واستعرض الاجتماع الذي ضم وكلاء المحافظة محمد حليصي وعلي قشر وعلي كباري ومديري المكاتب والمؤسسات المعنية، ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من أعمال في تنفيذ مصفوفة الأولويات الحكومية في تحسين خدمات أقسام الشرطة والمرور والنقل والنظافة والأشغال وتحسين مظهر الشوارع والمدن وتنظيم الأسواق. وتناول الاجتماع أسباب وجوانب التعثر في تنفيذ عدد من الأولويات وسبل إنجازها لترجمة توجيهات الدولة والحكومة للاقتراب من المواطن وكسب ثقته بما فيها الخدمات المتصلة بشكل مباشر بواقع المواطنين.

كما جرى مناقشة مصفوفة الإجراءات الخاصة باستكمال أولويات الجانب الخدمي وما يتصل به من أعمال ومشاريع تلامس احتياجات المواطنين وبما ينسجم مع الرؤية الوطنية لبناء الدولة.

وفي الاجتماع شدد المحافظ قحيم على جميع المكاتب المعنية عدم التهاون في استكمال الأولويات العشر، موجهاً بوضع خطة وبرنامج زمني محدد لتنفيذ الأعمال المتبقية في خارطة المصفوفة الخدمية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اليوم.. استكمال نظر دعوى إلغاء قرار منع النساء من السفر لـ السعودية

يستكمل مجلس الدولة، نظر الدعوى المطالبة بإلغاء قرار منع النساء المصريات من السفر إلى السعودية دون تصريح مسبق، وطلبت هيئة قضايا الدولة في جلسة سابقة مهلة للرد على تقرير مفوضي مجلس الدولة، الذي أوصى بإلغاء القرار.

كانت هيئة مفوضي الدولة بالدائرة الأولى للحقوق والحريات قد أصدرت تقريرًا لصالح النساء، مؤكدة أن القرار الصادر من الإدارة العامة للجوازات والهجرة بفرض قيود على سفر بعض الفئات النسائية يتعارض مع الدستور المصري ومبادئ المساواة وعدم التمييز.

الدعوى، التي حملت رقم 9631 لسنة 79 قضائية وتقدم بها المحامي د.هاني سامح، استندت إلى نصوص الدستور المصري التي تكرّس الحقوق الشخصية والعامة للمرأة، وتحظر أي شكل من أشكال التمييز أو التسلط، بما في ذلك فرض قيود على سفرها أو عملها.

وأكدت الدعوى أن القرار الصادر من الإدارة العامة للجوازات والهجرة بتاريخ 26 أكتوبر، والذي اشترط حصول فئات معينة من النساء - مثل ربات المنزل، الحاصلات على دبلوم، ومن لا يعملن - على تصريح مسبق للسفر إلى السعودية، يُعد تمييزًا غير دستوري، ويمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق المرأة والمواطنة.

وجاء في الدعوى أن القرار الإداري لم يكتفِ فقط بفرض قيود على حرية السفر، بل ذهب إلى تصنيف شرائح من النساء تحت ما أسماه "الفئات الدنيا"، وهو تصنيف مهين شمل جليسات الأطفال، ومديرات المنازل، والمربيات، والطاهيات، ومصففات الشعر، والممرضات، والبائعات، والسكرتيرات، والعاملات في مجالات التجميل والتطريز، وغيرهن.

كما أكد المحامي د.هاني سامح في دعواه أن الدستور المصري، خاصة المادة 62، يكفل حرية التنقل والهجرة والإقامة، ولا يجوز منع أي مواطن أو مواطنة من مغادرة البلاد إلا بأمر قضائي مسبب ولمدة محددة، وهو ما يجعل القرار الإداري المطعون عليه غير مشروع.

كما شددت الدعوى على أن الدستور نص بوضوح على المساواة بين المواطنين دون تمييز على أساس الجنس أو المستوى الاجتماعي، واعتبر أن التمييز جريمة يُعاقب عليها القانون، مما يجعل فرض قيود على سفر النساء استنادًا إلى حالتهن الاجتماعية أو الوظيفية قرارًا رجعيًا يتنافى مع قيم العدالة والمساواة.

وطالبت الدعوى المحكمة بإلغاء القرار الإداري لعدم مشروعيته، وإلزام الجهات المختصة بحظر أي تصنيف أو تمييز بين المواطنين والمواطنات في إصدار القرارات والمعاملات الحكومية، وعدم النظر إلى الوظيفة أو الجنس أو الحالة الاجتماعية كمعايير لحرية السفر والتنقل.

وبعد الاستماع إلى دفوع الأطراف، قررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى 31 مايو لاستكمال الإجراءات القانونية، وإثبات تدخل مواطنات لدعم القضية، بالإضافة إلى منح هيئة قضايا الدولة فرصة للرد على التقرير الصادر عن مفوضي مجلس الدولة، والذي أوصى بإلغاء القرار.

اقرأ أيضاًضبط صاحب مقهى لإتجاره في النعام والكلاب والنسانيس المحلة

انتشال جثمان شاب غرق في فرع رشيد بالمنوفية

مقالات مشابهة

  • استكمال إجراءات احتساب رواتب المتقاعدين لشهر حزيران
  • المحاقري يناقش سير تنفيذ قرار مقاطعة البضائع الامريكية
  • اجتماع في الحديدة يناقش أوضاع الأوقاف بمديرية السخنة
  • اليوم.. استكمال نظر دعوى إلغاء قرار منع النساء من السفر لـ السعودية
  • الإمارات تستضيف اجتماع «وسط المحيط الهندي»
  • منصور بن زايد: جودة التعليم تتصدر أجندة الأولويات الوطنية
  • الضالع: اجتماع يناقش الترتيبات الأمنية المتعلقة بفتح طريق صنعاء – عدن
  • إفتتاح معرض تسويق أعمال خريجي البرامج المهنية في المراوعة بالحديدة
  • السوداني يناقش إجراءات رفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية
  • رئيس مياه أسيوط يناقش إجراءات تصحيحية لمحطة معالجة شطب