التغير المناخي يزيد من خطر الإصابة بـ7 سرطانات.. بينها الكلى والجلد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عوامل كثيرة من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، فضلا عن أمراض القلب والرئة والجهاز الهضمي، بينها التغير المناخي وتلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة، إذ أظهرت دراسة حديثة ارتباطا وثيقا بين التغير المناخي والإصابة بالسرطان.
الدراسة الحديثة التي أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، أكدت على وجود علاقة بين تغير المناخ والإصابة بالسرطان، حيث أن تلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بأنواع كثيرة من السرطانات، فضلا عن التسبب في زيادة نسب الأمراض الخطيرة حول العالم.
الاحتباس الحراري له دور مهم في زيادة نسبة الإصابة بالسرطانات، حيث يتسبب في السموم البيئية وصولا إلى جودة الغذاء والماء، فضلا عن تلوث الهواء والتعرض للإشعاع فوق البنفسجي والسموم الصناعية، التي تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان، وفق الباحثين بجامعة كاليفورنيا الأمريكية.
التغير في مناخ كوكب الأرض الذي أدى لارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، كان سببا في تزايد نسب الإصابة بسرطانات الرئة والجلد والجهاز الهضمي وغيرها من الأمراض الخطيرة، كما أن التعرض للجسيمات السامة في الهواء يزيد من أمراض الرئة في العالم، وتشير تقديرات علمية إلى أنها مسؤولة عن 15% من الحالات الجديدة لسرطان الرئة، وفق الباحثين.
مركز تغير المناخ التابع لجامعة هارفارد، أيضا أكد أن درجات الحرارة المرتفعة والأحداث المناخية القاسية تساهم في زيادة أمراض القلب والشرايين إلى جانب الأمراض المعدية، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، ونشر قائمة الأمراض الناتجة عن التغير المناخي، وهي:
- التغير المناخي يتسبب في مصاعب الحمل والولادة، حيث يجعل النساء تعانين من أمراض الحساسية.
- يزيد التغير المناخي من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والرئة، من خلال تلوث الهواء.
- ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى الإصابة بالجفاف ومشاكل الكلي، كما تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.
أمراض يسببها التغير المناخي- التغير المناخي يؤدي إلى الإصابة بأمراض الملاريا وحمى الضنك، ومرض لايم وفيروس النيل الغربي والكوليرا.
- يؤدي التغير المناخي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، عن طريق تلويث المياه.
الدكتور أسامة بهي الدين، استشاري طب الأورام بجامعة المنصورة، أكد لـ«الوطن»، أن ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن التغيرات المناخية، يزيد من مخاطر الإصابة بأنواع السرطان المختلفة كالبنكرياس، والكلى، وسرطان الجلد، والرئة، كما أن تلوث المياه يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان المثانة والجلد والفشل الكلوي.
ارتفاع درجة الحرارة الناتج عن التغير المناخي، يؤدي أيضا إلى تلف المحاصيل الزراعية، فضلا عن الإصابة بالجفاف ونقص المناعة، بسبب عدم ترطيب الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان سرطان الجلد سرطان الرئة سرطان البنكرياس الإصابة بالسرطان من مخاطر الإصابة التغیر المناخی درجات الحرارة خطر الإصابة تلوث الهواء فضلا عن یزید من
إقرأ أيضاً:
الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية
الشخير ليست علامة على النوم العميق ولكنها تحذير يلوح في الأفق بمخاطر القلب والأوعية الدموية يكون الشخير أكثر من مجرد تلوث ضوضائي، بل قد يكون علامة على انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، وهي حالة تؤثر على الشرايين.
أظهرت دراسة حديثة أن 104 ملايين هندي يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، منهم ما يقرب من 47 مليونًا تتراوح حالتهم بين المتوسطة والشديدة. ومع ذلك، لم يتلقَّ سوى حوالي 2% منهم العلاج.
تقول الدكتورة أيشواريا راجكومار، رئيسة قسم طب زراعة الرئة في مستشفى ريلا، تشيناي: "الشخير ليس دليلاً على نوم جيد، بل قد يكون مؤشراً مبكراً لحالة أكثر خطورة تُسمى انقطاع النفس الانسدادي النومي". في حالة انقطاع النفس الانسدادي النومي، يُسد مجرى الهواء جزئياً أو كلياً أثناء النوم، مما يؤدي إلى توقف التنفس وانخفاض مستويات الأكسجين. مع مرور الوقت،نقص الأكسجين يسبب دمارًا في نظام القلب والأوعية الدموية.
يوضح الدكتور راجكومار أن هذا الانقطاع المستمر للنوم يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، كتل القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وحتى قصور القلب، وكثير ممن يعانون من هذه الأعراض لا يربطون بين الأعراض. نعاس نهاري؟ لا بد أنه بسبب مشاهدة المسلسلات بشراهة. تهيج؟ ربما مجرد توتر.الصداع الصباحي ربما وسادة صلبة، لكن هذه الأعراض مجتمعةً قد تكون علاماتٍ لا يمكن تجاهلها، وإذا أضفنا السمنة إلى هذا المزيج، فإن المخاطر تتضاعف.
يقول الدكتور راجكومار: "تؤدي رواسب الدهون حول الرقبة والمجرى الهوائي العلوي إلى تضييق ممر الهواء، ولهذا السبب يشخر العديد من المصابين بالسمنة؛ فالأمر ليس مجرد دهون، بل هو فيزيائي". عندما تنخفض مستويات الأكسجين ليلة بعد ليلة، تتأثر الأوعية الدموية، ويتراكم الضرر بهدوء حتى يؤدي يومًا ما إلى...سكتة قلبية صامتة أثناء النوم.
لذا، إذا كنت تعاني من الشخير بصوت عالٍ، وزيادة الوزن، والتعب المستمر خلال النهار، وكثيرًا ما تستيقظ وأنت تشعر وكأنك ركضت ماراثونًا بدلًا من النوم، فقد حان الوقت لأخذ الأمر على محمل الجد.
ينصح الدكتور راجكومار قائلاً: "ينبغي على هؤلاء المرضى الخضوع لدراسة النوم". يُجرى هذا الاختبار عادةً طوال الليل، ويراقب أنماط التنفس، ومستويات الأكسجين، وعدد مرات اضطراب النوم.
هناك خيارات. بالنسبة للبعض، قد تكفي تغييرات نمط الحياة، مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة، أما بالنسبة للآخرين، فيمكن لجهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) الذي يضمن بقاء مجرى الهواء مفتوحًا أن يُحدث فرقًا كبيرًا. في بعض الحالات، قد يحتاج أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة إلى التدخل إذا كانت المشاكل الهيكلية في مجرى الهواء تُسبب الانسداد.
المصدر: timesnownews