أمين الفتوى يوضح حكم العمل بالسمسرة: حرام لو خالفت الشروط
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال متصل يدعى "أحمد"، حول حكم العمل فى مجال السمسرة وهل أموالها حلال أم حرام؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، في فتوى له: "السمسرة حلال بعدة شروط أن يكن العمل فى سلع حلال ليس محرما، والالتزام بالشروط التى تم الاتفاق عليها، إلا الشرط الذى يحل الحرام الذى يحله الله سبحانه وتعالي".
وتابع: "كما أن السمسرة جائزة شرعا ما دامت لا تخالف قوانين البلاد، بمعنى فى سلعة أو أمر ممنوع السمسرة فيه بأمر قانونى أو قرار من الدولة الموجود فيها، هنا يجب الالتزام بالقانون وعدم العمل بالسمسرة فى هذه السلعة، لأنها أصبحت حراما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء السمسرة
إقرأ أيضاً:
حكم تكبيرات العيد والحكمة منها.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تكبيرات العيد سواء في عيد الفطر أو عيد الأضحى، هو سنة مؤكدة عن رسول الله ﷺ، وليست واجبًا شرعيًا، لكن فاعلها يؤجر على ذلك، لما فيها من تعظيم لله وشكر على النعم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، ردًا على سؤال يتكرر كثيرًا في هذه الأيام: "هل التكبير في العيد سنة أم واجب؟"، قائلًا: "التكبير هو تعظيم لله عز وجل، فعندما تقول: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد)، فأنت تُعلن حبك وتعظيمك وإجلالك لله سبحانه وتعالى، وتُثاب على ذلك عظيم الثواب".
وأشار إلى أن الحكمة من التكبير في العيدين تكمن في إظهار الشكر لله، موضحا: "في عيد الفطر، نُكبر بعد إتمام صيام رمضان، كأن لسان حال العبد يقول: يا رب شكرًا أنك وفقتني لصيام رمضان وقيامه، أما في عيد الأضحى، فالتكبير يكون بعد صيام يوم عرفة لمن لم يحج، وللحجاج بعد النزول من جبل عرفات، فهو إعلان شكر على إتمام النسك والوقوف في أعظم المواقف".
وتابع: "التكبير في العيد رسالة إيمانية عظيمة بأن القلب ممتلئ بالشكر لله، وكلما زاد الشكر زاد التوفيق، كما وعد الله سبحانه: "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ"، لذا نحث المسلمين على إحياء سنة التكبير في بيوتهم وشوارعهم ومساجدهم، لما فيها من بركة وتذكير وفضل".