تقديم عرفات للعالم.. مصر تفتح لحركة فتح أبواب الشرعية الدولية
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لم يكتفِ بدعم حركة "فتح"، بل لعب دورًا محوريًا في تقديمها إلى المجتمع الدولي، وعلى رأسه الاتحاد السوفيتي، كحركة تحرر وطني تمثل الشعب الفلسطيني.
وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج واجه الحقيقة الذي يعرض على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن عبد الناصر اصطحب الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إلى موسكو في صيف عام 1968، لكن باسم مستعار وجواز سفر مصري يحمل اسم "عبد الفتاح إبراهيم"، وذلك تجنبًا لإثارة انتباه إسرائيل لتلك الزيارة السرية.
وأضاف حمودة، أن القيادة السوفيتية لم تتقبل ياسر عرفات بسهولة، واعتبرته في البداية شخصية مغامرة يصعب التعامل معها. إلا أن إصرار عبد الناصر دفعهم إلى ترتيب لقاء مطول بين عرفات ومسؤول حركات التحرر "مارازوف"، دام أكثر من ساعتين،
وأسفر عن تغيير الموقف السوفيتي بالكامل. وقال مارازوف بوضوح: "لولا عبد الناصر، لما تعاملنا مع هذا الرجل"، في إشارة إلى الثقة التي حازها عرفات بسبب دعم الزعيم المصري.
وأكد حمودة أن اللقاء التاريخي أسفر عن تحول كبير، تمثل في تسليم السفير السوفيتي بالقاهرة، سيرجي فينوجرادوف، ورقة صغيرة للكاتب محمد حسنين هيكل بعد أسابيع قليلة، تضمنت قائمة أسلحة مرسلة للمنظمة بقيمة نصف مليون روبل، شملت مدافع وطائرات. إلا أن هذا الدعم لم يمنع اندلاع الخلافات لاحقًا بين "فتح" وبقية الفصائل الفلسطينية، وصولًا إلى الصدامات مع الجيش الأردني، التي تحولت إلى مواجهات دامية عُرفت باسم "أحداث أيلول الأسود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحفي عادل حمودة جمال عبد الناصر فتح عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
الجارديان: شرطة لندن تعتقل ناشطين مؤيدين لحركة فلسطين أكشن
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم، السبت، إن شرطة العاصمة لندن اعتقلت ناشطين يحملون لافتات تشير إلى حركة "فلسطين أكشن" المؤيدة حقوق الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أنه تم إلقاء القبض على 29 شخصاً في لندن بعد تجمع متظاهرين في وسط العاصمة البريطانية حاملين لافتات تشير إلى حركة "فلسطين أكشن"، بعد يوم من حظر الجماعة باعتبارها منظمة "إرهابية".
ولفتت "الجارديان" إلى أنه تم حظر جماعة "العمل المباشر" الاحتجاجية يوم الجمعة الماضية بعد فشل محاولة قانونية في اللحظات الأخيرة لتعليق حظرها بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، موضحة أن هذا يعني أنه، اعتباراً من يوم السبت، أصبح الانضمام إلى المنظمة أو التعبير عن دعمها جريمة جنائية، تصل عقوبتها إلى السجن 14 عاماً.
وقالت جماعة "الدفاع عن هيئة المحلفين"، التي نظمت المظاهرة، إن "كاهناً وأستاذاً فخريًا وعددًا من العاملين في مجال الصحة" كانوا من بين المعتقلين