السعودية تنضم لمعاهدة الصداقة والتعاون في رابطة آسيان
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
وقّعت المملكة العربية السعودية اليوم على وثيقة الانضمام لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وقالت وكالة الأنباء السعودية -اليوم الأربعاء- إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وقّع على وثيقة الانضمام وذلك بدعوة من وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي التي تترأس الدورة الحالية للاجتماع الوزاري لدول "آسيان"، المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وأشاد الوزير السعودي بالعلاقات المميزة التي تجمع المملكة بدول آسيان، مشيرا إلى حرص الرياض على توسيع أطر التعاون بينها وبين دول رابطة آسيان في العديد من المجالات، وحيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومجموعة آسيان منظمة اقتصادية تضم 10 دول تقع جنوب شرق آسيا، وهي: إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلند وبروناي وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا.
وفي عام 2020، ووفقا للبنك الدولي بلغ الناتج الاقتصادي الإجمالي لدول آسيان 3 تريليونات دولار، مما يجعلها ثالت أكبر اقتصاد في آسيا وخامس أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا.
ويبلغ عدد سكان الدول الأعضاء في رابطة آسيان نحو 700 مليون نسمة؛ أي ما يعادل 8.8% من سكان العالم.
لكن سوق آسيان تضاعف؛ فشمل مليارين و300 مليون شخص وثلثَ النشاط الاقتصادي في العالم مع توقيع اتفاق الشراكة الاقتصادية بين الرابطة ودول المحيطين الهندي والهادي وانضمام الصين والهند.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح في غزة، إن فصل الشتاء الذي كان يمثل موسمًا محببًا لسكان القطاع قبل الحرب، بات اليوم عبئًا ثقيلًا عليهم، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، موضحا أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش داخل مراكز وخيام الإيواء المنتشرة في محافظات القطاع، حيث لم تعد هذه الخيام قادرة على حماية السكان من الأمطار والمنخفضات الجوية المتلاحقة، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد وكل مستلزمات الحياة اليومية، وترك العديد منهم في العراء تحت وطأة الطقس القاسي.
زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات حقيقة تخصيص منطقة بالتبين لإيواء الكلاب الضالة.. الزراعة تكشف التفاصيلوأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن تأثيرات المنخفض الجوي لم تتوقف عند غرق مخيمات النازحين، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف بسبب القصف، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 16 منزلًا سقطت خلال اليومين الماضيين بفعل الأمطار الغزيرة والرياح القوية، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال. كما تسببت السيول وجرف التربة في تدمير عدد من المخيمات التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف الأسر التي فقدت المأوى ولا تجد بديلًا يحميها من الطقس العاصف.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن التقديرات تشير إلى انحسار المنخفض الجوي الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن حالة القلق لا تزال مسيطرة على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة من المتوقع أن تضرب القطاع يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وشدد على أن الوضع الإنساني للنازحين يزداد سوءًا مع كل منخفض جديد، في ظل غياب مقومات الحماية الأساسية، واستمرار الظروف الميدانية الصعبة التي تجعل من فصل الشتاء مصدر خطر يومي على مئات الآلاف من المدنيين في غزة.