دبي - وام
يوفر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» المنعقد في مدينة إكسبو دبي، منصة للجامعات والمؤسسات التعليمية لعرض إسهامات طلابها البحثية وابتكاراتهم في العمل المناخي، وتسليط الضوء على مشاريعهم البحثية في مجال المناخ.
ويستعرض التقرير التالي المشاريع والابتكارات التي تنفذها فرق بحثية من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، حيث تقوم الجامعة بدور بارز في دفع عجلة الابتكار وتسريعها لما تحظى به من برامج أكاديمية متميزة ومراكز ومرافق بحثية متطورة وتسجيلها العديد من براءات الاختراع.


وأثمرت الجهود البحثية التي بذلتها الجامعة حتى الآن أكثر من 280 براءة اختراع، تشكل نسبة 60 في المائة منها اكتشافات جديدة وتكنولوجيات معنية بالاستدامة.
كما أدرجت الجامعة مؤخرًا 54 براءة اختراع في مجالات تشمل المواد المتقدمة والتصنيع والطاقة النظيفة والمتجددة والبيئة والتنقيب عن الهيدروكربون وإنتاجه، إضافة إلى المجالات الأخرى كالروبوتات والأنظمة الذكية وعلوم البيانات والمستشعرات والمياه والبيئة.
وتشمل مشاريع جامعة خليفة التي تعرضها خلال مشاركتها في مركز التكنولوجيا والابتكار بمؤتمر الأطراف COP28، «نظام حراري بالإشعاع إلى أسفل» ويتيح هذا المشروع إمكانية التطوير التجاري لمحطات الطاقة الشمسية المركزة.
كما تشمل مشاريع جامعة خليفة، برمجية “سايف” لتقييم الاستقرار والتنبؤ وتحسين شبكات الكهرباء من خلال دمج الطاقة المتجددة، ويعتبر “سايف” برمجية جديدة تقوم على الذكاء الاصطناعي لتفعيل «مشغل نظام الطاقة الكهربائية» ليسهل التقييم الفعال لاستقرار نظام الطاقة والتنبؤ به وتحسينه.
وتعرض الجامعة أيضا مشروع «أغشية تعتمد على مواد ثنائية الأبعاد لمعالجة المياه» ويهدف إلى تطوير حلول متقدمة لمعالجة المياه باستخدام الأغشية النانوية الهرمية الوظيفية للغرافين.
كما تعرض الجامعة مشروع “مصدر مياه مستدام في حرم الجامعة.. إنتاج المياه من الهواء بالطاقة الشمسية”، حيث قام فريق بحثي في جامعة خليفة بتطوير وتشغيل مصدر مستدام للمياه العذبة يعتمد على إنتاج المياه من الهواء ويعمل بالطاقة الشمسية، كجزء أساسي من مبادرة الاستدامة في الحرم الجامعي للجامعة، ويدعم هذ المشروع مبادرة الأمن المائي العالمي، ويسهم في إنتاج المياه بطريقة مستدامة بشكل كامل دون متطلبات للطاقة وبانبعاثات صفرية.
كما نفذت الفرق البحثية بالجامعة مشروعا لتصميم ودمج واختبار نظام الدفع الكهربائي الهجين لمركبات النقل الجوي المتقدمة ويهدف إلى الاستفادة من المزايا التكميلية لمحرك الاحتراق الداخلي، والدفع الكهربائي من خلال تطوير نظام دفع كهربائي هجين يشتمل على محرك احتراق داخلي صغير فعال يكمله العديد من المحركات الكهربائية الصغيرة.
وتشمل هذه المشاريع أيضا مشروع تطوير قمر صناعي مصغر جديد لتقييم الآثار الناجمة عن تغير المناخ، والذي يهدف إلى تصميم قمر صناعي ودمجه واختباره ويتميز بقدرته على تقييم آثار التغير المناخي الناجمة عن النشاط البشري على المناطق «المستدامة»، مع التركيز على دولة الإمارات ومنطقة الخليج.
ومن المشاريع التي تعرضها الجامعة أيضا مشروع «أغشية الغرافين المطبوعة بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد لترشيح المياه بشكل متقدم»، ويهدف إلى تطوير حلول مبتكرة لتنقية المياه باستخدام الأغشية القائمة على الغرافين المصنعة باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد.
كما يهدف المشروع، إلى ريادة مجال تطوير أغشية الغرافين القابلة للتطوير باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، لتمكين تحلية المياه بتكلفة منخفضة وتحسين معالجة المياه، وتعرض الجامعة أيضا مشروعا حول الآثار المترتبة على تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات التغير المناخي جامعة خلیفة أیضا مشروع

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة أسيوط يفتتح أعمال تطوير وتجديد المكاتب والمقرات الإدارية بكلية الحقوق

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء أعمال تطوير وتجديد المكاتب والمقرات الإدارية بكلية الحقوق، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليون و127 ألف جنيه، تحت إشراف الدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق، في إطار حرص الجامعة على تطوير البنية التحتية والمعلوماتية بكلياتها المختلفة، وتحسين جودة وكفاءة المخرجات التعليمية.

