توجيه رسمي بإيقاف بيع وشراء العملات في أكبر محافظة يمنية وسط احتجاجات وإغلاق للمحال التجارية في عدة مدن
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن توجيه رسمي بإيقاف بيع وشراء العملات في أكبر محافظة يمنية وسط احتجاجات وإغلاق للمحال التجارية في عدة مدن، وجهت السلطة المحلية في أكبر محافظة يمنية، اليوم الأربعاء، بإيقاف بيع وشراء العملات، وسط احتجاجات وإغلاق للمحال التجارية، إثر الإنهيار المتسارع .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توجيه رسمي بإيقاف بيع وشراء العملات في أكبر محافظة يمنية وسط احتجاجات وإغلاق للمحال التجارية في عدة مدن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجهت السلطة المحلية في أكبر محافظة يمنية، اليوم الأربعاء، بإيقاف بيع وشراء العملات، وسط احتجاجات وإغلاق للمحال التجارية، إثر الإنهيار المتسارع للريال اليمني في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها.وأفاد الحساب الرسمي للسلطة المحلية بمحافظة حضرموت، في تغريدة على موقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، بأن محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي، وجه بإيقاف بيع وشراء العملات الأجنبية من اليوم حتى إشعار آخر، سواء بالنقظ أو الشيكات أو الحسابات، مع بقاء صرف الحوالات.يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر محلية لـ " المشهد اليمني "، بأن مالكي محلات الصرافة اقفلوها بشكل نهائي.وبينت المصادر بأن مواطنين اغلقوا عدد من الشوارع الرئيسية بالحجارة واحرقوا الإطارات صباح اليوم الاربعاء، بمدينة المكلا، احتجاجاً على تدني الخدمات وارتفاع أسعار الصرف وانقطاع التيار الكهربائي.وفي محافظة تعز، بدأت المحلات التجارية إضرابا مفتوحا احتجاجاً على تدهور الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.كما خرجت مظاهرات في شوارع العاصمة المؤقتة عدن و محافظة لحج وأغلقت محلات تجارية احتجاجاً على غلاء الأسعار وانهيار العملة المحلية.و واصل الريال اليمني انهياره القياسي متجاوزا حاجز 1500 ريالا لبيع الدولار الواحد في أعلى سقف له منذ تشكيل المجلس الرئاسي اليمني في أبريل العام الماضي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
احتجاجاً على حكومة الدبيبة.. تجدد التظاهرات في طرابلس وإغلاق طرق رئيسة
البلاد – طرابلس
شهدت العاصمة الليبية طرابلس لليوم الثالث على التوالي موجة جديدة من التظاهرات الشعبية ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وسط تصاعد حالة التوتر الأمني وإغلاق طرق رئيسية في المدينة.
وعمد المحتجون أمس (الأحد) إلى إشعال النيران في إطارات السيارات لإغلاق عدد من الشوارع الحيوية داخل المدينة، حيث شملت عمليات الإغلاق مناطق عدة من بينها جنزور غرب العاصمة، وطريق الشط القريب من وسط المدينة، إضافة إلى الطريق الساحلي.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات فقط من تصريحات مثيرة للجدل أطلقها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، زعم فيها أن “جزءاً كبيراً من الاحتجاجات مدفوع الثمن ومدسوس”، على حد قوله، في محاولة منه لتقويض شرعية المظاهرات التي تصاعدت وتيرتها منذ أيام.
وكانت طرابلس قد شهدت على مدار اليومين الماضيين توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى ميدان الشهداء في قلب المدينة، في أعقاب اندلاع أعمال عنف دامية استمرت ثلاثة أيام هذا الأسبوع، إثر مقتل عبد الغني الككلي، المعروف باسم “غنيوة”، قائد “جهاز دعم الاستقرار” التابع للمجلس الرئاسي.
وقد قُتل الككلي، أحد أبرز قادة المجموعات المسلحة النافذة في طرابلس منذ عام 2011، خلال عملية عسكرية نفذها “اللواء 444” التابع لوزارة الدفاع ضد جهاز دعم الاستقرار في حي أبو سليم، في إطار ما قالت الحكومة إنه مسعى لتفكيك الجماعات المسلحة التي تتداخل في المشهد الأمني الليبي.
وأسفرت المواجهات العنيفة، التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية، عن مقتل ثمانية أشخاص، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، مما زاد من حدة الغضب الشعبي تجاه الحكومة والأجهزة الأمنية المرتبطة بها.
تجدر الإشارة إلى أن “جهاز دعم الاستقرار” يُعد أحد أبرز الكيانات المسلحة في طرابلس ويخضع لإشراف المجلس الرئاسي الليبي، الذي تولى السلطة بالتوازي مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في عام 2021 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة.
وتعيش ليبيا منذ إسقاط نظام معمر القذافي عام 2011 في دوامة من الانقسامات السياسية والصراعات المسلحة، حيث تتنازع على الحكم حكومتان: واحدة في طرابلس يرأسها عبد الحميد الدبيبة وتحظى باعتراف دولي، وأخرى في بنغازي يقودها أسامة حمّاد بدعم من البرلمان وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
ورغم حالة الهدوء النسبي التي سادت العاصمة منذ يونيو 2019، إلا أن الاشتباكات بين المجموعات المسلحة المتنافسة لا تزال تتكرر بين الحين والآخر، خاصة في ظل التوترات المستمرة بشأن تقاسم النفوذ والسيطرة على المواقع الحيوية في العاصمة.