أبين(عدن الغد)خاص:

ثمن الأستاذ ابراهيم سيود مدير إدارة التوجيه المعنوي الحزام الأمني في محافظة أبين ثمن كل الجهود التي بذلت وتبذل في سبيل نجاح حملة التوعية والإرشاد والتوعية من مخاطر آفة المخدرات وكذا أفات الإرهاب والمد الرافضي والمناطقية وغيرها ، مؤكداً أن حملة التوعية والإرشاد التي دشنت صباح يوم أمس الأحد 3 ديسمبر 2023م في ثانوية الفاروق بنين بجعار ، مؤكداً أن  حملة التدشين كانت   ناجحة ومميزة بحضور كبير لقيادة السلطة المحلية في محافظة أبين ومديرية خنفر  وكذا قيادات أمنية  وعسكرية وشخصيات تريوية وتعليمية ورياضية وقضائية ومجتمعية واجتماعية وإعلامية وأولياء الأمور .

وتابع سيود قائلاَ: الحملة التوعوية والإرشادية التي انطلقت 
تحت شعار “نعم للتراحم والتعاطف والأخوة بين الشباب” و”معاَ من أجل أبين “وبرعاية قيادة السلطة المحلية في مديرية خنفر أبين ممثلة بالأخ المحامي مازن بالليل ناجي اليوسفي  المدير العام الناجح والمتميز لمديرية خنفر رئيس المجلس المحلي في المديرية وقيادة الحزام الأمني في محافظة أبين ممثلة بالاخ القائد  حيدرة السيد قائد الحزام الأمني أبين الحريص كل الحرص على ما يهم ويفيد خنفر وأبين وكذا  إدارة مكافحة المخدرات في المحافظة ومكتب الأوقاف والإرشاد خنفر بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم خنفر و حملة التوعية والإرشاد هذه هي للتوعية من  خطر المخدرات على الشباب والتحذير من العنصرية والمناطقية وكذا التوعية والإرشاد لخطر واضرار القات والسجائر إضافة إلى خطر التفجيرات والإرهاب وكذا التضامن مع القضية الفلسطينية والتوعية والإرشاد من خطر المد الرافضي الحوثي وحقيقة نقدر خالص التقدير ذلك الحماس والتفاعل مع فعالية التدشين يوم أمس ومع التوعية والإرشاد تجاه أفات ومخاطر دخيلة على المجتمع ..

وأكد أن المخدرات والإرهاب وجهان لعملة واحدة ويجب تظافر كل الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للتوعية من هذه المخاطر والٱفات التي تهدف إلى استهداف النسيج الإجتماعي والمجتمعي وتدمير شبابنا ومن هذا المنطلق يؤكد الحزام الأمني في محافظة أبين أنه سيبذل أقصى الجهود في سبيل محاربة ومكافحة ٱفة المخدرات وغيرها وخلال الأيام القادمة ستتم برامج نزول ميداني  لفرق التوعية إلى المدارس  إضافة إلى توعية ومحاضرات وخطب في مساجد مديرية خنفر توعي من خطر المخدرات وبقية الآفات الأخرى متمنيين للجميع التوفيق والنجاح.


*من نايف زين ناصر

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی محافظة أبین الحزام الأمنی

إقرأ أيضاً:

كيف دعمت الجهود الدبلوماسية المصرية الأزمة العسكرية في غزة؟

عملت مصر منذ أواخر العام الماضي، وتحديدا في ديسمبر الماضي، بعد نجاح مفاوضات الهدنة الأولى في نوفمبر 2023، على محاولة إفشال الخطط الإسرائيلية لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية، مستخدمة كل أدواتها السياسية والدبلوماسية، ضمن جهودها الأساسية، للتواصل مع طرفي الصراع ومع كل الأطراف العربية والدولية المعنية، لخفض التصعيد وتقليل الفجوات بين إسرائيل وحماس، للوصول لصفقة تبادل الأسرى، واتفاق هدنة مؤقتة، يكون مقدمة لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

ثبات دور مصر لدعم الأزمة في قطاع غزة

مر هذا المسار بعدد من المحطات، ارتكزت جميعها بشكل أساسي، على المبادرة التي قدمتها مصر لوقف العمليات القتالية في قطاع غزة، التي قدمت حلولا تدريجية ومرحلية قابلة للتطبيق حول القضايا الأساسية، وهي وقف القتال وإعادة الرهائن والمساعدات الإغاثية وإعادة الإعمار، تمهيدا لدء المسار السياسي.

