"أبتعد عن الماء الساخن".. كيف أتخلص من جفاف البشرة في الشتاء
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
"أبتعد عن الماء الساخن".. كيف أتخلص من جفاف البشرة في الشتاء، في فصل الشتاء، يواجه الكثيرون مشكلة جفاف البشرة، للتغلب على ذلك، يُفضل اتباع بعض الخطوات الرعاية مثل ترطيب البشرة بشكل يومي بإستخدام مرطبات خاصة بالبشرة الجافة.
كما يُفضل غسل الوجه بإستخدام منظف لطيف وتجنب الماء الساخن الذي يزيد من فقدان الرطوبة.
وتستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، وفي ذلك السياق تعمل على توفير كافة التفاصيل والمعلومات المطلوبة للتخلص من جفاف البشرة في فصل الشتاء، من خلال السطور التالية في التقرير الآتي.
"أبتعد عن الماء الساخن".. كيف أتخلص من جفاف البشرة في الشتاءكيفية التخلص من جفاف البشرة في فصل الشتاء1. استخدام مرطبات فعّالة: اختر مرطبًا خاصًا بالبشرة الجافة وضعيه بانتظام للحفاظ على ترطيب البشرة.
2. تجنب الماء الساخن: احرص على استخدام ماء دافئ أثناء الاستحمام، وتجنب الماء الساخن الذي يمكن أن يزيد من فقدان الرطوبة من البشرة.
3. استخدام منظف لطيف: اختر منظفًا خاليًا من الكحول والصابون، حيث يساعد هذا في الحفاظ على طبقة الرطوبة الطبيعية للبشرة.
4. ارتداء الملابس الملائمة: ارتدِ ملابس تحمي بشرتك من البرد والرياح، واستخدم قفازات وواقي شتوي لحماية يديك.
5. ترطيب الشفاه: استخدم مرطب للشفاه بانتظام لمنع جفافها، وتجنب تقشير الشفاه باللسان.
كيفية التخلص من جفاف البشرة في الشتاء أسباب وعلاج جفاف العين..طرق طبية لعلاج جفاف العين في المنزل كيفية علاج جفاف العين في المنزل6. زيادة تناول الماء: تناول كميات كافية من الماء للمساعدة في ترطيب البشرة من الداخل.
7. استخدام الحماية من الشمس: استمر في استخدام واقي الشمس حتى في الشتاء، فالأشعة الفوق بنفسجية قد تزيد من جفاف البشرة.
"أبتعد عن الماء الساخن".. كيف أتخلص من جفاف البشرة في الشتاء8. تغذية صحية: تناول طعام غني بالفيتامينات والمعادن يساعد في تحسين صحة البشرة.
تذكري أن تكوني مستمعة لاحتياجات بشرتك وتعديل الروتين حسب الحاجة، والخطوات تعتمد على نوع البشرة، وفي حالة استمرار الجفاف برجاء العودة إلى أخصائي علاج أمراض الجلدية والتجميل وإتباع نظام معين.
فوائد الجلوتاثيون لصحة البشرة تعرف عليها منها تقليل ظهور البقع الداكنة..ما هي فوائد وضع ماسك العرقسوس على البشرة وداعًا لمشاكل البشرة والهالات السوداء..فوائد صحية مذهلة لاستخدام ماء الورد للبشرة أسباب جفاف البشرة في الشتاءتتعدد أسباب جفاف البشر في الشتاء فهي متنوعة وتشمل عوامل كثيرة مثل نقص الترطيب، وتأثيرات البيئة مثل الجو الجاف والرياح، واستخدام منظفات قاسية، والتعرض المفرط للشمس، والتقدم في العمر، بالإضافة إلى بعض الحالات الصحية مثل الأمراض الجلدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جفاف البشرة جفاف البشرة في الشتاء ترطیب البشرة
إقرأ أيضاً:
السعي وراء الحياة خارج الأرض .. رحلة العلم بين التلسكوبات والنماذج
يمثل البحث عن الحياة في أماكن خارج كوكب الأرض أحد المحركات الأساسية لعلم الفلك الحديث وعلوم الكواكب، حيث تقود الولايات المتحدة جهودًا ضخمة لبناء تلسكوبات متقدمة ومركبات فضائية مخصصة لهذا الغرض. وعلى الرغم من التقدم العلمي والتقني، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه العلماء في تفسير ما يُعرف بالبصمات الحيوية، أي العلامات التي قد تشير إلى وجود كائنات حية، فضلًا عن صعوبة تحديد المواقع الفضائية الأنسب للبحث.
