قال اللواء المهندس ضياء عبدالفتاح، رئيس قطاع التسويق في الهيئة العربية للتصنيع، إن الهيئة العربية للتصنيع أنشأت في عام 1975 بمشاركة 4 دول عربية هي مصر والسعودية وقطر والإمارات، وتعمل في مجالات متعددة أهمها مجال الطائرات والذخائر والصواريخ والمعدات الإشارية والعربات المدرعة بما تمتلكه الهيئة 14 مصنعاً وبنية تحتية تكنولوجية وتصنيعية وبشرية على أعلى مستوى.

وأضاف "عبدالفتاح"، خلال مكالمة هاتفية "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه جرى إدخال منتجات جديدة كأول مرة والاشتراك في معرض إيديكس للنسخة الثالثة، وعبر الشركات العالمية المشاركة عن انبهارها، وتم عرض بعض المنتجات الحديثة التي اشتركت بها الهيئة لأول مرة.

وأشار إلى أنه من بين المعروضات الذخائر الجوية، والتي كانت تستورد في الخارج، وأصبحت الآن تصنع في مصر، بتصميم مصري 100%، وهذه القنابل الجوية تتراوح أوزانها ما بين 500 إلى 2000 رطل، وقدرتها على اختراق التحصينات الخرسانية حتى 180 سم، وكانت تستورد من الخارج سابقا، ومن ثم تم توفير الكثير من العملة الأجنبية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: واحد من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام

 

الثورة نت/

قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في قطاع غزة لم يأكل منذ أيام، داعيا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.

وأكد فليتشر في بيان اليوم الاثنين، حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، أن “غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم”، مشيرا إلى أن الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال “يذوبون” من الجوع.

وأوضح أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناولوا الطعام منذ أيام، وقال: “لا ينبغي منع المساعدات أو تأخيرها أو توزيعها تحت وطأة الهجمات”.

وشدد فليتشر على أن قوافل المساعدات يجب أن تحصل على الإذن لعبور الحدود بسرعة، وعلى ضرورة إنهاء استهداف الأشخاص خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية.

وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الكيان الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023.

ويغلق الكيان الإسرائيلي منذ 2 مارس 2025، جميع المعابر مع القطاع ويمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.

وحسب أحدث حصيلة بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، منذ 7 أكتوبر 2023.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.

فيما، أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسبب بفقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاد.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59,821 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • طائرات عسكرية مصرية تلقي أطنانا من المساعدات على غزة
  • مباحثات مصرية أمريكية بشأن غزة
  • تشاكا ينتقل رسميا إلى سندرلاند الإنجليزي
  • أرامل من غزة للجزيرة نت: أطفالنا يبكون جوعا ولا مؤسسات تكفلهم
  • تزايد حالات الانتحار في جيش الاحتلال منذ أكتوبر 2023 (إنفوغراف)
  • عدد شهداء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 يتجاوز 60 ألف شهيد
  • جدة تحتضن سيريدو 2025
  • 58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة
  • الأمم المتحدة: واحد من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام
  • أوساكا تنفصل عن «المدرب الشهير»