الإعلان عن شراكة عالمية بين شركتي KOBIL GmbH وMastercard
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ديسمبر 5, 2023آخر تحديث: ديسمبر 5, 2023
المستقلة/- في خطوة مهمة صوب التحول الرقمي، اختارت Mastercard شركة KOBIL GmbH، وهي شركة تكنولوجية رائدة مقرها ألمانيا، كشريك لها في المشاريع المستقبلية القائمة على النظام البيئي الرقمي.
ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز نماذج الأعمال المبتكرة، والاستفادة من نقاط القوة في كلتا المنظمتين.
وستشهد هذه الشراكة دمج شركة KOBIL GmbH لمنصة SuperApp التابعة لها في نظام Mastercard البيئي الموسع، مما يعزز وصولها عبر الشبكة العالمية. وسيتمثل المجهود التعاوني الأول بينهما في دراسة تجريبية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مع إمكانية توسيع نطاق وصول Mastercard إلى أكثر من 80 دولة.
وقد حصلت شركة KOBIL GmbH على ثقة Mastercard بفضل تقنيتها الفريدة
تعمل شركة KOBIL GmbH على إحداث ثورة في نهج Mastercard تجاه التحول الرقمي، وذلك عبر تقديم نماذج أعمال جديدة مصممة خصيصًا للتطبيقات الحضرية والمؤسسية. يمثل اعتراف Mastercard بخبرة KOBIL في مجال الهوية الرقمية وأمن البيانات وتجارب منصة SuperApp علامة بارزة في شراكتهم. وتشمل الاتفاقية تعزيز أواصر التعاون العالمي في العديد من المشاريع المبتكرة، مع التركيز على تطبيقات Smart City (المدينة الذكية) وتوسيع النظام البيئي لـMastercard. ويقول عصمت كويون، الرئيس التنفيذي لمجموعة KOBIL: “يُمثل مشروعنا المشترك الافتتاحي، وهو دراسة تجريبية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مجرد الانطلاقة الأولى”. وأردف قائلًا: “إن نطاق وحجم جهودنا كبيران، كما يتضح من انتشار تطبيقنا الناجح Istanbul SuperApp، الذي ربط 16 مليونًا من السكان بخدمات مدينة اسطنبول الأساسية”. حصل تطبيق Istanbul SuperApp مؤخرًا على الجوائز في المؤتمر العالمي لمعرض المدن الذكية في برشلونة.
يذكر أن شركة KOBIL GmbH كانت رائدة في مجال الحلول التقنية التي تشمل الدفع وأمن الهوية وتطبيق SuperApp الآمن، وتعد الشركة رائدة ومعترفًا بها في مجال الهوية الرقمية والبطاقات الذكية وكلمات المرور المستخدمة لمرة واحدة والتشفير.
وبفضل وجود فريق متخصص مكون من 500 خبير في خمسة مقرات رئيسية في ألمانيا وسويسرا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، ومركزين للبحث والتطوير في تركيا، تعد شركة KOBIL GmbH رائدة في تقنيات المنصات عالية الأمان ومتعددة المستويات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
سمو ولي العهد يعلن إطلاق شركة هيوماين كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي
الرياض
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة -حفظه الله-، اليوم، إطلاق شركة “هيوماين”، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، التي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في منظومة القطاع.
وستعمل “هيوماين” التي يرأس سمو ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية.
وستسهم الشركة في تمكين وتعزيز القدرات في مجال تطوير وتقديم تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي محليًا وإقليميًا ودوليًا، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد الرقمي.
ويعمل صندوق الاستثمارات العامة، وعدد من شركات محفظته على تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمار والشراكات الدولية، مع الاستفادة من المزايا التي تتمتع بها المملكة، ومنها الموقع الجغرافي الإستراتيجي بين ثلاث قارات، مما يسهّل الربط بين شبكات التواصل ويتيح سرعة معالجة كميات ضخمة من البيانات، في حين تسهم معدلات النمو الاقتصادي المتزايدة، وارتفاع نسبة فئة الشباب المهتمين بالتقنيات الحديثة في المملكة، في دعم عمليات بناء القدرات والبحث والابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف إستراتيجية الصندوق في قطاع الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز تنافسية المملكة عالميًا، وذلك في إطار أهدافه بدعم جهود التنمية والتنويع الاقتصادي محليًا. وكانت المملكة قد تصدرت معيار الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي عالميًا على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي 2024.
وستعمل “هيوماين” على دعم وتنسيق مختلف المبادرات المتعلقة بمراكز البيانات والأجهزة، وتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مع توفير منظومة متكاملة للحلول المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في مختلف القطاعات الإستراتيجية، مثل الطاقة والرعاية الصحية والصناعة والخدمات المالية.
كما ستعزز الشركة جهود التطوير المحلية مع الحرص على الملكية الفكرية للابتكارات، وتحقق تطلعات المملكة في قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي، ومنها ترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي لتمكين أفضل تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وجذب الفرص الاستثمارية وأفضل الكفاءات في القطاع من المملكة والعالم.