مصطفى الفقي يُطالب بهذا الموقف العربي الموحد بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إنه يجب العمل على موقف عربي جديد في ظل العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة واستغلال هذه اللحظة الفارقة وانشغال العالم كله بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا على ضرورة إجراء انتخابات فلسطينية واختيار قيادة موحدة.
مصطفى الفقي: أمريكا ترى أن إدارة إسرائيل لأزمة 7 أكتوبر غير موفقة مصطفى الفقي يكشف توقعاته بشأن الحوار بين السيسي ونظيره الإيرانيوأضاف "الفقي" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الثلاثاء، "نتنياهو يحتضر سياسيًا وبيشتغل يوم بيوم، الحرب الدائرة في غزة الآن كانت سببًا في حرقه سياسيًا".
وتابع "الطاقم السياسي الحالي في إسرائيل لن يكون موجودا العام المقبل وكذلك في فلسطين، والمواطن الإسرائيلي يدرك أن ورطة الحرب في غزة مش سهلة"، مشيرًا إلى أن الحوار السياسي مع إسرائيل متوقف تماما وكان يجب على فتح العمل على هذا الملف.
واستطرد "حماس استطاعت أن تضع بطحة تاريخية على رأس إسرائيل خلال الـ50 يوم السابقة وبذلت من الدماء ما لم يبذله غيره ولا يمكن القضاء عليها"، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية كسبت الحرب إستراتيجيًا بغض النظر عن النتائج الموجودة على الأرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين شريف عامر نتنياهو المقاومة الفلسطينية القضية الفلسطينية قطاع غزة مصطفى الفقي الدكتور مصطفى الفقي الحوار السياسي مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.