ناقش اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، مع وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي، أعمال مشروع خدمات الصرف الصحي بمراكز «دسوق، ومطوبس، والرياض»، والممول من بنك الاستثمار الأوروبي، وبنك إعادة التعمير الأوروبي، والاتحاد الأوروبي.

مناقشة موقف تنفيذ
مشروعات الصرف الصحي
وقال محافظ كفر الشيخ، إنّه تم خلال اللقاء مناقشة موقف تنفيذ مشروعات الصرف الصحي بـ27 قرية الجاري العمل بها بمراكز «دسوق، مطوبس، والرياض»، والممولة من شركاء التنمية «بنك الاستثمار الأوروبي، وبنك إعادة التعمير الأوروبي، والاتحاد الأوروبي»، باستثمارات بلغت 164 مليون يورو متضمنة 22 قرية تم الانتهاء منها، وتشغيل خدمات مشروعات الصرف الصحي بها.
المحافظ: مشروعات الصرف الصحي من أهم المشروعات الخدمية
أكد محافظ كفر الشيخ، أنّ مشروعات الصرف الصحي من أهم المشروعات الخدمية والبنية الأساسية التي تقوم بتنفيذها الدولة على أرض محافظة كفر الشيخ، لتحسين الخدمات للمواطنين، وتلبية احتياجاتهم الضرورية لهذه الخدمة، حفاظاً على البيئة والصحة العامة للمواطنين، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
كفر الشيخ
دسوق
مطوبس
الرياض
مشروعات الصرف الصحي
مفوضية الاتحاد الأوروبي
مياه كفر الشيخ
مشروعات الصرف الصحی
محافظ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة
الجديد برس| خاص| تشهد مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تدهورًا بيئيًا وصحيًا خطيرًا، نتيجة انتشار المستنقعات ومياه الصرف الصحي في عدد من الأحياء السكنية، ما أدى إلى تفشي كثيف للبعوض وظهور حالات متعددة من الحميات، خاصة في أوساط الأطفال وكبار السن. وبحسب مصادر محلية، فإن المستنقعات المتجمعة في أحياء
المدينة تحولت إلى مصدر دائم للقلق والمعاناة اليومية للسكان، وسط غياب شبه تام لأي استجابة من الجهات المعنية أو حملات رش ومكافحة للبعوض. واشارات المصادر إلى أن
المياه الراكدة تنتشر بشكل كبير في الشوارع، دون أي تدخل لإزالتها أو تطهير المناطق المتأثرة. ويخشى الأهالي من انتشار أوبئة قاتلة مثل حمى الضنك والملاريا، والتي تجد بيئة خصبة للانتقال والتكاثر في ظل هذا الوضع البيئي الكارثي، خاصة مع افتقار المدينة إلى البنية التحتية الصحية اللازمة للتعامل مع موجات الوباء، في ظل أوضاع صحية متدهورة تعاني منها أغلب المحافظات الجنوبية، وعلى رأسها عدن التي تعاني من تفشي واسع للأمراض والأوبئة وسط تعتيم إعلامي وصمت حكومي مريب. ويأتي هذا التدهور البيئي في زنجبار ضمن سياق أوسع من الانهيار في الخدمات الأساسية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، حيث تتفاقم أزمات الكهرباء، المياه، والنظافة العامة، دون أن يلوح في الأفق أي تحرك حكومي جاد لمعالجة هذه المشكلات المتراكمة. وطالب أبناء زنجبار، بتدخل فوري من وزارة الصحة والسلطة المحلية لشفط المستنقعات ورش المبيدات لمكافحة البعوض، وإعلان حالة طوارئ صحية تحسباً لتفشي الأوبئة. كما طالبوا بمحاسبة الجهات المقصرة في أداء مهامها الخدمية، وتوفير دعم صحي عاجل للمدارس والمراكز الطبية لمواجهة الإصابات المتزايدة بالحميات. الجدير بالذكر، ان استمرار الصمت الحكومي تجاه هذه الكارثة الصحية لا يهدد فقط سكان زنجبار، بل قد يؤدي إلى انفجار وبائي يتجاوز حدود المدينة، في ظل هشاشة القطاع الصحي في عموم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.