أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق البالغ إزاء استئناف الأعمال العدائية في الحرب على غزة في 1 ديسمبر، بما في ذلك إطلاق الصواريخ وتجدد العمليات البرية والغارات الجوية المكثفة التي تشنها قوات الاحتلال، بشكل متزايد جنوب قطاع غزة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، مؤكداً أن الأمم المتحدة تواصل مناشدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تجنب اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة.

وشدد المتحدث على ضرورة حماية المدنيين بمن فيهم العاملون في مجال الصحة والصحفيون وموظفو الأمم المتحدة، والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات.

أخبار متعلقة الأردن تدين قرار المحتل بناء مستوطنة جديدة في القدس الشرقية"إعلان الدوحة" يؤكد وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني

جرائم الاحتلال.. القصف الإسرائيلي يتسبب في إعاقة نحو 12 ألف فلسطيني#فلسطين | #غزة | #اليومhttps://t.co/CY271NQIYo— صحيفة اليوم (@alyaum) December 5, 2023العدوان على غزة

كرر الأمين العام التأكيد على الحاجة إلى تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل مستدام لتلبية احتياجات الناس في جميع أنحاء القطاع، مضيفاً أنه بالنسبة للأشخاص الذين أُمروا بالإخلاء، لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه، ولا يوجد سوى القليل جدا للبقاء على قيد الحياة.

وأوضح البيان الصادر أن الأمين العام لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك العمليات الأمنية لقوات الاحتلال الإسرائيلية المكثفة، وارتفاع أعداد القتلى والاعتقالات، وتصاعد عنف المستوطنين والهجمات على الإسرائيليين من قِبل فلسطينيين.

وكرر غوتيريش دعوته إلى الوقف الإنساني المستدام لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة غزة أخبار العرب الأمین العام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة وحماية المدنيين

أكدت الأمم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية. 

ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يشمل تحسين ظروف المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحماية السكان من أي مخاطر إضافية تهدد حياتهم وأمنهم في القطاع.

وأعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم، عن انهيار مبنى على سكانه في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع. 

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وزير الاقتصاد السوري: إلغاء قانون قيصر يزيل أكبر العوائق أمام اقتصادنا حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة

وأكدت الفرق أن الحادث أسفر عن أضرار مادية، محذرة المواطنين من السكن في المباني الآيلة للسقوط، خصوصاً مع استمرار الأمطار والرياح العاتية. 

ودعت المديرية إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن المباني غير المستقرة لتجنب وقوع ضحايا، مؤكدة على ضرورة تفعيل فرق الطوارئ والإسعاف لمتابعة حالات الطوارئ وحماية الأرواح والممتلكات من تداعيات الأحوال الجوية القاسية.

وقال محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد السوري، إن إلغاء قانون قيصر يزيل أكبر العوائق أمام اقتصاد البلاد. 

وأضاف :"إلغاء قانون قيصر سيسهل عودة الشركات الأجنبية لسوريا".

قانون قيصر هو تشريع أميركي فُرض عام 2020 ويهدف إلى زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على الحكومة السورية عبر فرض عقوبات واسعة تطال شخصيات وكيانات مرتبطة بالدولة، إضافة إلى الشركات والدول التي تتعاون معها في مجالات إعادة الإعمار والطاقة والقطاعين العسكري والأمني.

 يستند القانون إلى صور ووثائق سرّبها مصوّر عسكري منشق يُعرف باسم "قيصر"، توثّق انتهاكات ارتكبت خلال سنوات الحرب.

وتؤكد الولايات المتحدة أن هدف القانون هو دفع دمشق إلى الانخراط في عملية سياسية حقيقية وفق القرار 2254، بينما ترى أطراف أخرى أن العقوبات تزيد من تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في سوريا.

واتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.

وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.

وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة
  • غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يمنع التهجير وتجويع المدنيين في غزة
  • الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا
  • الأمم المتحدة تدعو لتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة وحماية المدنيين
  • الأمم المتحدة قلقة إزاء إحالة موظفين أمميين إلى محكمة حوثية خاصة وتطالب بإطلاق سراحهم
  • مفوض أممي: يجب ضمان حماية المدنيين في غزة وتقصي الحقائق لما يحدث بها
  • سمو ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
  • ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمين العام للجامعة العربية يُدين اقتحام القوات الإسرائيلية مقر "الأونروا"