تمكنت إدارة مكافحة المخدرات بولاية النيل الأبيض، من ضبط عدد (23,000) حبة مخدرة من نوع “نيرفاكس”، وهي من العقاقير التي يساء إستخدامها ، وذلك عقب عملية رصد دقيقة ومتابعة حثيثة إستمرت لعدة ايأموبالعودة لتفاصيل، الضبطية توفرت معلومات للإدارة عن نشاط إجرامي لشبكة تعمل بتهريب المخدرات وبناءا علي ذلك تحرك فرريق ميداني مختص بقيادة ضابط وعقب إستصدار أمر تفتيش قانوني، داهمت القوة الموقع المحدد بدقة، حيث تم ضبط المتهمين وبحوزتهم كمية الحبوب المخدرة.

وعلى الفور تم أتخاذ إجراءات بلاغ بالرقم (300) تحت المادة (15/ أ ) من قانون المخدرات والمؤاثرات العقلية، بالقسم الأوسط بمدينة كوستي.وقد أكد مدير شرطة مكافحة المخدرات بالولاية في تصريح للمكتب الصحفى للشرطة أن الضبطية تأتي في إطار الجهود المتواصلة لحماية الشباب من خطر المخدرات، مشددًا على أن الحرب ضد المهربين والشبكات الإجرامية مستمرة حتى تطهير الولاية من هذه المظاهر الخطيرة وتضييق الخناق علي شبكات الإتجار بالمخدرات وتحجيم أنشطتهم الإجرامية .من جانبه، أشاد مدير شرطة الولاية/ بيقظة رجال مكافحة المخدرات، وحيا فيهم روح الفريق الواحد والحس الأمني العالي، مؤكدًا على أهمية هذه الجهود في حماية النسيج المجتمعي وسلامة الشباب.وتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة، عقب الإنجاز والإيقاع بأفراد الشبكة زار والي ولاية النيل الأبيض اللواء ركن (م) قمر الدين محمد فضل المولى مقر إدارة مكافحة المخدرات ووقف على تفاصيل الضبطية، مشيرًا إلى أن إنتشار المخدرات يمثل “حربًا من نوع آخر” ينبغي التصدي لها بكل حسم، ومؤكدًا دعمه الكامل لهذه الجهود، حيث قام بتحفيز القوة المنفذة ماديًا ومعنويًا.وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الضبطيات في الفترة الأخيرة، وتعكس يقظة الأجهزة الأمنية .المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مکافحة المخدرات

إقرأ أيضاً:

جثث عناصر من “الدعم السريع” طافية على النيل.. إليكم التفاصيل

متابعات- تاق برس- أفادت محلية شرق النيل بولاية الخرطوم عن العثور على جثث تعود لعناصر من الدعم السريع، جرفتها الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة مساء أمس الخميس، لا سيما في “الوادي الأخضر”، حيث تم التبليغ عنها رسميًا وتأكيد الحاجة إلى تحرك فوري لدفنها، وفقًا لما أعلن عنه المدير التنفيذي للمحلية.

وجاءت هذه التطورات عقب هطول أمطار كثيفة في أجزاء متفرقة من شرق النيل، أبرزها دار السلام، المغاربة، الحاج يوسف القديمة، الصقعي، المايقوما، الشليخة، و”أم دوم”، حيث شكّلت تجمعات المياه أبرز التحديات، وظهرت الحاجة العاجلة لفتح المصارف.

وفي استجابة سريعة، تحرّك جهاز مكافحة الألغام لمراجعة المصارف احترازًا لاحتمالية وجود دانات وأجسام مشبوهة، في حين باشرت الجهات المعنية التعامل مع مخالفات إنشائية في منطقة الشليخة تمهيدًا لإزالتها.

الدعم السريعالنيلجثث للدعم السريع

مقالات مشابهة

  • جثث عناصر من “الدعم السريع” طافية على النيل.. إليكم التفاصيل
  • الضفادع البشرية تسهم في توصيل خطوط الكهرباء العابرة النيل بين امدرمان والخرطوم
  • سوبرمان بوجه ترمب.. البيت الأبيض ينشر صورة مثيرة على “إكس”
  • “الدعم السريع” تقصف الأبيض مجددا
  • أمن ولاية الخرطوم: تأمين حياة مواطنى الولاية عبر الإرتكازات الثابتة والمتحركة
  • بالأرقام.. “مؤتمر الجزيرة” يكشف فظائع وانتهاكات “الدعم السريع” في الولاية
  • استعراض الجهود العمانية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" بفعالية إقليمية
  • المكتب الوطني للإعلام يتسلم “الورقة البيضاء” من “تريندز”
  • الجبل الشرقي بولاية الحمراء يشهد نقلة نوعية تؤهله للإسهام في دعم السياحة الداخلية
  • استعرض التقرير السنوي لجهودها وبرامجها.. أمير المدينة المنورة يستقبل مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة