تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الإعلام

أوضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي يذهب إلى أبعد من التعليم التقليدي، حيث يزود الطلاب بالمهارات اللازمة لعالم سريع التغيير. بفضل قدراته في تحليل كميات هائلة من البيانات، مثل اتجاهات سوق العمل، إعلانات الوظائف، الأوراق البحثية، والتوقعات الاقتصادية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالمهارات المطلوبة مستقبلاً. أضاف: «هذا التحوّل مهم في إعداد الطلبة لوظائف المستقبل، حيث يتيح الذكاء الاصطناعي دمج هذه المهارات الناشئة في المناهج الدراسية، مما يضمن أن الطلبة لا يواكبون المستقبل فحسب، بل يستعدون له بفاعلية». 
وأوضح الشعيبي اعتماد برنامج «الذكاء الاصطناعي للمعلمين» على منهجية منظمة تضمن تجربة تعلم فعّالة، وتتضمن ثلاث مراحل رئيسية: «مرحلة ما قبل التدريب»، حيث يقوم المعلمون بتقييم مدى إلمامهم بأدوات الذكاء الاصطناعي وتحميل موادهم الدراسية، لضمان توافق تطبيقات الذكاء الصناعي مع احتياجاتهم الخاصة، والمرحلة الثانية «التدريب العملي» وخلال هذه المرحلة يكتشف المعلمون إمكانيات الذكاء الاصطناعي ويطبقونها على موادهم التعليمية، من خلال مناقشات جماعية وإرشاد من خبراء في أكاديمية «42 أبوظبي».
أما المرحلة الثالثة والمرتبطة بـ «المشروع النهائي»، فيعمل المعلمون على مدار أسبوعين، في مجموعات لتطبيق الذكاء الاصطناعي وتبادل النتائج، مما يعزز روح التعاون والتطوير المستمر.. إذ يشجع هذا النموذج التفاعلي والمبني على التعاون على تبادل المعرفة ويساعد المعلمين على تحسين استراتيجياتهم.
وأكد الدكتور أحمد الشعيبي حرص الدائرة على بناء منظومة ذكاء اصطناعي متكاملة عبر الشراكات، حيث نؤمن بأن التعاون هو مفتاح النجاح، ولهذا نعمل مع كافة الجهات الفاعلة في المنظومة التعليمية لتعزيز الذكاء الاصطناعي في المدارس، سواء للمعلمين أو للطلبة.
وقال الشعيبي: إنه في هذا السياق، نظّمت الدائرة برنامج أنشطة للعطل المدرسية الشتوية متخصصاً بالذكاء الاصطناعي، شملت برامج ترتكز على التخصصات التالية: العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، مثل: برنامج الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل مستدام بالتعاون مع جامعة خليفة، برنامج استكشاف الذكاء الاصطناعي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، برنامج هندسة الأوامر والبيانات والذكاء الاصطناعي من جامعة الإمارات العربية المتحدة، برنامج الإبداع بالذكاء الاصطناعي من جامعة نيويورك أبوظبي، برنامج الذكاء الاصطناعي من أجل الغد من «42 أبوظبي»، برنامج أنشطة للعطل المدرسية الشتوية متخصص بالذكاء الاصطناعي من جامعة أبوظبي.
ولفت إلى حرص الدائرة على زيادة الوعي حول إمكانيات الذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات، مثل سلسلة الذكاء الاصطناعي الصيفية، التي قدمت رؤى متعمقة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي وهندسة الأوامر، بهدف تحفيز الطلبة ليصبحوا قادة المستقبل في التكنولوجيا.
وأكد نجاح دولة الإمارات في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي، وبدأت استثماراتنا في الذكاء الاصطناعي تؤتي ثمارها، حيث حصل فريق دولة الإمارات مؤخراً على الميدالية الفضية في الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي في بلغاريا. وقد نظّمت دائرة التعليم والمعرفة برنامجاً إرشادياً للطلاب الأربعة المشاركين، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مما ساعدهم على تحقيق هذا الإنجاز. 
بناء مستقبل تنافسي 
قال المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي، دائرة التعليم والمعرفة، أبوظبي: «الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، بل هو محرك للابتكار»، ومن خلال تسخير إمكانياته، يمكن للمدارس تجهيز الطلبة لمواجهة تحديات المستقبل التي لم نتصورها بعد.. إذ تؤكد استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 على التزام الدولة بأن تصبح رائدة عالمياً في هذا المجال، عبر قطاعات عدة، من بينها قطاع التعليم». 
ولتحقيق هذه الرؤية، يجب على أولياء الأمور والمعلمين وصناع القرار دعم دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم. يحتاج المعلمون إلى الموارد والتدريب لاستخدام هذه الأدوات بثقة، ويحتاج الطلبة إلى أن تتاح لهم فرص تعليمية ملهمة.
الذكاء الاصطناعي ليس مستقبلاً بعيداً، إنه حاضرنا. احتضانه اليوم هو المفتاح لبناء مستقبل تعليمي أكثر إشراقاً واستدامة للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • السينما العالمية ترفع صوتها حيال الإبادة الجماعية في غزة
  • أساكو يوزوكي تفوز بجائزة البوكر الدولية عن روايتها الزبدة
  • وزير الشؤون النيابية: الدولة تضع تمكين ذوي الإعاقة البصرية على رأس أولوياتها
  • محافظ القاهرة: تمكين ذوي الإعاقة واجب وطني
  • رئيس جامعة المنوفية يكرم الفائزين بالمركز الأول في المسابقة العالمية Hult Prize
  • رئيس جامعة جنوب الوادى يناقش مشروع تحقيق الإتاحة والوصول الشامل لذوي الإعاقة بالجامعة
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش مشروع دعم ذوي الإعاقة وتحقيق الإتاحة الشاملة بالجامعة
  • جامعة القاهرة تنظم ندوة عن تمكين الطالب المعلم واستخدام الذكاء الاصطناعي
  • «التعليم والمعرفة»: خطط لـ «تمكين المعلمين بمهارات الذكاء الاصطناعي»
  • رئيس جامعة أسيوط: بدء التقديم لجائزة الجودة والتميز في دورتها الثالثة لعام 2025