تسمح بمراجعة الرسوم الجمركية.. تونس تعلن عن اتفاقية تبادل حر مع تركيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت تونس أمس الاثنين توقيع اتفاق تجاري مع تركيا يقضي بمراجعة الرسوم الجمركية على قائمة من السلع الموردة من تركيا في خطوة للحد من العجز التجاري التونسي مع هذا البلد.
ويقوم الاتفاق الجديد، الذي بدأ التفاوض بشأنه منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022، على تعديل اتفاق التبادل الحر الموقع بين البلدين في 2004 وبدأ العمل به منذ عام 2005.
وتشمل مراجعة اتفاق التبادل الحر قائمة من المنتجات الصناعية التي لها مثيل مصنع في تونس من خلال إخضاعها مجددًا للرسوم الجمركية لمدة خمس سنوات بحيث يتم رفع الرسوم من حالة الاعفاء الكامل حاليًا (صفر) إلى نسب تتراوح بين27 و37.5 %.
اقرأ أيضاً
التبادل التجاري بين السعودية وتركيا يقترب من 6.2 مليار دولار
وقالت الحكومة التونسية إنه "تم التوصل إلى حلحلة كل النقاط الخلافية والتوصل لهذا الاتفاق الهام بالتوافق بين الجانبين ووفق مقتضيات التعاون والتشاور".
وأشار بيان صادر عن وزارة التجارة التونسية إلى أن المنتجات الزراعية ستخضع إلى تنازلات أحادية من الجانب التركي لدعم الصادرات التونسية نحو تركيا وذلك في شكل حصص سنوية معفية تمامًا من الرسوم الجمركية.
يشار إلى أن الميزان التجاري التونسي شهد عجزًا مع تركيا حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الجاري، بأكثر من 770 مليون دولار أمريكي مع تراجع الواردات التركية بنسبة 23 % عن نفس الفترة في 2022، وفق بيانات المعهد الوطني للإحصاء.
اقرأ أيضاً
تركيا وروسيا توقعان بروتوكولاً لتعزيز التعاون الاقتصادي
المصدر | د ب أالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تونس تركيا التبادل الحر الرسوم الجمركية
إقرأ أيضاً:
تيم كوك: آبل تنزف مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية في 3 أشهر
توقع الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن تصل تكلفة الرسوم الجمركية المفروضة على الشركة إلى نحو 1.1 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري، أي بزيادة ملحوظة عن الربع السابق، وذلك خلال مكالمة إعلان الأرباح مع المستثمرين يوم الخميس.
ورغم هذه التقديرات المرتفعة، أوضح كوك أن التكاليف الفعلية قد تكون أقل مما هو متوقع، تماما كما حدث في الربع السابق، حيث تكبدت الشركة حوالي 800 مليون دولار فقط، رغم توقعات سابقة بأن تصل إلى 900 مليون دولار.
أشار كوك إلى أن معظم الرسوم المفروضة على منتجات آبل جاءت بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية IEEPA، خصوصا بعد الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة والصين، والذي فرض رسوما بنسبة 30% على الواردات الصينية.
وتم في الاتفاق تقليص الرسوم المتبادلة من 125% إلى 10%، مع إضافة رسوم بنسبة 20% تتعلق بملف الفنتانيل، ويستمر هذا الاتفاق التجاري حتى 12 أغسطس.
تأثير محدود على الطلب
رغم المخاوف من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر سلبا على الطلب، قلل كوك من هذا التأثير، مؤكدا أن المستهلكين دفعهم بشكل أساسي قوة المنتج نفسه وليس فقط الرغبة في الشراء المبكر قبل رفع الأسعار.
وقال: “إذا نظرنا إلى عائلة iPhone 16، فقد نمت بنسبة مزدوجة مقارنة بعائلة iPhone 15 في نفس الفترة من العام الماضي، وسجلنا رقما قياسيا في التحديثات… وهذا يعود مباشرة إلى قوة المنتج”.
أداء قوي في المبيعات
شهدت مبيعات آيفون نموا بنسبة 13% على أساس سنوي، محققة إيرادات بلغت 44.5 مليار دولار، أي ما يقارب نصف إيرادات الشركة الإجمالية خلال الربع، والتي وصلت إلى 94 مليار دولار.
ورغم النجاحات في المبيعات، فإن الرسوم لا تزال تؤثر على الشركة، وقد تستمر في ذلك، حتى مع سعي آبل لإعادة توزيع سلسلة التوريد في دول برسوم أقل.
يذكر أن معظم أجهزة آبل تصنع في الصين والهند وفيتنام، حيث تنتج نحو نصف أجهزة آيفون المباعة في السوق الأمريكية في الهند، بينما يتم تصنيع أجهزة Mac وiPad وساعات Apple Watch المخصصة للولايات المتحدة في فيتنام، التي تفرض رسوما جمركية بنسبة 20%، مقارنة بـ 25% على الهند.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر عن رفضه لتحول آبل نحو التصنيع خارج الولايات المتحدة، مهددا بفرض رسوم بنسبة 25% على منتجات آبل إذا لم تنقل إنتاج آيفون إلى داخل البلاد.
وفي ختام المكالمة، جدد كوك تأكيده على التزام آبل بالاستثمار في السوق الأمريكية، مشيرا إلى أن الشركة خصصت 500 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، تتضمن مشاريع لبناء رقائق ومعالجات متطورة في مختلف أنحاء البلاد.