دبي: «الخليج»

وضعت «مجموعة بيئة» بصمة عالمية في مؤتمر الأطراف «كوب 28»؛ حيث شهد جناحها تدشين أول محطّة في العالم لتحويل النفايات إلى هيدروجين أخضر ممتاز في إمارة الشارقة، وهو إنجاز علمي يترجم رؤى وتوجهات الإمارة نحو مدينة مستدامة وخطوة مكملة لجملة من مشاريع إدارة النفايات.

واستطاعت مجموعة بيئة في «كوب 28» أن تقدم للعالم مشاريع رائدة تقوم عليها في إمارة الشارقة تصب في صلب أهداف التنمية المستدامة، وتحقق الطموحات الدولية في تسريع الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.

وأشار فهد شهيل، الرئيس التنفيذي للعمليات في «بيئة»، إلى أن المحطة تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الاستدامة للدولة، وتعتمد على نظام الذكاء الهيدروجيني «روديكس» في تحويل المواد الصلبة إلى غاز من خلال الانحلال الحراري، لإنتاج ما يصل إلى 1.5 طن من الهيدروجين الأخضر الممتاز يومياً.

كما تستعرض «بيئة» عدداً من أبرز المشاريع النوعية التي أحدثت بها فارقاً في التنمية المستدامة، ومنها محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة؛ حيث تجتهد في الوصول إلى حلول مبتكرة وفاعلة لإدارة النفايات وتحويلها إلى موارد طاقة.

وأوضحت المهندسة فاطمة البنا، مدير مشاريع المجموعة بمنطقة الشرق الأوسط، أن هذه المحطة تولد نحو 30 ميجاوات من الكهرباء، وتعالج نحو 300 ألف طن سنوياً من النفايات، تكفي لتغذية 28 ألف منزل بالشارقة، كما تدعم طموحات الإمارة لتحويل النفايات كلياً بعيداً عن المكبات؛ حيث وصلت حالياً إلى 90% وهي الأعلى بالشرق الأوسط.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات البيئة الإمارات كوب 28

إقرأ أيضاً:

تقديم عرفات للعالم.. مصر تفتح لحركة فتح أبواب الشرعية الدولية

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لم يكتفِ بدعم حركة "فتح"، بل لعب دورًا محوريًا في تقديمها إلى المجتمع الدولي، وعلى رأسه الاتحاد السوفيتي، كحركة تحرر وطني تمثل الشعب الفلسطيني. 

وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج واجه الحقيقة الذي يعرض على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن عبد الناصر اصطحب الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إلى موسكو في صيف عام 1968، لكن باسم مستعار وجواز سفر مصري يحمل اسم "عبد الفتاح إبراهيم"، وذلك تجنبًا لإثارة انتباه إسرائيل لتلك الزيارة السرية.

وأضاف حمودة، أن القيادة السوفيتية لم تتقبل ياسر عرفات بسهولة، واعتبرته في البداية شخصية مغامرة يصعب التعامل معها. إلا أن إصرار عبد الناصر دفعهم إلى ترتيب لقاء مطول بين عرفات ومسؤول حركات التحرر "مارازوف"، دام أكثر من ساعتين، 

وأسفر عن تغيير الموقف السوفيتي بالكامل. وقال مارازوف بوضوح: "لولا عبد الناصر، لما تعاملنا مع هذا الرجل"، في إشارة إلى الثقة التي حازها عرفات بسبب دعم الزعيم المصري.

وأكد حمودة أن اللقاء التاريخي أسفر عن تحول كبير، تمثل في تسليم السفير السوفيتي بالقاهرة، سيرجي فينوجرادوف، ورقة صغيرة للكاتب محمد حسنين هيكل بعد أسابيع قليلة، تضمنت قائمة أسلحة مرسلة للمنظمة بقيمة نصف مليون روبل، شملت مدافع وطائرات. إلا أن هذا الدعم لم يمنع اندلاع الخلافات لاحقًا بين "فتح" وبقية الفصائل الفلسطينية، وصولًا إلى الصدامات مع الجيش الأردني، التي تحولت إلى مواجهات دامية عُرفت باسم "أحداث أيلول الأسود".

طباعة شارك الصحفي عادل حمودة جمال عبد الناصر فتح

مقالات مشابهة

  • مات وهو ينقذ الفتيات.. صحف أميركية تنقل قصصا مروعة بعد فيضانات تكساس
  • توقيف شخص استولى على 50 مليون سنتيم من وكالة لتحويل الأموال بطنجة
  • لهذا السبب فشل مشروع الكروت الذكية لتحويل الدعم السلعي إلى النقدي
  • منصوري تنقل تهاني الرئيس تبون إلى نظيره في جمهورية الرأس الأخضر
  • «بيئة خليص» تضبط عددًا من مشاريع الدواجن المخالفة وغير المرخصة
  • بيئة.. حلول مبتكرة ومستدامة لإدارة النفايات
  • تقديم عرفات للعالم.. مصر تفتح لحركة فتح أبواب الشرعية الدولية
  • الأشغال تعرقل تنقل المصطافين إلى تغازوت (فيديو)
  • بلدية أربيل تتوعد من يرمي النفايات بالطرقات بالمساءلة القانونية
  • العقاب الذهبي.. رسائل من سوريا للعالم