وقد شملت أعمال التطوير: تجديد مكتب عميد الكلية، ومكتب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ومكتب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومكتب أمين الكلية، إلى جانب أعمال تطوير قاعة الدكتور محمد إبراهيم عبد القادر للمناقشات، وقاعة مجلس الكلية.

وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رجب الكحلاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور معمر رتيب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة الدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور شحاته الضبع المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتورة أمنية إبراهيم عبد القادر مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، بالإضافة إلى عماد الدين رمضان أمين الكلية، وعدد من أعضاء الجهاز الإداري.

 

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن إدارة الجامعة حريصة على دعم كافة المنشآت الجامعية بصفة مستمرة، وتزويدها بأحدث الأساليب المعمارية والتجهيزية اللازمة لإحداث تطوير شامل في كافة المجالات، بما يضمن تلبية احتياجات العملية التعليمية، وتقديم خدمات تعليمية متميزة تتواكب مع أحدث المعايير المحلية والدولية.

وقد تفقد رئيس الجامعة ما تم إنجازه من أعمال تطوير داخل هذه المقرات الإدارية والتعليمية، والتي تضمنت أعمال الصيانة، والكهرباء، والدهانات، بالإضافة إلى تجليد الحوائط بالخشب، وتركيب أجهزة التكييف. كما شملت أعمال التطوير داخل القاعات تزويدها  بأجهزة الصوتيات، والشاشات التفاعلية، والمقاعد الحديثة، والإضاءات الجيدة، لتأدية مهامها التعليمية والإدارية على نحو أمثل.

وخلال لقائه بأعضاء مجلس الكلية وإدارتها، أعرب الدكتور المنشاوي عن بالغ تقديره واعتزازه بدور كلية الحقوق، والتي تُعد أول منارة لنشر العلوم القانونية في صعيد مصر وكافة ربوع الوطن العربي. كما أشاد بمكانة أبنائها من أعضاء هيئة التدريس والخريجين، الذين يحملون الأمانة في مؤسسات الدولة المختلفة سواء التنفيذية أو القضائية أو التشريعية، بجانب إسهاماتهم وإضافاتهم العلمية القيمة في كافة المجالات القانونية.

كما وجّه المنشاوى الشكر لكافة القائمين على أعمال التطوير بالكلية، على جهودهم في إحداث التطوير المُستهدف في البنية التحتية، وإجراء توسعات مستمرة، والحرص على دعم العنصر البشري بها، وذلك وفقًا لرؤية الجامعة في بناء منظومة تعليمية تتحلى بالقيم والأخلاقيات الجامعية، وتحرص على توفير بيئة تعليمية متميزة تسهم في تطوير قدرات الطلاب ومهاراتهم.

من جانبه، أوضح الدكتور دويب حسين صابر أن كلية الحقوق تشهد حاليًا طفرة في مشروعات وأعمال التطوير للبنية التحتية لعدد من الوحدات والمقرات الخاصة بها، والتي تأتي مواكبة لخطة الجامعة الهادفة إلى استغلال كافة الوحدات والمرافق الجامعية وتطويرها المستمر لخدمة أبنائها الطلاب، وتهيئة المناخ العلمي الداعم لتحقيق التفوق والتميز الأمثل. كما لفت إلى استكمال هذه الأعمال خلال الفترة المقبلة على نحو يحفظ للكلية مكانتها الرفيعة كصرح قانوني عريق.

وثمّن الدكتور دويب صابر جهود إدارة الجامعة الداعمة لكافة أعمال التطوير والصيانة داخل قطاعات الجامعة المختلفة، من الكليات، والبحث العلمي، والمستشفيات الجامعية، والقرية الأوليمبية، والمدن الجامعية، وهو ما يؤكد ما تحظى به جامعة أسيوط من الريادة والتميز العلمي، فضلًا عن التكامل والتضافر الحقيقي داخل قطاعاتها لتحقيق هذه الإضافات المهمة.

والجدير بالذكر، أن أعمال التطوير والتجديد تم تنفيذها من خلال مهندسي ومشرفي إدارة الإنشاءات الهندسية بالجامعة، تحت إشراف المهندس محمد ثابت مدير عام الشئون الهندسية، والمهندسة سوسن إبراهيم مدير إدارة الإنشاءات، وعدد من المهندسات، وهن: أسماء ربيع، ناهد محمود، أميرة محمد، وابتسام رمضان.

مقالات مشابهة

  • جامعة الإمارات تستعرض مشاريعها البحثية في «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي»
  • صحيفة لطلاب الجامعة: إزالة لافتات مؤيدة لغزة بسرعة خلال حفل تخريج طلاب هارفارد
  • الجامعة المصرية اليابانية تطلق أول ورشة دولية للطاقة الخضراء بين اليابان وإفريقيا
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
  • محافظ البحر الأحمر يتابع ميدانياً أعمال تطوير محطة تحلية المياه
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح أعمال تطوير وتجديد المكاتب والمقرات الإدارية بكلية الحقوق
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح أعمال تطوير المقرات الإدارية بكلية الحقوق
  • جامعة المنصورة تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين
  • جامعة المنصورة تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين استعدادًا للعام الجامعي الجديد
  • “الشباب النيابية” توصي بإدراج مساق الثقافة الحزبية في الجامعات والكليات