بحسب ما نشره موقع "Phys"، طوّر العلماء مؤخرًا نهجًا مبتكرًا، يهدف إلى تحديد الكواكب أو الأقمار الأكثر احتمالًا لاحتضان الحياة، ويساعد في تفسير البصمات الحيوية الغامضة. ويعتمد هذا النهج على نمذجة كيفية تكيف أشكال الحياة المختلفة مع بيئات متنوعة، بالاستناد إلى دراسات علمية حول حدود الحياة على كوكب الأرض.
مشروع "نوتيلوس" وتلسكوبات المستقبلفي إطار هذا التوجه، يعمل العلماء على تطوير كوكبة من التلسكوبات الفضائية تُعرف باسم "نوتيلوس"، مصممة خصيصًا لدراسة مئات الكواكب التي يُعتقد أنها شبيهة بالأرض، خلال عبورها أمام نجومها المضيفة، ويُنتظر أن تسهم هذه التلسكوبات، إلى جانب مشاريع أخرى قيد التطوير، في توفير بيانات دقيقة عن هذه العوالم.
إشكالية تفسير البصمات الحيويةالجدل العلمي حول علامات الحياة ليس جديدًا، وقد تجلّى مؤخرًا في الجدل المتعلق بالكوكب الخارجي K2-18b، حيث أُعلن في أبريل 2025 عن اكتشاف إشارات محتملة على وجود حياة، إلى جانب مزاعم سابقة حول وجود علامات حياة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة. تعكس هذه الحالات مدى التعقيد الذي يكتنف تفسير البيانات التي يتم جمعها عن بُعد، والتي غالبًا ما تكون غير حاسمة.
ما هو العالم القابل للسكن؟يُعرّف "العالم القابل للسكن" بأنه الكوكب أو القمر الذي يحتوي على ظروف مناسبة لنشوء الحياة
النهج الكلاسيكي (اتبع الماء)منذ سنوات، اعتمدت وكالة ناسا مبدأ "اتبع الماء"، إذ يُعد الماء السائل عنصرًا أساسيًا لجميع أشكال الحياة المعروفة، وتكمن الفكرة في أن وجود الماء السائل يشير عادة إلى بيئة معتدلة من حيث الحرارة والضغط، لا تعيق التفاعلات الكيميائية ولا تدمر الجزيئات الحيوية.
ومع ذلك، لم يعد هذا المبدأ كافيًا بمفرده، خاصة مع تزايد تعقيد البيانات والتنوع المحتمل في أشكال الحياة خارج الأرض، لذا هناك حاجة إلى معايير أكثر دقة وكمية لتحديد قابلية الكواكب للسكن.
مشروع "الأرض الغريبة" ونهج متعدد التخصصاتفي هذا السياق، أطلق فريق من الباحثين مشروع "الأرض الغريبة" بدعم من وكالة ناسا، حيث تعاون علماء من مختلف التخصصات: الأحياء، الفلك، الكواكب الخارجية، الكيمياء، وعلوم البيئة، ضمن إطار شبكة علوم أنظمة الكواكب الخارجية (NExSS).
كيف يمكننا تحديد احتياجات الحياة إن لم نكن نعرف أشكال الحياة الممكنة خارج الأرض؟رغم المعرفة العميقة بالحياة الأرضية، فإن العلماء يعترفون بإمكانية وجود كائنات فضائية تعتمد على عناصر كيميائية أو مذيبات غير الماء، مما يجعل وضع معايير دقيقة أكثر تعقيدًا.
كيف نتعامل مع ندرة البيانات؟نظرًا لأن الموائل المحتملة خارج النظام الشمسي بعيدة جدًا عن متناول المركبات الفضائية، فإن المعلومات المتوفرة غالبًا ما تكون جزئية أو غير مكتملة، ما يتطلب تطوير نماذج قادرة على العمل مع هذا القدر المحدود من البيانات.
نموذج للتعامل مع المجهوليسعى العلماء إلى بناء نموذج علمي مرن يمكنه التعامل مع الشكوك والنواقص في البيانات، معتمِدًا على الحد الأقصى من المعلومات المتاحة من المراقبة عن بُعد، ومحاكاة سيناريوهات مختلفة لشروط الحياة.
نحو فهم أعمق للحياة في الكونفي النهاية، لا يُعد البحث عن الحياة خارج الأرض مجرد محاولة للإجابة عن سؤال قديم حول ما إذا كنا وحدنا في الكون، بل هو مسعى لفهم حدود الحياة ذاتها، وإعادة تعريف "الملائمة الحيوية" في سياقات كونية لم نتخيلها بعد