حركة فتح: الشعب الفلسطيني يعيش جحيم على الأرض ونرفض مخطط التهجير
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح، إن الشعب الفلسطيني مازال متمسك بأرضه، ولديه رغبة مستميتة على عدم ترك الأرض، ألا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خيارات مستحيلة أمام الشعب الفلسطيني، ويجعله في جحيم فوق الأرض، ولا يستطيع أحد تخيله.
حديث حول القضية الفلسطينيةوأضاف "نزال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أنه لم ير أحد أفلاما أو في أي كتب التاريخ ما يحدث في فلسطين في الوقت الحالي، مشددا على أن مصر مازالت متمسكة بقوة من أجل رفض مخطط التهجير فيما يتعلق بدفع المواطنين الفلسطينين إلى سيناء.
وتابع أن إسرائيل لن تسمح بعودة من يخرج إلى مصر حال تنفيذ مخطط الهجرة، ومصر تخشى من تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، ومن الأحلام التوسعية الإسرائيلية التي تخطط له إسرائيل، وهو سيناريو معقد كانت مصر والرئيس السيسي واعية له بشكل كبير.
واستكمل، أن الرئيس السيسي تحدث أن دفع الفلسطينيين إلى سيناء سيجعلهم يحاولون الدفاع عن أراضيهم من سيناء، وهو ما تتخذه إسرائيل عذرًا من أجل العمل على ضرب سيناء، وهم يحاولون تطبيق مقولة من النيل إلى الفرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية سيد على قناة الحدث اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.