نائب أردوغان يدعو إلى تعزيز التجارة البينية للعالم الإسلامي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد جودت يلماز، نائب الرئيس التركي على ضرورة “بذل مزيد من الجهود واتخاذ خطوات ملموسة لتسهيل وتشجيع التجارة من أجل الوصول إلى الهدف الموضوع لحجم التجارة البينية بين دول منظمة التعاون الإسلامي للعام 2025″.
جاء ذلك في كلمة خلال البرنامج الختامي للجلسة الوزارية الـ39 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (كومسيك) المنعقدة في مركز المؤتمرات بإسطنبول.
ورحب يلماز بـ”تأسيس أرضية مهمة لتعزيز التعاون خلال المحادثات الثنائية التي عقدت بين الدول والمنظمات خلال الاجتماع”.
وأشار إلى عقد أكثر من 45 اجتماعا ثنائيا بمشاركة 19 دولة و8 منظمات تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بالإضافة إلى شركات مختلفة من القطاع الخاص.
ولفت أن البلدان الإسلامية تشكل 25 بالمئة من عدد سكان العالم وتمثل حوالي 9 بالمئة من الاقتصاد العالمي.
وبين أن بلدان منظمة التعاون الإسلامي تستحوذ على أكثر من 11 بالمئة من التجارة العالمية.
وقال: “بحلول نهاية عام 2023، سيشكل حجم التجارة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ما يقرب من 19 في المئة من إجمالي تجارتنا، وحجم التجارة البينية الذي نهدف إلى الوصول إليه بحلول نهاية عام 2025 هو 25 بالمئة حاليًا”.
وأردف: “في العامين القادمين نحتاج إلى بذل المزيد من الجهود واتخاذ خطوات ملموسة لتسهيل وتشجيع التجارة للاقتراب من هذا الهدف”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
تعزيزًا للربط الملاحي بين المملكة والعالم.. إضافة خدمة الشحن “5cx ” إلى ميناء جدة الإسلامي
أضافت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” خدمة الشحن الجديدة ” 5CX ” التابعة لشركة “SeaLead” إلى ميناء جدة الإسلامي؛ مما يعزز الربط الملاحي بين المملكة والعالم، ودعم الصادرات الوطنية، وتأكيد الميزة التنافسية للميناء.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء جدة الإسلامي بـ10 موانئ إقليمية وعالمية، تشمل موانئ تشينغداو، وشنغهاي، ونينغبو، ونانشا بالصين، ودمياط بمصر، وألياجا، وإزميت، وإسطنبول، ومرسين في تركيا، وكلانج بماليزيا، بطاقة استيعابية تصل إلى 1.500 حاوية قياسية.
اقرأ أيضاًالمملكةانعقاد الاجتماع الوزاري الـ 39 للدول الأعضاء في منظمة أوبك والمشاركة من خارجها
ويأتي ذلك ضمن جهود “موانئ” لتعزيز تصنيف المملكة في مؤشرات الأداء العالمية، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية بميناء جدة الإسلامي، بما يدعم حركة الصادرات والواردات الوطنية، تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.
يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي يحتل المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر لموقعه المتميز، وعدد أرصفته التي تبلغ 62 رصيفًا مُتعددة الأغراض، كما يتمتع بمكانة محورية إقليميًا وعالميًا، ودور كبير في تعزيز ريادة المملكة بالقطاع البحري.