كان الموقف المصري ولا يزال، ثابتا منذ اللحظة الأولى لاندلاع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وركز على ضرورة خفض التصعيد، والتوصل إلى اتفاق يتم بمقتضاه وقف إطلاق النار، وتبادل المحتجزين والأسرى، بما يحقن دماء المواطنين الفلسطينيين المدنيين في القطاع.

استند الدور المصري في جوهره، على منطلقات تتعلق بالخبرة السياسية في المفاوضات منذ سنوات طويلة، وإلى معرفة عميقة وصلات وطيدة بالأطراف المعنية، استطاعت القاهرة الحفاظ عليها بالرغم من العديد من المتغيرات الجيوسياسية التي مرت بها منطقة الشرق الأوسط على مدار العقود الماضية.

مصر تمتلك قنوات خاصة لا تتوافر لغيرها

كما تمتلك مصر قنوات خاصة لا تتوافر لغيرها، وفرت القاهرة من خلالها، مخرجا للأطراف من مأزق الحرب بدون أفق من منطلق أساسي، وهو الحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني، وضمان رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وأي من المخططات الأخرى.

تبنت مصر خطابًا واحدًا لم تحد عنه منذ بداية الحرب، وهو وقف الحرب وإدخال المساعدات، والعمل على تطبيق حل الدولتين كحل نهائي، مع مراعاة الأمن القومي والمصلحة الوطنية لمصر كحجر زاوية في جميع التحركات.

ارتكزت فاعلية الدور المصري في مسار التهدئة، من كون القاهرة شريكا دوليا موثوقا به من الولايات المتحدة والأوروبيين، وكذلك من الأطراف الإقليمية ذات الصلة بالحرب في غزة، حيث مثلث عودة العلاقات بين القاهرة والدوحة تسهيلا لعملية التفاوض التي كانت قطر والولايات المتحدة جزءا منها.

ومن ثم منحت هذه المقدمات القاهرة، مرونة في حراكها الدبلوماسي وقضاء أوسع للتقدم بمقترحات ذات قبول عند حركة حماس وإسرائيل، كما تمثل القاهرة الرقم الأهم في ترتيبات ما بعد الحرب في غزة انطلاقا من عدد من النقاط أبرزها الحدود الجغرافية المشتركة بينها وبين قطاع غزة وأن الأمر كله يندرج تحت بند الأمن القومى المصري.

مقالات مشابهة

  • علماء دين لـ «الاتحاد»: السعودية بذلت جهوداً مميزة لخدمة الحجاج
  • حديقة ساحة الشهداء في أبين تتزين بلوحات فنية استعداداً للعيد
  • في يوم الوقفة.. الصحة تطلق حملة لتجنب تعاطي المخدرات
  • «الصحة» تطلق حملة «عيد من غيرها» لقضاء الإجازة بعيدا عن المخدرات
  • الداخلية : ضبط 160 حملة حج وهمية وإعادة 135 ألف مركبة
  • كيف دعمت الجهود الدبلوماسية المصرية الأزمة العسكرية في غزة؟
  • اكتمال الإستعدادات للإحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • ميرال تنظم زيارة لطلبة برنامج التوجيه الجامعي والمهني إلى مرافقها
  • بينها الإعدامات.. العراق ينفّذ حملة مشددة لمحاربة المخدرات
  • «أضحى مبارك وصرف صحي آمن ليك ولجارك».. حملة توعية لشركة مياه أسوان