يطل الممثل والمنتج والمخرج نيكلاس كيدج على جمهور السعودية من خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يوم ٧ ديسمبر الجاري.

ويتحدث الأيقونة العالمية خلال الجلسة الحوارية عن مسيرته التي تمتد لأربع عقود من العمل مع أكبر الأسماء في عالم صناعة السينما.

وعن المشاركين في الجلسات الحوارية لمهرجان هذا العام، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي: " تضم قائمة المشاركين في الجلسات الحوارية لمهرجان هذا العام نخبة من الأسماء الرائدة في مختلف المجالات الفنية من جميع أنحاء العالم، ليجتمعوا في جدة ويشاركوا رواد المهرجان تجاربهم الملهمة والدافع وراءها، بدءًا من صُناع الأفلام اللذين يُحفزون مخيلتنا، ووصولًا إلى الممثلين الذين يجسدون تلك القصص المؤثرة".


وأضاف التركي: "نتطلّع إلى انضمامهم إلينا والترحيب بهم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لعام 2023".

تتضمن فعاليات الجلسات الحوارية القادمة نخبة من المواهب من بينهم: كوثر بن هنية من أعمالها فيلم "بنات ألفة"، و هالي بيري، من أعمالها فيلم "كرة الوحش"، وأندرو غارفيلد، إلى جانب رئيس لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام باز لورمان، وجوينيث بالترو، من أعمالها فيلم "شكسبير عاشقًا"، وكاترينا كايف، من أعمالها فيلم "زينداجي نا ميليجي دوبارا".

ويُعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي منصّة فريدة وراسخة للاحتفاء بالسينما والتقاء الثقافات، مع احتضانها للقصص التي تضمن جميع مناحي الحياة، كما يُمثّل المهرجان منصّة سينمائية شاملة تعزز التنوّع في جميع جوانب السرد وصناعة الأفلام، لذا فإنه بات يعد ليس مجرّد مهرجان لمشاهدة الأفلام وحسب؛ بل تجربة ثريّة ومتكاملة، تحتفي بكل أبعاد صناعة السينما. وتتجسّد كل هذه الأبعاد في أجواء التواصل والتنوّع والتبادل الثقافي، لتتجلى في شعار هذا العام: “قصّتك، بمهرجانك”.

ويتميز مهرجان البحر الأحمر السينمائي باحتفاءه بصناعة السينما على نطاق عالمي، وفي الوقت ذاته يعمل على تسليط الضوء على الأفلام التي تم إنتاجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتضمن اختيارات هذا العام 36 فيلمًا طويلًا وقصيرًا من المملكة العربية السعودية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر السینمائی هذا العام

إقرأ أيضاً:

بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر

البلاد – عدن
سجّل البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في حركة الملاحة البحرية، بعد تراجع وتيرة الهجمات التي كانت تشنها جماعة الحوثي في اليمن على السفن التجارية.
وكشف الأميرال فاسيليوس غريباريس، قائد مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، عن ارتفاع عدد السفن العابرة يوميًا بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، في مؤشر أولي على عودة تدريجية للاستقرار الملاحي في أحد أكثر الممرات البحرية حساسية في العالم.
وأوضح غريباريس أن عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر يوميًا ارتفع إلى ما بين 36 و37 سفينة، بعد أن كان قد انخفض بشكل كبير إلى ما بين 20 و23 سفينة يوميًا في أغسطس من العام الماضي، إثر تصاعد هجمات الحوثيين.
لكن رغم هذا التحسن، أكد المسؤول الأوروبي أن مستوى الملاحة لا يزال بعيدًا عن المتوسط اليومي المعتاد قبل الهجمات، والذي كان يتراوح بين 72 و75 سفينة يوميًا.
وتعود جذور الأزمة إلى أكتوبر 2023، مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيث أعلنت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن تضامنها مع الفلسطينيين، وبدأت في تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقد أدّت هذه العمليات إلى حالة من الذعر في حركة الملاحة العالمية، ما دفع عدة شركات شحن كبرى لتغيير مساراتها نحو رأس الرجاء الصالح.
وفي تطور مفاجئ، أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب الشهر الماضي عن وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، بعد التوصل إلى اتفاق مع الجماعة برعاية سلطنة عمان. وأسفر الاتفاق عن تراجع ملموس في الهجمات البحرية، الأمر الذي أعاد بعض الثقة لحركة التجارة الدولية في البحر الأحمر، خصوصًا مع بدء عودة السفن التجارية إلى استخدام الممر البحري الحيوي.
ورغم هذا التراجع، لا تزال المخاوف قائمة من عودة التصعيد في أي لحظة، خاصة بعد تهديدات إسرائيلية بشن ضربات جديدة على مواقع الحوثيين في اليمن، في حال عادت الهجمات ضد السفن أو تصاعد التوتر الإقليمي.
في المقابل، لا تزال جماعة الحوثي تُعلن أنها لن تتوقف عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ما دام الحصار مستمرًا على قطاع غزة.
ويبقى السؤال الأبرز هو ما إذا كان هذا التحسن في الملاحة مستدامًا، أم أنه مجرّد هدنة مؤقتة تخضع للمتغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة؟. وفي ظل ارتباط الملف اليمني بملفات إقليمية معقدة كالأزمة الفلسطينية والصراع الإيراني-الإسرائيلي، يبقى البحر الأحمر منطقة استراتيجية مشتعلة قابلة للاشتعال من جديد في أي لحظة.

مقالات مشابهة

  • مايلي سايرس تواجه جمهورا غاضبا بمهرجان تريبيكا: دفعنا 800 دولار..غني لنا
  • بعد فشلها في البحر الأحمر الدنمارك تتخلى عن فرقاطتها
  • تفاصيل حفل روبي في المغرب بمهرجان موازين
  • بعد تحذير عائلته | أول رد من الشركة المنظمة لحفل العندليب بمهرجان موازين
  • إعلام أمريكي: الصراع مع اليمنيون في البحر الأحمر استنزف الذخائر وأرهق الطواقم
  • بمساحة 29 كم² في السخنة.. مصر تنفذ أكبر مشروع لوجستي على البحر الأحمر
  • مرور ميداني على مستشفى الغردقة العام في أول أيام عيد الأضحى المبارك
  • عرض فيلم «Father Mother Sister Brother» في مهرجان فينيسيا السينمائي
  • باسم سمرة عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
  • بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر